تسببت السمنة المفرطة في إنهاء زواج بعد أن تقدمت زوجة شابة بطلب خلع زوجها إلى محكمة الأسرة بمنطقة مصر الجديدة شرق القاهرة.
بدأت أحداث القصة بعد شهرين فقط من الزواج بين الشابة، وتدعى نهى، وزوجها.
أكدت نهى، في طلبها للخلع، أن زوجها يزن أكثر من 120 كجم، ويعاني كثيرا بسبب السمنة مما جعل وزنه الزائد ينعكس على حياتهما الخاصة.
وأضافت الزوجة أنها تعرفت على زوجها في إحدى المناسبات الخاصة. ورغم اعتراضها منذ البداية على زيادة وزنه، إلا أنها لمست حسن الخلق، كما أكدت لها أسرتها أن الزوج الميسور ماديا لا يعيبه وزنه.
وقالت الشابة، في دعواها، إنها عانت مع زوجها بسبب عدم قدرته على النوم بشكل طبيعي بسبب ما يتعرض له من ضيق في التنفس نتيجة زيادة وزنه. كما رفض العريس قضاء شهر العسل معها في إحدى المدن الساحلية بسبب زيادة وزنه وخجله من تعليقات البعض على شكله العام.
وأوضحت نهى أنها عرضت على زوجها منذ الأسبوع الأول من زواجهما الذهاب إلى طبيب وتحسين وزنه واتباع نظام صحي أو إجراء عملية جراحية إلا أنه رفض ببرود شديد، على حد قولها، مؤكدا أن هذا هو شكله الذي ارتضت به منذ تعارفهما فلماذا تسعى إلى تغييره الآن؟.
وقضت محكمة الأسرة بقبول دعوى الخلع، بعد أن أكدت الزوجة أن زوجها رفض تطليقها، ففضلت التنازل عن قيمة المهر وإنهاء حياتها معه.