شهدت احتفالات رأس السنة عروض ألعاب نارية هائلة في أنحاء متفرقة من العالم وإجراءات أمنية مكثفة في أوروبا والولايات المتحدة، من بينها متابعة أمنية من الجو للاحتفالات في فيينا، ولكن لم تمنع الكثافة الأمنية مقتل شخص واصابة 70 في إيطاليا، ولا تمرد شهده أحد السجون البريطانية.
واجتاح حوالي مليون شخص ساحة ميدان “تايمز سكوير” في نيويورك ليتابعوا هبوط كرة الكريستال التي تزن 6 أطنان وترمز للانتقال إلى العام الجديد، لكن عاصفة ثلجية وأعاصير أسفرت عن مقتل 6 أشخاص عكرت صفو الاحتفالات في وسط الولايات المتحدة بقدوم 2011.
وفي أميركا اللاتينية، احتفل مليونا شخص، بينهم عدد كبير من السياح، بالعام الجديد على شاطئ كوباكابانا الشهير في ريو دي جانيرو. وشكل عرض شعار دورة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها ريو دي جانيرو في 2016 ذروة الاحتفالات.
وفي أوروبا، احتفل حوالي 350 ألف شخص بينهم عدد كبير من السياح بقدوم عام 2011 في جادة الشانزيليزيه بالعاصمة الفرنسية وهم يهتفون بفرح ويتبادلون التهاني.
وذهب إلى جادة الشانزيلزيه، أحد أشهر الشوارع في العالم، عشرات الآلاف من الفرنسيين برفقة عائلاتهم أو أزواجهم أو أصدقائهم. وانتشرت أعداد كبيرة من الشرطة في المكان، وتمت حماية عدد من الواجهات التجارية تحسباً لأي أضرار محتملة.
وكذلك كان الأمر في فيينا، التي تابعت فيها طائرات الوضع الأمني على الأرض، خلال إطلاق الألعاب النارية في العاصمة النمساوية.
واستمتع المدخنون بآخر ليلة من الحرية في مقاهي ومطاعم العاصمة الإسبانية مدريد التي منع فيها التدخين اعتباراً من اليوم. ولقي شخص حتفه خلال الاحتفالات بمنطقة كريسبانو جنوبي إيطاليا إثر إصابته بطلق ناري، عن طريق الخطأ.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أمس أن الرجل (39 عاما) أصيب بالطلق الناري عندما كان واقفاً في شرفة منزله، وأنه لقي حتفه على الفور. ولم تعرف حتى الآن هوية الشخص الذي أطلق الرصاصة.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المعتاد في جنوب إيطاليا إطلاق أعيرة نارية في الهواء خلال الاحتفال بقدوم العام الجديد، كما أصيب 70 شخصاً، على الأقل، بمقاطعة نابولي في إطلاق ألعاب نارية، وأشعل حوالي 40 سجيناً النار بأحد السجون البريطانية بالقرب من مدينة أروندل الجنوبية، خلال عملية تمرد.
وذكرت وزارة العدل البريطانية أمس أن المسجونين قاموا بتحطيم واجهات النوافذ وأضرموا النيران في السجن، إلا أنه لم تقع أي إصابات، وقد بدأت الاضطرابات في منتصف ليلة الجمعة وتمكنت وحدات من القوات الخاصة من السيطرة على الوضع، ولم يعرف بعد سبب التمرد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا السجن مخصص لإعادة تأهيل المجرمين، ويضم جزء منه زنزانات مفتوحة بلا قضبان أو أقفال.
عدد اليوم
