الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: تطوير مستشفى صقر ينهي معاناة المرضى

مواطنون: تطوير مستشفى صقر ينهي معاناة المرضى
17 مايو 2012
عماد عبدالباري (رأس الخيمة)- أشاد مواطنون ومقيمون في رأس الخيمة بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتطوير مستشفى صقر بكلفة تقديرية تبلغ 60 مليون درهم، حيث ستتضمن الأعمال التي أقرتها لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة إنشاء مبنى عيادات منفصل وتوسعة قسم الحوادث، وتحديث واستبدال شبكة الغازات الطبية ومحولات الكهرباء ونظام التكييف ونظام الإنارة علاوة على صيانة قسم الحوادث الحالي، وإنشاء مبنى للمخازن، ومسجد، وسور، وموافق سيارات، وبوابات جديدة وغيرها من الأعمال. وأكد المواطنون أن إحلال وتطوير المستشفى سوف ينهي معاناة المرضى ويقضى على ظواهر سلبية منها طوابير الانتظار الطويلة، مطالبين بضرورة أن يتزامن ذلك مع العمل على القضاء نقص الأدوية وتعيين كوادر طبية لسد النقص في الأطباء والفنيين. وطالبوا بضرورة تطوير الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها مستشفى صقر التابع لوزارة الصحة، والعمل سريعا للحد من المشاكل التي يعاني منها، وتتضمن نقص الطاقم الطبي والأدوية، وقوائم الانتظار، ما يدفع البعض لطلب العلاج بمستشفيات في إمارات أخرى، مؤكدين أهمية إحلال وتجديد المستشفى واستحداث أقسام جديدة به لاستيعاب العدد الكبير من المراجعين المترددين عليه. وأشار المواطنون، إلى أن أكثر ما يعانى منه المرضى في مستشفيات رأس الخيمة عامة، ومستشفى صقر خاصة، بخلاف معاناة البعض من التشخيص الخاطئ، وجود نقص كبير في بعض أصناف الأدوية، لاسيما السكري والضغط والأمراض المزمنة، مؤكدين أنهم يضطرون أحيانا لشراء الأدوية من الصيدليات الخاصة، لعدم توفرها في الصيدليات الحكومية، لأنه لا يمكنهم الانتظار إلى حين توريدها، لحساسية الدواء وأهميته في الحفاظ على صحة المريض وحياته، لاسيما في حالة الأمراض المزمنة. ولفت مواطنون التقيناهم إلى ما يعانيه قسم طوارئ الأطفال في المستشفى من نقص حاد في الأطباء، مؤكدين تقدم عدد من الأطباء باستقالاتهم مؤخراً دون أن يتم تعيين كوادر جديدة، وهو ما تتعامل معه المنطقة والمستشفى بتخصيص طبيب واحد لقسم تنويم الأطفال، ومثله لقسم طوارئ الأطفال، وهذا بدوره يؤدي إلى تأخير تشخيص وعلاج الحالات الصحية العاجلة للأطفال المرضى. غير العرب وشكت وحيدة راشد من أهالي رأس الخيمة، من تعيين أعضاء الهيئة الطبية والتمريضية من غير العرب مما يصعب التفاهم معهم، حيث إنها أم لطفلة معاقة، وكبيرة في السن ولا تجيد اللغة الإنجليزية. وأكدت نادية يوسف أن أهم المشاكل التي تؤرق أهالي رأس الخيمة تكمن في عدم توفر الكادر الطبي ، فمستشفى صقر إمكاناته الحالية غير قادرة على استيعاب حجم وطاقة مدينة بمساحة رأس الخيمة، لذلك نلاحظ غالبية المواطنين يفضلون الذهاب إلى أبوظبي ودبي من أجل العلاج. ووصف يوسف يعقوب أن قدرت النقص في الكوادر الطبية في مستشفى صقر يقدر بـ 40 % تقريباً بحسب جهات مختصة وهذا يؤثر بشكل كبير على تقدم الخدمات الطبية في المستشفى، وشدد على أهمية إحلال مستشفى صقر، نظراً لتردي أوضاعه وخدماته وقدم مرافقه، حيث شيد قبل 30 عاماً تقريباً، وتدني السعة الاستيعابية له، مقابل العدد الكبير من المراجعين يومياً، متسائلاً: ألا يستحق أكثر من 250 ألف نسمة، هم سكان إمارة رأس الخيمة تقريباً من وزارة الصحة توفير المرافق الصحية الراقية التي تتواكب مع الزيادة السكانية المتنامية. ويرى عيسى محمد، أن وزارة الصحة باتت في ظل ظروفها الحالية بيئة طاردة للكوادر الطبية والفنية المتميزة، بسبب تدني الرواتب، والفارق الشاسع مع ما تحظى به الكوادر الطبية في هيئات أخرى، بما يصل إلى الضعف تقريباً وهو تفاوت كبير أثر كثيراً على وزارة الصحة، وأدى إلى تسرب كوادرها، كما أن الفجوة تفوق ذلك في حالات الأطباء من تصنيفات أعلى كالاختصاصي أو الاستشاري مما ساهم ذلك على نقص الكوادر الطبية في مستشفى صقر والذي أدى بدورة إلى زيادة في وقت انتظار المرضى للدخول إلى الطبيب. وأكد محسن أحمد افتقار المستشفى للكادر الطبي، وبلغ عدد الأطفال المصابين بالربو المزمن 1900طفل يراجعون عيادة الأطفال بمستشفى صقر في رأس الخيمة بشكل مستمر، مشيراً إلى أنه من خلال متابعته لعلاج ابنه البالغ من العمر 7سنوات والمصاب بالربو عرف أن قسم عيادات الأطفال سجل خلال العام الماضي 7600 مراجعة للأطفال المصابين بالربو، إذ يزور الطفل مريض الربو عيادة الأطفال للمراجعة بانتظام، كما يزور قسم الطوارئ أكثر من ثلاث مرات شهرياً في حال تدهور وضعه الصحي بسبب سوء الأحوال الجوية، عازياً ذلك إلى أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الصدرية المسببة لضيق التنفس والحكة المستمرة المزمنة. وأضاف، أن هذا العدد الكبير من الأطفال المصابين يتسبب في جلوس أولياء أمورهم لساعات طويلة للدخول على الطبيب، مشيراً إلى أن هناك نحو 20 طفلاً مصابين بالربو المزمن يرقدون في غرف المستشفى، يتلقون العلاج اللازم للمحافظة على استقرار أوضاعهم الصحية حيث إن ابنه أحدهم، مؤكدا أن معظمهم يقيم في منطقة شعم وهي منطقة جبلية تضمّ مصانع إسمنت وكسارات. عمال النظافة وقالت المواطنة أسمهان أحمد، إنها من خلال متابعتها للوضع الصحي في الإمارة نتيجة قيامها بالتقدم لشكوى حول نقص الكادر الطبي في مستشفى صقر فوجئت أن طبية رأس الخيمة تغطي نقص الأطباء وتوفر طبيب لكل 1500 نسمة، وذلك لسد النقص الحاصل في الكادر الطبي، بعد استقالة عدد من الأطباء في الفترات الأخيرة، مضيفة وبخصوص طوارئ مستشفى صقر ففي بعض الأحيان توكل إدارة المستشفيات لعمال النظافة عدداً من المهام الخاصة بالموظفين، حيث إن دورهم يتطلب أداء وظيفة مساعد أو مترجم، لذلك مطلوب وجودهم في المنطقة. وأضاف خليفة علي، أن المواطنين أصبحوا يعالجون على نفقتهم الخاصة، نتيجة طول انتظارهم للحصول على الخدمات الطبية في مستشفى صقر، مشيرا إلى التزاحم الكبير على القسم الخاص بتطعيم الأطفال، ومن الممكن أن يتلاشى إذا تم توفير الكوادر الطبية الكافية ولاسيما الكوادر النسائية لمعالجة النساء. نقص الأدوية وطالب المواطن جاسم مراد عبدالله أحد مراجعي مستشفى صقر بضرورة توفير جميع أصناف الأدوية، وسد العجز في الأطباء في التخصصات المختلفة، وتقريب مواعيد العمليات الجراحية، وتوسعة المنشآت الصحية وإحلال وتجديد عدد منها، وتعزيز الخدمات المقدمة حالياً. من جانبه، أشار المواطن مسعود حمد مسعود، إلى أن أهم شكاوى المراجعين تتمحور حول السعة المنخفضة لقسم الطوارئ بالمستشفى، والذي يشهد ضغطاً عالياً من قبل المرضى والمصابين في الحوادث المختلفة، لا سيما المرورية، لافتاً إلى ما شهده القسم قبل أيام من ازدحام، بسبب حادث مروري خلف 4 وفيات وإصابة العديد من العمال، الذين استقبلهم المستشفى في وقت واحد، ولأن الطاقة الاستيعابية للطوارئ غير كافية لاستيعاب هذا العدد الكبير من المراجعين في وقت واحد وعلاجهم جميعاً، لجأت إدارة المستشفى وطاقمها الطبي إلى بذل جهود مكثفة لاحتواء المشكلة وعلاج المصابين، من خلال تخصيص فريق طبي يضم 11 طبيباً للتعامل مع الحالات المصابة. وأكدت فاطمة يوسف، أن أكثر ما يعاني منه المرضى في مستشفيات رأس الخيمة عامة، ومستشفى صقر خاصة وجود نقص كبير في بعض أصناف الأدوية، لاسيما أدوية السكري والضغط والأمراض المزمنة، مؤكدة أنها تضطر لشراء الأدوية من الصيدليات الخاصة أحيانا، لعدم توفرها في الصيدليات التابعة للمستشفيات، لأنها لا يمكنها الانتظار لحين توريدها لأهمية الدواء في الحفاظ على صحة المريض وحياته، لاسيما في حالة الأمراض المزمنة. وأشارت يوسف إلى ما يعانيه قسم طوارئ الأطفال في المستشفى من نقص حاد في الأطباء، وبحسب وصفها، إن ذلك جاء نتيجة ما شهدته مرحلة سابقة من ظاهرة تقدم عدد من الأطباء باستقالاتهم، وعدم تعيين بدائل لسد العجز في عدد الأطباء بشكل عاجل وهذا بدوره جعل المنطقة والمستشفى يضطران لتخصيص طبيب واحد لكل من قسم تنويم الأطفال، وقسم طوارئ الأطفال، وكانت النتيجة تأخير تشخيص وعلاج الحالات الصحية العاجلة للأطفال المرضى. شكاوى الأمهات والآباء وقالت هيام حمد، إن أهم شكاوى الأمهات والآباء في رأس الخيمة، تتركز حول عدم توافر طبيب في قسم طوارئ الأطفال بمستشفى صقر، ما يثير مخاوفهم من انعكاسات تأخير تشخيص حالات أبنائهم وعلاجها، مضيفة أن أولياء الأمور طالبوا وزارة الصحة بالإسراع في سد العجز في الكادر الطبي، وتعيين عدد كاف من الأطباء، خصيصاً لقسم طوارئ الأطفال، حفاظاً على صحة وسلامة الصغار. وقالت مريم راشد، إنها اصطحبت حفيدها إلى طوارئ الأطفال في المستشفى في وقت متأخر منذ عدة أيام، لتفاجأ بعدم وجود طبيب مناوب في القسم الذي من المفترض أنه يقدم خدمات صحية حيوية لشريحة الأطفال الذين هم في مرحلة عمرية تستوجب الرعاية الصحية المتكاملة. وأضافت، أنها اضطرت لانتظار الطبيب مع حفيدها المريض داخل القسم أكثر من ساعتين دون جدوى، حيث لا يتوفر سوى عدد من الممرضات، اللواتي أخبرنها أن طبيب الأطفال الوحيد المناوب مشغول في قسم تنويم الأطفال، بسبب النقص في الكادر الطبي، إذ تمنح الأولوية لقسم التنويم، بسبب خطورة الحالات وحساسيتها، ويغطي الطبيب نفسه قسم طوارئ الأطفال، بعد أن يفرغ من مهامه في قسم التنويم. وأشارت رندا عمار مقيمة إلى أنها اصطحبت حفيدها إلى المستشفى في السادسة صباحاً وظلت تنتظر حتى الثامنة والربع، من دون أن يحضر أي طبيب، ما تسبب في تدهور حالته الصحية، لعدم وجود طبيب في قسم طوارئ الأطفال، خاصة أن في هذا الوقت المبكر تكون جميع عيادات القطاع الخاص مغلقة، بالإضافة إلى إغلاق مراكز الرعاية الصحية الأولية (الحكومية) أيضاً، ما وضعها في موقف صعب، بينما لا تملك أي خيار سوى مشاهدة الطفل وهو يعاني، الأمر الذي دفعها إلى نقله إلى إحدى العيادات الخاصة، في التاسعة صباحاً تقريباً. وقالت منى محمد ربة أسرة مواطنة، إنها راجعت قسم طوارئ الأطفال في مستشفى صقر 4 مرات مؤخراً، وفوجئت خلالها بعدم وجود طبيب مناوب، لاسيما في الأوقات المتأخرة من الليل. صيدلية المستشفى وقال يوسف الشحي الذي يعاني من مرض في ساقية منذ سنوات، إنه توجه إلى مستشفى صقر الحكومي خلال الأيام الماضية لمتابعة برنامجه العلاجي، حيث يصف له الطبيب الذي يتابع حالته في كل مرة يراجع فيها، قائمة أدوية يتوجه بها إلى صيدلية المستشفى ليواجه مشكلة عدم توافر الدواء، ليعود إلى الطبيب مرة أخرى لاستبداله بأنواع بديلة. وأضاف، أن الطبيب وصف له في آخر زيارة نوعين من الأدوية، وإنه فوجئ عند ذهابه لصيدلية المستشفى برد الصيدلاني الذي أخبره بعدم توافرهما، مشيرا إلى أنه توجه لشرائهما من الصيدليات الخارجية ليكتشف أن ثمنهما يصل إلى 480 درهماً، موضحا أن برنامجه العلاجي يحتاج إلى مدة طويلة. وقال سامي جلال والد طفلة مصابة بمرض التوحد، إن ابنته تعاني من المرض منذ أكثر من خمس سنوات، وتحتاج طوال فترة العلاج لأدوية مسكنة للصرع، وأخرى تتعلق بعلاج المخ والأعصاب، وهي أدوية لا يمكن شراؤها أو صرفها إلا من المستشفيات، باعتبارها حساسة ولا تصرف إلا من خلال الصيدليات الحكومية. وأضاف، أن المشكلة تكمن في عدم توافر تلك الأدوية في صيدلية المستشفى، الأمر الذي يتسبب في تأخر حالة الطفلة وتعثر برنامجها العلاجي، خاصة أنها تعتمد على نوعين من الدواء كلاهما غير موجود في صيدليات المستشفى، ومن الصعب استبدالهما أو شراؤهما من الصيدليات الخارجية رغم ثمنهما الباهظ الذي يصل إلى 800 درهم. تشكيل لجنة لحصر احتياجات المستشفى من المنشآت والخدمات مريم الشميلي (رأس الخيمة)- أكد مسؤولون وأطباء واختصاصيون مستشفى صقر الحكومي برأس الخيمة ضرورة توسعة المستشفى وزيادة التخصصات الطبية والأماكن الخدمية كقسم الأشعة والعلاج الطبيعي والمكاتب الإدارية والعيادات الخارجية والتخصصات الفرعية والرئيسية، وغيرها من الخدمات الطبية التي تحتاج إلى تعديل واستحداث، مؤكدين أن إدارة المستشفى شكلت لجنة لحصر الوضع والنواقص الخدمية والبنائية التي يحتاجها المستشفى، كما أن الإدارة ستجتمع الفترة القادمة مع مديري الأقسام والعيادات للتعرف على النواقص والاحتياجات من كوادر طبية وفنية. وقال د. ياسر النعيمي مدير المنطقة الطبية برأس الخيمة، إن دعم الحكومة ملحوظ في مختلف قطاعات الدولة، موضحاً أن تعداد سكان إمارات الدولة في تزايد مستمر، مشيراً إلى أن المستشفى أقيم مع بداية الثمانيات من القرن الماضي، وفق أعداد السكان والخدمات المقدمة وقتها، ومع الزيادة التي طرأت في أعداد السكان ازدادت الحاجة لتوسعة المستشفى وزيادة التخصصات الطبية والأماكن الخدمية كقسم الأشعة والعلاج الطبيعي والمكاتب الإدارية والعيادات الخارجية والتخصصات الفرعية والرئيسية وغيرها من الخدمات الطبية التي تحتاج إلى تعديل واستحداث. وأضاف، أن المستشفى يحتاج إلى مبنى مستقل للعيادات الخارجية وقسم لتسجيل المرضى والمراجعين. وقال: إن من النواقص التي يحتاجها المستشفى توسعة المكاتب الإدارية وفصلها عن مبنى المستشفى، واستكمال أعمال الصيانة التي بدأت منذ عدة أشهر، مشيراً إلى أن المستشفى يشهد بين فترة وأخرى أعمال صيانة للمبنى ولكن الحاجة إلى وجود مستشفى عام لا يزال أمراً ضرورياً ومُلحّاً. بدوره، أكد الدكتور عبد الله النعيمي مدير المستشفى الحاجة إلى مبنى مستقل للعيادات الخارجية يكون بمثابة المتنفس عن الضغط الكبير داخل المستشفى، خاصة وأن العيادات الداخلية والأقسام وغرف النزلاء والمرضى وقسم الطوارئ وقسم العمليات والجراحة موجودة ضمن مبنى واحد مما يتسبب بوجود ضغط في تقديم الخدمات العلاجية بشكل سليم. وأشار إلى أن من متطلبات المستشفى توسعة قسم الطوارئ وإيجاد الحلول المناسبة له خصوصا مع النمو السكاني الكبير في الإمارة، موضحا أن هذا الطلب تم رفعه للجهات المختصة لتوسعة القسم، بالإضافة إلى وجود مخطط خارجي يشمل مسجداً ومواقف خاصة لسيارات الإسعاف، ومركزاً للشرطة، وغيرها من المرافق الخدمية. من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى النشار مدير الأطباء بمستشفى صقر أن أعداد المراجعين في تزايد مستمر بالرغم من وجود مراكز ومستشفيات خارجية إلا أن المستشفى الحكومي يظل المركز الرئيسي لاستقبال المراجعين، موضحاً أن المستشفى يحتاج إلى رفع أعداد الكوادر الطبية والفنية والبالغ عددها حاليا 92 طبيبا ومختصا موزعين على مختلف أقسام وعيادات المستشفى وقسم الطوارئ والجراحة. وأشار النشار إلى أن عدد المراجعين الذين استقبلهم المستشفى خلال العام الماضي بلغ 175190 مراجعاً وبلغت أعداد المرضى المحجوزين بالمستشفى 13585 نزيلا، وبلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت في المستشفى العام الماضي 11471 كما سجل قسم الإحصاء أن 77542 مراجعا استفادوا من قسم الطوارئ بالمستشفى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©