كيرسان: برنامجي الانتخابي يخدم نصف مليار لاعب

أعلن الروسي كيرسان إليموزينوف رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج قبوله تحدي خوض انتخابات الرئاسة ضد بطل العالم الأسبق أناتولي كاربوف التي ستقام خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي على هامش الأولمبياد العالمي للشطرنج يوم 29 سبتمبر المقبل بمدينة خانتي مانسيسك شمال روسيا. وقال: منافسي على منصـب الرئـاسـة بطل عــالـم أسبق وهو بطـل عــالمي معروف وتــم ترشيحه من الاتحاد الفرنسي للشطرنج وقد قمت بتقديم العديد من الدعمين المالي والمعنوي لكاربوف خلال السنوات الثماني الماضية لتغطية نشاطاته ودعم الشطرنج من خلال تواجده كبطل عالمي معروف وأنا مستعد للاستمرار في هذا الدعم حتى بعد نهاية الانتخابات المقبلة ولدي برنامج انتخابي واضح يخدم نصف مليار لاعب. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده كيرسان إليموزينوف بنادي دبي للصحافة أمس الأول في إطار حملته الانتخابية لخوض الانتخابات المقبلة على منصب الرئاسة وحضره الشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم والمرشح لمنصب رئيس الدعم المالي والتسويق بالاتحاد الدولي للشطرنج، وإبراهيم البناي رئيس الاتحاد العربي للعبة ورئيس نادي دبي للشطرنج، وأحمد خليفة آل ثاني الأمين العام للاتحاد العربي للشطرنج ومحمد الحسيني الأمين العام المساعد وعتيق السويدي مدير العلاقات العامة بالاتحاد، وعدد من المهتمين باللعبة. ووجه إليموزينوف الشكر إلى الشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم، وإلى الاتحاد العربي للشطرنج ورئيسه إبراهيم البناي على جهودهم في دعم حملته الانتخابية. وقال: إن الاتحاد الدولي للشطرنج به 170 دولة ويشرف على نصف مليار لاعب محترف وهاو لرياضة الشطرنج بالعالم وحملتي الانتخابية تستهدف زيارتي لأكثر من 30 دولة، ويعتمد برنامجي الانتخابي على الاهتمام بتدريس الشطرنج في المدارس على مستوى العالم كأساس لنشر اللعبة وتقديمها للقاعدة العريضة من الشطرنجيين بالعالم، وأيضاً إعداد وتجهيز مجموعة كبيرة من المدربين المحترفين لدعم قطاع التدريب الشطرنجي على مستوى العالم وفي الدول النامية، ورفع ميزانية الاتحاد الدولي للشطرنج 10 أضعاف على مدار السنوات الأربع المقبلة. وأشار رئيس الاتحاد الدولي إلى الجهود الكبيرة التي بذلها والتي يبذلها الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي في تطوير الشطرنج بالقارة الصفراء، وكذلك جهود إبراهيم البناي رئيس الاتحاد العربي وقال: إنهما يقدمان الكثير للشطرنج في آسيا وأفريقيا والمنطقة العربية.