الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الزعيم الكوري الشمالي يزور الصين طلباً للمساعدات

الزعيم الكوري الشمالي يزور الصين طلباً للمساعدات
20 مايو 2011 23:59
وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-ايل أمس إلى الصين بحسب وسائل الإعلام الكورية الجنوبية في زيارة تهدف على الأرجح إلى الحصول على مساعدة اقتصادية لبلاده التي تمر بظروف صعبة في حين لم يتضح إن كان نجله وخليفته رافقه في هذه الزيارة. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» نقلا عن مصادر حكومية كورية جنوبية ، أن كيم جونج-ايل نزل في فندق في مدينة مودانجيانج (شمال شرق). وهي معلومة أوردتها أيضا شبكتا التلفزة «واي تي ان» و»ام بي سي». وفي وقت سابق، لم تشر وسائل الإعلام الكورية الجنوبية إلا إلى زيارة الابن الأصغر للزعيم الكوري الشمالي ، كيم جونج-اون ، معلنة أنه وصل على متن قطار خاص إلى المدينة الصينية الحدودية تومان (شمال شرق). وقال مسؤول كوري جنوبي بحسب وكالة يونهاب «تبقى مسألة مرافقة كيم جونج-اون لوالده غامضة». وبحسب مصدر آخر، فإن اسم كيم جونج-اون غير وارد على اللائحة الرسمية التي تضم سبعين شخصا يرافقون الزعيم الكوري الشمالي. ولم يدل مسؤولون في سيؤول ولا وزارة الخارجية الصينية بأي تعليق. وفي حال تم تأكيد هذه الزيارة ، فستكون الثالثة في غضون أكثر من عام بقليل للزعيم الكوري الشمالي لأقرب حليف وأبرز جهة في تقديم المساعد الاقتصادية. وأثناء زيارته الأخيرة في أغسطس ، التقى كيم الرئيس الصيني هو جينتاو في مدينة شانجشون. وحضه هذا الأخير على فتح الاقتصاد الخاضع كليا للدولة، وعلى الاستلهام من الإصلاحات الصينية. لكن نظام بيونج يانج متحفظ حيال التزام طريق الإصلاحات خشية فقدان سيطرته على الشعب على الرغم من النقص المزمن في المواد الذي يعاني منه البلد. وقال كيم يوج-هيون الباحث في جامعة دونجوك في سيؤول ، إن هذه الزيارة تعكس رغبة كيم بزيادة تعزيز الروابط الاقتصادية مع بكين. واعتبر «أن كوريا الشمالية بحاجة إلى مساعدة الصين في حين تبذل جهودا لتطوير مناطقها الحدودية مثل المنطقة الحرة في راسون». وأضاف «إن زيارته السابقة لم تكن مفيدة على ما يبدو. وأن رسالته إلى الصين هذه المرة هي القول أنه ينبغي أن تسرع تعاونها الاقتصادي مع الشمال». وازداد التأثير الاقتصادي الصيني على كوريا الشمالية التي يعاني اقتصادها من صعوبات، في حين قطعت كوريا الجنوبية والأمم الغربية مساعداتها أمام التهديد النووي الكوري الشمالي ورفض بيونج يانج بحث نزع أسلحتها. وزادت المبادلات التجارية بين كوريا الشمالية والصين بنسبة 32% العام الماضي، لتصل إلى 2,4 مليار يورو. من جهته، اعتبر يانج مو-جين الأستاذ في جامعة دراسات الشؤون الكورية الشمالية في سيول «أن هذه الزيارة إلى الصين, أبرز جهة داعمة لكوريا الشمالية، ستساهم في استقرار الشمال وتعزيز عملية الخلافة بين الأب ونجله». وأضاف «سيكون هذا الأمر مفيدا للصين عبر السماح لها بتعزيز نفوذها المتنامي على كوريا الشمالية وخصوصا لجهة التعاون الاقتصادي». ووجود كيم جونج-ايل (69 عاما) في الصين يرمي أيضا إلى إظهار أنه لا يزال يمسك بالسلطة بقوة بحسب البروفسور كيم يونغ-هيون. والنجل الأصغر لكيم جونج-ايل البالغ من العمر 27 عاما فقط، تولى مناصب رفيعة وأصبح عضوا في اللجنة المركزية للحزب الوحيد في السلطة ونائبا لرئيس لجنته العسكرية المركزية. وتولى كيم جونج-ايل السلطة إثر وفاة والده ومؤسس النظام كيم ايل-سونج في 1994.
المصدر: سيؤول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©