مقر مبني غرفة تجارة وصناعة أبوظبي (الاتحاد)
تاريخ النشر: الأربعاء 28 مايو 2014
سيد الحجار (أبوظبي)
شكل 10 مرشحين لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس، أول تحالف انتخابي لخوض غمار المنافسة ضمن تكتل واحد، والذي أطلق عليه اسم «كلنا أبوظبي».
وضم التكتل الطاهر مصبح الكندي المرر، وخليفة عيسى محمد مبارك الخييلي، ودلال سعيد مهير سعيد القبيسي، وراشد أحمد محمد خميس الرميثي، وسالم حريز بخيت سهيل الراشدي، وشاهين محمد عبدالعزيز المهيري، وعبدالله محمود أحمد علي القيسية، ومبارك حمد بن مرزوق العامري، ومحمد عبدالله بن هزام الظاهري، وناصر محمد بن مفتاح الشامسي.
وقال خليفة الخييلي لـ «الاتحاد» إن البرنامج الانتخابي للتكتل يرتكز على عدة قضايا متعلقة بمختلف القطاعات الاقتصادية، منها التعاون مع الجهات، لتنظيم وتطوير النشاطات التجارية والصناعية والزراعية، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع، والاهتمام بمصالح أعضاء الغرفة وحماية حقوقهم واستطلاع آرائهم، وتقديمها للجهات المعنية، والتعاون مع السلطات المختصة لحل مشاكلهم.
كما يشمل البرنامج تشجيع التعاون بين أعضاء الغرفة وتقوية علاقاتهم وتزويدهم بالخدمات والمعلومات التي يحتاجونها للقيام بنشاطاتهم ومعاملاتهم التجارية، وإنشاء شبكات من التواصل بين (الشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة) تساعد على تعظيم فرص الشراكة بينها، وتطوير حلول لتسهيل الوصول إلى الفرص في المشاريع الخاصة والعامة.
وأضاف الخييلي أن البرنامج يشمل كذلك التعاون مع الجهات المعنية لدفع عجلة قوانين المحتوى المحلي والأفضلية السعرية للشركات الوطنية، والعمل على تطوير وترويج نظام حوكمة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتشهد الأيام الحالية اجتماعات مكثفة بين المرشحين في إطار تشكيل تحالفات انتخابية، حيث بدأت تتشكل ملامح عدد آخر من التكتلات الرئيسية، فيما أدت زيادة حالات خروج وتنقل بعض المرشحين من تحالف لآخر، إلى تأجيل إعلان بعض الائتلافات، فضلًا عن الخلاف بين بعض المتحالفين على اختيار اسم التكتل، أو اعتراض بعض المرشحين على ترتيب أسماء أعضاء التكتل الواحد.
وأوشكت ملامح تكتل انتخابي الذي يضم 9 مرشحين على الاكتمال، حيث تأجل الإعلان عن التكتل بعد انضمام عضوين جديدين أمس ليرتفع بذلك عدد أعضاء الائتلاف إلى 11 مرشحا حتى الآن.
وفيما تشتعل المنافسة بين عدد من رجال الأعمال المرشحين لانتخابات مجلس إدارة الغرفة لتشكيل التحالفات الانتخابية، عبر محاولات اجتذاب العدد الأكبر من المرشحين الأقوياء والأوفر حظا في الفوز بالانتخابات، عبر رجال أعمال عن مخاوفهم من تلاعب بعض أعضاء التحالف في اللحظات الأخيرة للتصويت.
وقال مرشحون لـ «الاتحاد» إن هناك حالة من التخوف بين رجال الأعمال من عدم جدية أعضاء التحالف في خدمة التكتل، وذلك عبر عدم التزام أي من أعضاء التحالف بإقناع الناخبين الذين يعتزمون التصويت له باختيار بقية أعضاء التحالف.
وأوضحوا أن التحالف غالبا ما يتم بناء على اتفاق بين المرشحين لتوفير عدد محدد من الأصوات، مع التزام كل عضو بإقناع الناخبين بالتصويت له ولبقية أعضاء التحالف، وهو ما يضمن حصول جميع الأعضاء على عدد كاف يؤهلهم للفوز في الانتخابات.
إلى ذلك، قال مصدر مسؤول بغرفة أبوظبي إن التحالفات عبارة عن نوع من الاتفاق الودي بين المرشحين للانتخابات لخوض غمار المنافسة ضمن ائتلاف محدد، وذلك بشكل غير رسمي، موضحاً أن دور الغرفة يقتصر فقط على مراقبة الحملات الانتخابية للمرشحين ومراعاة التزام التحالفات بضوابط الدعاية الانتخابية.
وأكد أن الناخب غير ملزم باختيار جميع أعضاء أي تحالف، حيث يمكن له التصويت للمرشح الذي يريده فقط، واختيار أي من المرشحين الآخرين.
وتتسابق التكتلات الانتخابية على جذب المرشحين القادرين على تجميع أكبر عدد من الأصوات.
وإلى ذلك، قال أحد المرشحين إنه فوجئ بتسابق عدد من رجال الأعمال المرشحين بالتواصل معه للانضمام لتحالف انتخابي، مرجعا ذلك إلى عمله بقطاع اقتصادي حيوي، وقدرته على توفير ألف صوت انتخابي على الأقل. وأوضح أحد المرشحين لانتخابات غرفة أبوظبي أن بعض التحالفات الانتخابية تعثر تشكيلها بسبب عدم اتفاق المرشحين على جميع الأعضاء، فضلًا عن رغبة بعض الأعضاء لضم آخرين بغض النظر عن مدى قدرتهم على توفير عدد محدد من الأصوات، وذلك بسبب ارتباطهم بعلاقات شخصية أو عائلية معهم.
عدد اليوم
