السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شمسة بنت حمدان تدعو لتقديم الدعم والتشجيع لجميع المؤسسات الخيرية

شمسة بنت حمدان تدعو لتقديم الدعم والتشجيع لجميع المؤسسات الخيرية
17 مايو 2012
بدرية الكسار ووام (أبوظبي) - دعت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية إلى تقديم الدعم والتشجيع لجميع المؤسسات الخيرية التي تعمل من أجل الآخرين وضرورة تشجيعها لزيادة كفاءتها وتحسين مواردها. وقالت سموها في كلمة افتتحت بها معرض “عطايا” الذي يقام في نادي أبوظبي الرياضي بحضور عدد من الشيخات، إن المعرض يجسد القيم والمبادئ التي تسعى هيئة الهلال الأحمر لترسيخها بين قطاعات المجتمع من خلال تفعيل العمل الخيري ودعم المشاريع والبرامج الإنسانية داخل الدولة وخارجها، طالبة وسائل الإعلام بإلقاء الضوء على مثل هذه المعارض والخدمات التي تقدمها. وأكدت أن العمل الخيري ثمرة جهد مجموعة من الأفراد انبثق منها العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية، وقد آثر العديد منها العمل بصمت ولكن بصمتها واضحة وأثرها مشهود، وغالبا ما تفتقد الترويج السليم لأنشطتها لأسباب عديدة، ومن هنا نشأت فكرة معرض عطايا. وأوضحت أن الواقع العملي في مثل هذه الأعمال الخيرية يؤكد أن الإنسان يأخذ ولا يعطي فهو يأخذ مشاعر الرضا ممن وصلهم العطاء ويأخذ الفرحة برؤية الابتسامة على وجوه المستفيدين ناهيك عن الأجر العظيم من الله تعالى. وقالت إن معرض عطايا ليس مجرد معرض لعرض المنتجات وإنما هو منصة يتم التعبير من خلالها عن تقدير جهود مؤسسات العمل الخيري في خدمة البشرية والقضايا الإنسانية “ونسعى من خلاله للتسويق لها فجهودها واضحة وأهدافها النبيلة تستحق كل التقدير”. وأشارت إلى أنه وقع الاختيار هذا العام على مركز سرطان الأطفال في لبنان الذي يسعى منذ تأسيسه إلى تقديم أرقى خدمات العلاج المجانية للأطفال المصابين بالسرطان والدعم النفسي لأسرهم معربة عن سعادتها بالمشاركة في احتفالات المركز بالذكرى العاشرة لتأسيسه والتي تكللت بقصص العلاج الناجح للأطفال على مستوى الوطن العربي. كما أعربت سمو الشيخة شمسة عن تقديرها للمساهمات والدور الذي قام به رعاة المعرض من دعم وتأييد لمشروع عطايا في دورته الأولى، وخصت بالذكر شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” وبلدية مدينة أبوظبي وشركة الظاهرة الزراعية ومؤسسة بن عشير. وأكدت أنها ستسعى في دورات قادمة لمعرض “عطايا” إلى تسلط الضوء على مؤسسات خيرية أخرى داخل الدولة وخارجها بلا تمييز بين الديانات والأعراق والجنسيات. وتعرفت سموها على أقسام وأركان المعرض ونوعية العرض واستمعت سموها لشرح العارضات حول منتوجاتهن. من جهته قال محمد إبراهيم الحمادي نائب الأمين العام للشؤون المحلية، يأتي اهتمام الهلال الأحمر الإماراتي بالمعرض ضمن رسالته الإنسانية لعلاج الحالات المرضية للمرضى المعوزين والمحتاجين، حيث خصص ريع المعرض في دورته الأولى لصالح مرضى السرطان من الأطفال في مركز سرطان الأطفال في لبنان. كما يمكن لأصحاب الشركات والبنوك والمحسنين التكفل بعلاج إحدى الحالات المرضية من الأطفال ولمدة سنة كاملة. الجدير بالذكر أن هيئة الهلال الأحمر تقوم حاليا بحملة صحية لعلاج العمى وأمراض العيون في الصومال. كما قامت هيئة الهلال الأحمر بحملة علاج العمي في الصومال وتشاد ودول شرق آسيا وأفريقيا. ويشارك في المعرض 60 عارضا من دول الخليج وهي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والكويت وعمان والأردن ومصر إضافة إلى دول الشرق الأوسط ودول أوربا إلى جانب جمعيتين خيريتين من لبنان سيشاركون في فعاليات “عطايا” الشرق الأوسط ودول أوربا إلى جانب جمعيتين خيريتين من لبنان سيشاركون في فعاليات “عطايا”. واشتمل العرض على المشغولات اليدوية والمطرزات والمفارش والفساتين المرصعة بالعقيق والخرز والعبايات من تصميم 7 مصممات إماراتيات. وأوضحت يولا نجيم عضو أمناء مركز سرطان الأطفال في لبنان ان فكرة تنظيم معرض خيري رفيع المستوى تحت شعار عطايا جاءت من خلال زيارتنا لسمو الشيخة شمسة بنت حمدان، ويعمل على الإشراف عليه وتنظيمه لجنة عليا برئاسة سموها. ويسلط الضوء فيه حول كيفية مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان أو الدول العربية من خلال المعرض أو تبرعات المحسنين بتبني علاج طفل مريض أو رعاية طفل مصاب. وخصص ريع المعرض للاطفال متمثلا في إيجار المحلات وتذاكر الدخول وتبرعات الحضور وإيجار الأثاث من قبل العارضين وطباعة شعار المعرض على اللوحات (الستاند) . ويعرض المشاركون في المعرض الذي يستمر مدة أربعة أيام ويعتبر الاول من نوعه في الإمارات، منتجات فنية وحرفية متنوعة في المجوهرات والأزياء والاكسسوارات والديكورات المنزلية. يذكر أن مركز سرطان الأطفال في لبنان انشئ في عام 2002، وعالج خلال العشر سنوات 800 طفل بالمجان ويسعى في الخمس السنوات القادمة لعلاج 1500 طفل بالمجان. وهو جمعية خيرية تقوم بتوفير العلاج مجانا لجميع الأطفال من لبنان وسائر الدول العربية وهو نتاج شراكة ثلاثية بين مجلس أمناء مركز سرطان الأطفال والمركز الطبي في الجامعة الأمريكية ببيروت ومستشفى أبحاث الأطفال سانت جود في ممفيس تينيس في الولايات المتحدة الأمريكية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©