الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 111 مدنياً و20 «شبيحاً» و4 إيرانيين في سوريا

مقتل 111 مدنياً و20 «شبيحاً» و4 إيرانيين في سوريا
18 مايو 2013 16:10
أوقعت أعمال العنف المتفاقمة في سوريا، أمس، 111 قتيلاً مدنياً و20 «شبيحاً» و4 إيرانيين، قضوا لدى استهداف الجيش الحر المعارض سيارتين تقلان عناصر مسلحة موالية لنظام دمشق في بلدة العتيبة، في وقت سيطر فيه الجيش الحر على بلدة القيسا وأجزاء من البحارية. وفيما استمر القصف المدفعي والغارات الجوية والاشتباكات في الأنحاء السورية المختلفة، شهدت المدن والبلدات تظاهرات أسبوعية واسعة نظمها الناشطون إحياء لجمعة «استقلال القرار الثوري». وأكدت التنسيقيات المحلية، أن الجيش الحر تمكن من إسقاط مقاتلتين في حماة، وفوق مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، تزامناً مع تصدي مقاتلي المعارضة لرتل عسكري نظامي قادم من منطقة أثريا ناحية السفيرة بريف حلب، مدمراً 6 سيارات نقل جنود وقتل كل من فيها، بجانب الاستيلاء على راجمة صواريخ وسيارة ذخيرة وسيارة محملة بمواد تموينية وسيارتي نقل جنود. وبحسب حصيلتين يوميتين غير نهائيتين للهيئة العامة للثورة والتنسيقيات المحلية، فقد قتل 40 سورياً في دمشق وريفها، و17 في إدلب التي عثر فيها على 5 جثث، و11 قتيلاً في حمص، و15 في حماة، و12 في دير الزور، و6 في درعا و6 في حلب، وقتيلان في كل من الحسكة، والرقة. وقالت التنسيقيات المحلية، إن الجيش الحر المعارض استهدف سيارتي شبيحة في بلدة العتيبة بريف دمشق، موقعاً 20 قتيلاً من الشبيحة والقوات النظامية، موضحة أن من ضمن القتلى 4 إيرانيين، إضافة إلى تدمير دبابة شيلكا واعتقال مصور قناة «الدنيا» الموالية للنظام. كما سيطر الجيش الحر على بلدة القيسا وأجزاء من البحارية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل وجرح العديد من القوات النظامية. بالتوازي، هاجم الجيش الحر مراكز تجمع للشبيحة في داريا بريف دمشق، في وقت شن فيه الطيران الحربي أعنف قصف على مدينة يبرود بالتركيز على منطقة السوق الرئيسية، ترافق مع قصف مدفعي براجمات الصواريخ والهاون، طال المساجد بالمنطقة، ما أدى إلى سقوط 5 قتلى والعديد من الجرحى. وشهدت السبينة بريف دمشق، سقوط صاروخين أرض- أرض موقعة 6 قتلى وعشرات الجرحى، بالتزامن مع قصف عنيف للقوات النظامية، مستخدمة راجمات الصواريخ على المدينة. في الأثناء، استمر القصف بالمدفعية والدبابات وقذائف الهاون “الراجمات” على مدن وبلدات الزبداني وزملكا وعدرا والنشابية وحرستا التي سقط فيها قتيل شاب برصاص قناص، فيما توفي شاب جراء قصف بغازات سامة في مدينة عدرا. كما تواصل القصف العنيف بالمدفعية والدبابات والطيران الحربي على معضمية الشام والمليحة بالريف العاصمي، تزامناً مع قصف شرس على حيي القابون وجوبر في دمشق. وتعرضت حجيرة البلد بريف دمشق، لقصف شرس شنه اللواء 158 المتمركز في جبل صهيا، مستخدماً الهاون والمدفعية، تزامناً مع اشتباكات متقطعة بين الجيشين الحر والنظامي بمداخل مخيم اليرموك جنوب دمشق. وسقط 8 قتلى في بلدة الوعر، بينهم 5 من عائلتين جراء قصف شنته القوات النظامية على بساتين البلدة بريف حمص، مستخدمة الرشاشات الثقيلة والهاون، في حين هزت انفجارات ضخمة مدينة الرستن جراء قصف عنيف بالمدفعية الصغيرة. كما سقط قتيلان والعديد من الجرحى جراء قصف عنيف بالهاون، استهدف مدينة القصير أثناء خروج مظاهرة في «جمعة استقلال القرار السوري»، بينما طال القصف المدفعي مدينة الحولة أيضاً. وفي حماة، أكدت التنسيقيات إسقاط الجيش الحر مقاتلة ميج أثناء غارة فوق معمل القرميد، حيث تحطمت قرب مدينة حلفايا التي استهدفها الجيش النظامي بـ 5 غارات جوية، ملقياً قنابل فراغية وعنقودية، محدثاً دماراً هائلاً في مباني المدينة. وفي حلفايا نفسها، قتل شابان ناشطان باشتباكات مع القوات النظامية، في حين سقط العديد من الجرحى بقصف شنته القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة على قلعة المضيق بريف حماة. وبالتوازي، قصفت القوات النظامية بلدتي طلف وجدرين انطلاقاً من حاجزي قرمص والحميري بالريف الحموي، في حين تعرضت مدينة كفرنبودة لقصف مدفعي شرس. وفي جبهة حلب، تصدى الجيش الحر لرتل قادم من منطقة أثريا ناحية السفيرة، حيث تم تدمير 6 سيارات نقل جنود، وقتل كل من فيها، والاستيلاء على راجمة صواريخ وسيارة ذخيرة وسيارة محملة بمواد تموينية وسيارتي نقل جنود. واستمرت ألوية عدة في تصعيد الاشتباكات لاستكمال السيطرة على بلدة خان العسل التي تعد آخر المعاقل الرئيسية في الريف الغربي لحلب، وخط الدفاع الأول عن مدينة حلب والأكاديمية العسكرية، وذلك بعد شهرين من تحرير مدرسة الشرطة. من جانبها، قصف القوات النظامية قرية حدادين بالريف الجنوبي لحلب، تزامناً مع قصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية على حي بني زيد بضواحي حلب، ترافق مع اشتباكات قرب دوار الليرمون. وسقط عشرات الجرحى بقصف القوات النظامية على مدينة عندان وبلدة حميمة الكبيرة التي تم استهدافها انطلاقاً من قبل القوات المتمركزة في مطار كويرس العسكري? بريف حلب. من جهتها، أفادت الهيئة العامة للثورة بالعثور على 5 جثث في بلدة الطليسية بريف إدلب، بينما أكدت التنسيقيات المحلية إصابة طائرة حربية بنيران مقاتلي المعارضة، وانفجارها في مطار أبو الظهور العسكري بالريف نفسه. كما استهدف الجيش الحر بعبوة ناسفة، سرية الهندسة في مدينة أريحا، موقعاً إصابات مباشرة وسط قوات النظام، بينما سقط 5 قتلى وعشرات الجرحى بقصف صاروخي شنته القوات النظامية على مدينة سراقب بريف إدلب طال سوق الخضراوات وسط المدينة. وتسبب قصف عنيف براجمات الصواريخ على بلدة جرجناز بريف إدلب، باحتراق مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، وتدمير العديد من المنازل. وطال القصف الجوي والمدفعي مدينة سلقين وقرى جبل الزاوية في محافظة إدلب نفسها. بالتوازي، تواصلت الاشتباكات الشرسة بين الجيشين الحر والنظامي، لليوم الرابع على التوالي، في درعا البلد التي هزتها انفجارات عنيفة أمس، تزامناً مع قصف مدفعي مكثف شنته القوات الحكومية على بلدة غباغب بريف درعا بتركيز على الأحياء الوسطى والشرقية للبلدة، حيث تصاعدت أعمدة الدخان في سماء المنطقة. وقالت الهيئة العامة للثورة إن انفجارات هزت محطة وقود ومستودع للذخيرة تابع للواء 52 في درعا، إثر قصف شنه الجيش الحر انطلاقاً من بلدتي الحراك والمليحة الغربية المجاورتين لمقر اللواء، حيث تحدث ناشطون عن قتلى بين القوات الحكومية وانشقاق جنود وضباط منه. كما استمر القصف بالأسلحة الثقيلة والاشتباكات في بلدات سحم الجولان والحارة والمليحة الشرقية. كما استهدف الجيش الحر قوات النظام في اللواء 12 بأزرع في ريف درعا بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©