شككت روسيا أمس في صحة تقرير للأمم المتحدة، مؤخراً، ذكر أن إيران وكوريا الشمالية تتعاونان في صنع الصواريخ، انتهاكاً للعقوبات الدولية المفروضة عليهما بسبب برنامجيهما النوويين، كما استنكرت تسريبه لوسائل الإعلام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاتشيفتش لصحفيين في موسكو “على حد علمنا، ليس هناك معلومات موثوقة تؤكد أن إيران وكوريا الشمالية تتعاونان وتتبادلان تكنولوجيا الصواريخ”. وأضاف “من غير المقبول أن تحصل وسائل الإعلام على نسخة من التقرير الذي أعده خبراء تابعون للأمم المتحدة ولم يصدر ترخيص بنشره”.
وتساءل لوكاتشيفتش عن مدى كفاءة معدي التقرير، قائلاً “في الفترة الأخيرة، نشر خبراء الأمم المتحدة مرات عدة معلومات خاطئة، وأحياناً كاذبة، حول انتهاكات للعقوبات”.
من جهة أُخرى، تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما إذا كانت السلطات الإيرانية اخترقت كمبيوترات وهواتف مفتشيها في إيران المكلفين بمراقبة البرنامج النووي الإيراني، وفقاً لتقارير تلقاها دبلوماسيون غربيون في مقر الوكالة في فيينا. وقال أحد الدبلوماسيين “أعتقد أن تقريراً إعلامياً عن اختراق محتمل صحيح، وذلك سيكون مؤشراً مثيراً ومزعجاً إلى استهانة إيران بالتزامها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل مسألة برنامجها النووي”. وقال دبلوماسي آخر “سمعت أنه حدث تدخل ما في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وفي هواتف محمولة”.
عدد اليوم
