الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دول الخليج في مأمن من تفشي فيروس «كورونا»

18 مايو 2013 00:12
الرياض (وام) - أكد البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، أن الوضع مطمئن في منطقة الخليج بالنسبة لمستوى تفشي فيروس كورونا، ولا يثير المخاوف ولم يصل لحالة الوباء، مبيناً أن وزارات الصحة تطبق كل الإجراءات والتدابير العالمية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية. وثمن خوجة في تصريح صحفي أمس جهود دول الخليج ممثلة في وزارات الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي بالخطوات الإشرافية والميدانية التي اتخذتها قيادات الصحة، بإشراف مباشر من لدن أصحاب المعالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون باستقطاب علماء عالميين في مكافحة الأمراض المعدية لتبادل الخبرات، خصوصا أن فيروس كورونا شديد في خصائصه ووبائيته، لافتاً إلى أن نمط الفيروس الجديد لكورونا هو نادر جداً ومتحور جديد، ولكنه أشد ضراوة ويصيب الأشخاص الذين يعانون أمراضاً قلبية وصدرية مزمنة، أو نقص المناعة أو كبار السن. وكشف أن هناك تنسيقاً ومتابعة مستمرة من خلال اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية في وزارات الصحة الخليجية والجهات الدولية التي تعاملت مع مرض السارس في السابق وتورنتو وسنغافورة وهونج كونج وأميركا بجانب التنسيق مع اللجان الدولية لمنظمة الصحة العالمية على مستوى الإقليم في القاهرة وعلى مستوى العالم في جنيف مع متابعة الوضع الحالي وما تم التوصل إليه. وبين أن فيروسات الانفلونزا تتمحور مع الوقت إلى نمط جديد، ويتم تشخيصها عن طريق العطس والسعال وعن طريق اليد إذا كانت ملوثة بالفيروس، ومدة الحضانة من 2 إلى 4 أيام، وتستمر إلى 7 أيام، وأن من 95 إلى 99 في المائة تستجيب للعلاجات المساندة، وهي الأدوية والماء والراحة والسوائل. وأفاد بأن فيروسات كورونا تنتقل عن طريق المخالطة مع الشخص المصاب خاصة عند التعرض المباشر للرذاذ التنفسي الملوث أثناء العطس والسعال بشكل عام، كما يمكن أن ينتقل من اليد الملوثة للشخص المصاب عند مصافحته إذا لم تطهر الأيدي مباشرة، وتم لمس العين أو الأنسجة المخاطية للأنف للشخص السليم أيضا عند لمس أي أداة لوثت بإفرازات المريض، حيث إن هذه المجموعة من الفيروسات تستطيع أن تعيش على الأسطح الخارجية لأيام عدة. وبين أنه لا يعرف إلى الآن أين ظهر الفيروس للمرة الأولى، وقد يكون “كورونا” نتيجة تحور فيروس آخر، وبعض حالات العدوى أتت من فيروسات كانت تنتقل بين الطيور والحيوانات، وتعرف هذه الإصابات علميا بالأمراض حيوانية المنشأ، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى إصابات بشرية طفيفة أحياناً وخطيرة في بعض الحالات الأخرى ولكن لا دليل حالياً على كون فيروس كورونا الجديد من تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، مع التأكيد أنه لا يتوافر أي تطعيم أو لقاح وقائي يقي من الإصابة بفيروس كورونا إلى الآن. وأشار إلى أنه على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في جنيف الأربعاء المقبل سيعقد وزراء الصحة بدول مجلس التعاون اجتماعهم الخامس والسبعين في جنيف لمناقشة عدد من الموضوعات، منها كورونا ومكافحة الأمراض غير المعدية ومكافحة التدخين والصحة المهنية وبرنامج العمالة الوافدة، ومبادرة جعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا. وشدد الدكتور خوجة على ضرورة تجنب أماكن التجمعات والازدحام وغسل اليدين بشكل جيد، واستخدام المناديل عند العطس وارتداء القناع في حالة الإصابة بالأنفلونزا الموسمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©