بدرية الكسار (أبوظبي) - نفذت مؤسسة التنمية الأسرية أمس برنامج “بركة الدار” الخاص بالمسنين في مركز زايد للدراسات، ضمن سلسلة برامج أطلقتها المؤسسة في جميع فروعها الداعمة للحياة الاجتماعية الكريمة للمسنين وتبني حقوقهم وتعزيز المسؤولية الاجتماعية ودور الأسرة تجاههم لدمجهم في المجتمع.
ويعد برنامج بركة الدار من البرامج الاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز آليات الاندماج الاجتماعي لكبار السن واستثمار أوقاتهم وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية من خلال تصميم برامج اجتماعية نفسية تثقيفية وتدريبية للمسن وجليس المسن.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز آليات اندماج المسنين في الحياة الاجتماعية مع الفئات العمرية المختلفة وتوفير دور نهارية ومجالس صحية وآمنة للمسنين للالتقاء بالأصدقاء وتبادل الخبرات والأحاديث وقضاء أوقات الفراغ بشكل مريح وهادئ وتوفير مجلس للمسنات واستثمار أوقات المسنين والمسنات في برامج اجتماعية وتثقيفية وصحية نافعة ورفع الروح المعنوية في نفوس مرتادي المجلس من المتقاعدين وكبار السن وتجديد نشاطهم وإعادة الحيوية إلى نفوسهم وإكساب جليس المسن مهارات التعامل مع المسن وتوعية الأسرة بمتطلبات المسن واحتياجاته النفسية والصحية والاجتماعية.
وتحدث المحاضر محمد الكندري عن مكانة المسن في الإسلام وجعل القيام بحقوق الوالدين كالجهاد لما يتمتع به كبار السن من منزلة عالية وكبيرة واحترام في المجتمعات العربية والإسلامية وقد أوصى القران الكريم بحسن معاملتهم.
وأكد أنه في دولة الإمارات والدول الخليجية يحظى كبار السن بمكانة رفيعة على مستوى الأفراد والحكومات فقد سعت الحكومات إلى توفير خدمات متنوعة مثل التقاعد والمعاشات وتسهيل الخدمات ودور الرعاية والرعاية الصحية ووسائل النقل لكبار السن، إضافة إلى توفير عمل بعد التقاعد والتعليم وبرامج المحاضرات والمحاضرات الدينية والأنشطة الرياضية.
وأوضح كيفية التواصل مع كبار السن وأن الأسرة هي المحضن والبيئة الآمنة وديننا يحثنا على حسن التعامل مع كبار السن وأن الجزاء من جنس العمل.
وأشار إلى خطوات النجاح في معاملة كبار السن وهو تعلم فن الانتماء والتعرف على مشكلاته ومخاوفه وأن نشعره بالحب قولا وفعلا، وتعلم فن المساندة، إضافة إلى توفير الدعم العاطفي والانتمائي والتقديري.
عدد اليوم
