كايمر يحلق مع «الصقر» بلقب بطولة أبوظبـي الدولية للجولف

استرد الألماني مارتن كايمر لقب بطولة أبوظبي للجولف بعد صراع مثير مع الإنجليزي ايان بولتر والايرلندي روري مكيلوري ونجح الأول في حسمه في الحفرة الأخيرة ليتوج (بصقر المجنح) كأس بطولة أبوظبي للجولف 2010 (الخامسة) البالغ مجموع جوائزها 2.2 مليون دولار أميركي. واستعاد البطل الألماني اللقب بعد أن ذهب في الموسم الماضي إلى الإنجليزي بول كايسي وبذلك يكون قد عادل رقم الأخير في عدد مرات الفوز بلقب أبوظبي (مرتان لكل منهما). وقام معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة بتتويج البطل بكأس البطولة وسط أجواء بديعة بنادي أبوظبي للجولف الذي احتضن الحدث الكبير من 21 الجاري وحتى أمس على الملعب الوطني وسط حضور كثيف للأبطال حيث بلغ عدد اللاعبين المشاركين 126 لاعباً من بينهم 8 لاعبــين من أفضــل 14 محــترف في العالم. وجاء اليوم الأخير للبطولة التي تمثل احدى الجولات الأوروبية الثانية مثيراً ومتقلباً في مساره حيث حافظ كايمر عــلى صدارة الترتيب حتى الحفرة 12 ثم تعادلا في الحفرة 14 قبل أن يتقــدم بولتر في الحفــرة قبل الأخيرة لكن الختام كان مسكا لكايمر الذي نجح في تسجــيل ضــربة "بيــردي" جعلته يغرد وحيداً في الصدارة بـ21 ضربة تحــت المعـدل. وذهبت الوصافة إلى بولتر بـ 20 ضربة تحت المعدل فيما ذهب المركز الثالث إلى الايرلندي روري مكيلوري بـ 19 ضربة تحت المعدل والرابع لمواطنه شان لوري بـ17 ضربة تحت المعدل والخامس للسويدي هنيريك ستينسن بـ16 ضربة. وبالفوز استرد كايمر لقب البطولة الذي حققه في النسخة قبل الماضية كما كسب 364 ألف دولار (مليون درهم تقريباً) ليمثل له هذا الفوز استهلالاً متميزاً للموسم الذي دخل جولته الثانية بعد جولة جنوب إفريقيا مطلع الشهر الحالي. وأنهى فوز كايمر 4 أيام حافلة بالمتعة والإثارة والفعاليات المتنوعة خلال أيام البطولة التي تابعها جمهور غفير حضر بكثافة منذ يومها الثاني وحتى الختام، حيث حرصت الحشود الجماهيرية التي كانت موجودة منذ وقت مبكر على متابعـة اللاعبين ومرافقتهم عبر الحفر الـ18 وساعد الطقس الجميل اللاعبين على الاستمتاع باللعب وامتاع الجمهور. من جانبه هنأ مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة، مارتين كايمر على الفوز الذي حققه للمرة الثانية. وقال: نسدل الستار على فعاليات النسخة الخامسة للبطولة، والتي أصبحت حدثاً سنوياً مهماً على جدول فعاليات الجولف الدولية، خلال الأيام الأربعة الماضية أمتعنا نجوم الجولف المشاركين بعرض رائع سيبقى في ذاكرة كل متابعي ومحبي اللعبة". وأضاف: تركز إمارة أبوظبي على الرياضات ذات الطابع العالمي وخاصة الجولف، ويحظى عشاق الجولف خلال الأشهر القليلة القادمة بفرصة اللعب على ملعبين جديدين ومجهزين لاستقبال بطولات عالمية في جزيرتي ياس والسعديات، وملعب آخر يشتمل على 18 حفرة بجوار جبل حفيت بالعين. الجدير بالذكر أن كايمار من مواليد مدينة دوسلدوف الألمانية وبدأ مسيرته الاحترافية في العام 2005، ويعتبر حالياً عضواً في منافسات الجولة الأوروبية، وأحرز النجم الألماني أول انتصار عالمي له في بطولة ألمانيا الوسطى الكلاسيكية للناشئين في العام 2005، وكان يبلغ عندها 19 عاماً. اللجنة المنظمة أشعلت المنافسة لعب تصعيب الحفر الذي قامت به اللجنة المنظمة في إشعال منافسات النسخة الخامسة من البطولة حيث ساهم في رفع معدل التركيز بين اللاعبين المحترفين الذين كانوا متقاربي المستويات وقد جاءت هذه الخطوة من اللجنة في ضمن سعيها المتواصل سنوياً لجعل الملعب الوطني متميزا تقنياً وفنياً. عبر عن سعادته بلقب أبوظبي كايمر: كسبت التحدي بعد معركة شرسة أبوظبي (الاتحاد) - عبر الألماني كايمر عن سعادته البالغة عقب تسلمه كأس البطولة من معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان مؤكداً أن فرحته لا توصف بعد أن نجح في تحقيق الأمنية التي أطلقها أمس الأول عندما أنهى اليوم قبل الأخير متصدراً بتحقيق البطولة واستعادتها بعد أن غابت عنه في العام الماضي وقد كسبت التحدي الذي أطلقته أمس الأول. وقال: لقد كانت المنافسة قوية في اليوم الختامي حيث كان أداء لاعبي الصدارة متميزاً لكنني عملت بجد وساعدتني ضربات البيردي حتى حققت ما سعيت من أجله مبيناً انه شعر ببعض الصعوبات عندما تمكن ايان بولتر من اللحاق به ثم تقدم عليه لكنه في اللحظات الحاسمة استطاع أن يصنع الفارق وينفرد بالقمة ويحسم اللقب لمصلحته بالرغم من المنافسة القوية من بولتر وروري مكيلوري. وأضاف: أبوظبي محطتي الأولى في البطولات هذا الموسم وأنا سعيد بذلك لأنني أشعر فيها بالراحة التامة ومتفائل بأن موسمي سيكون حافلاً بالانجازات على صعيد جولات الجولف الأوروبية. وجدد البطل الألماني الحديث عن إعجابه بأبوظبي وقال: لقد قدمت إلى أبوظبي قبل 3 سنوات ووجدت اختلافاً كبيراً وأعجبتني أبوظبي بكل ما فيها من جمال في المباني وطيبة أهلها وتنوع مجتمعها وهذا من الأشياء الجميلة التي جعلتني حريصا على الحضور بصورة مستمرة في منافسات هذه البطولة التي خططت منذ بدايتها لانطلاقة جيدة فيها بعد الحادث الذي تعرضت له في العام الماضي، مبيناً أنه وقع في بعض الأخطاء خلال الدور التمهيدي جعلته يبتعد عن الصدارة حيث تأهل بـ 10 ضربات تحت المعدل واحتل في الترتيب العام المركز الـ 7 لكنه نجح في أن يقفز إلى القمة وينفرد بالصدارة في اليوم الثالث وحافظ على تميزه في اليوم الأخير لكن هذا جاء بصعوبة لقوة المنافسة من بولتر الذي تمنى له التوفيق في البطولات القادمة. ويحتل كايمر المرتبة 13 في التصنيف العالمي والثالثة في التصنيف الأوربي وكان قد قدم موسماً حافلاً في العام الماضي الذي ربح خلاله بطولتي فرنسا المفتوحة وباركليز سكوتيش المفتوحة واللتين تعدان من أهم الجولات الأوروبية لكنه بعدهما تعرض لحادث اليم أدى لكسر قدمه ليحقق بعدهما المراكز الثاني والرابع والسادس في أربع بطولات أخرى غير أن الأهم أنه حقق بطولة أبوظبي بالذات في النسخة قبل الماضية ويسعى بجدية في هذه النسخة لاستعادة اللقب. أكد أن التطوير التقني في الملعب أثرى المنافسة أحمد حسين: «النسخة الخامسة» محطة تاريخية أبوظبي (الاتحاد) - أكد أحمد حسين نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة للعمليات رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن النسخة الخامسة لجولة أبوظبي توجت نجاحات متواصلة للحدث الأبرز في عالم الجولف وتمثل محطة مهمة في تاريخ البطولة على الصعيد الأوروبي لتكون خير انطلاقة لموسم الجولف من أبوظبي بعد أن تمكنت من خطف الأنظار وجذب عدد كبير من نجوم اللعبة حول العالم على الرغم من أنها تعتبر الجولة الأولى على الصعيد الأوروبي. وقال: المستوى هذا العام على صعيد الفردي أو العام ارتفع وهناك لاعبون جدد يشاركون للمرة الأولى، كما أن وجود 5 لاعبين من بين أفضل 10 لاعبين مصنفين في أوروبا ولاعبين من أفضل 10 في الولايات المتحدة الأميركية و25 لاعباً كانوا من المصنفين العشرة الأوائل وهذا ما يميز هذه البطولة بجانب أن المستويين الفني والتقني للملعب تطورا كثيراً نتيجة لحركة التطوير المستمرة بحيث أصبح في غاية التميز وأعطى تحديات مختلفة لكل لاعب وأسلوب أدائه فتنوعت بذلك التحديات. وأضاف: الجو الجميل هذه الأيام في أبوظبي أدى إلى ارتفاع الأرقام كما ساعد على إقبال الزوار بكثافة يومي الجمعة والسبت وفي اليوم الختامي والجيد هذه المرة أن ثقافة اللعبة انتشرت بصورة كبيرة وسط المجتمع حيث نجد دائماً النقاشات بين الزوار حول اللاعبين ومسيرة المنافسة وهذا أمر إيجابي يحسب للبطولة التي ساهمت في نشر ثقافة اللعبة وسط المجتمع. وكشف أحمد حسين أن تنوع وتعدد الملاعب الجديدة في أبوظبي مثل ملعبي السعديات وياس لينكس سيوفر دعماً أكبر للبطولة في المستقبل وسيجعل هناك العديد من الخيارات كنتيجة حتمية لوفرة الملاعب وتنوعها وهي تمثل إضافة حقيقية ليس للبطولة فحسب بل لرياضة الجولف بصفة عامة. وعن خروج أبرز المصنفين لي ويستوود من الدور التمهيدي بعد إحرازه 3 ضربات تحت المعدل قال: هذه ميزة تحسب للبطولة حيث خرج لاعب واحد فقط من الدور التمهيدي وليس اثنين أو ثلاثة وأعتقد أن التقارب الفني الكبير بين اللاعبين والملعب لا يسمح بأي خطأ خلال المنافسات لأن الغلطة تكون فادحة جداً حيث تجعل صاحبها في حالة نفسية غير مواكبة وتكلفه كثيراً. وأشاد أحمد حسين بالأجواء العامة للبطولة التي شهدت تنافساً أكثر سخونة في اليوم الأخير من واقع الإمكانات الكبيرة للمتنافسين وتقارب مستوياتهم الفنية وبنيتهم الجسمانية وصبرهم خلال اللعب كما أكد أن الرعاة قدموا دعماً سخياً للبطولة وساهموا في نجاحاتها المتواصلة التي ستستمر في المستقبل. مصنفة من الدرجة الأولي ملاعب أبوظبي تلبي رغبات اللاعبين والجماهير أبوظبي (الاتحاد)- تفتخر أبوظبي بتقديم مرافق جولف متميزة على مدار العام، مما يجعلها وجهة رئيسية لمحبي اللعبة من مختلف أنحاء العالم. وتلبي ملاعب أبوظبي المصنفة من الدرجة الأولى والتي تقام على أراضيها عدة بطولات، احتياجات جميع الزوار، فإن كانوا يتطلعون للعب عدة جولات بهدف التسلية أثناء تمضية عطلاتهم، أو أنهم يرغبون في اللعب بشكل منتظم، أو حتى إن كانوا مجرد متفرجين، فإنهم سيجدون في ملاعب أبوظبي ما يلبي جميع رغباتهم. تتنوع ملاعب الجولف في أبوظبي ما بين عشبية أو رملية، وبعضها يجمع بين النوعين. ويتم إنشاء الملاعب الرملية أو ما يطلق عليها بالملاعب البنية من خلال ضغط مزيج من الرمل والنفط من أجل تشكيل المنطقة المطلوبة التي تماثل المنطقة الخضراء في الملاعب العشبية. ويقدم نادي أبوظبي للجولف لمحبي الملاعب الخضراء لعب جولة تتسم بالتحدي والمتعة في الملعب الوطني الذي يضم 18 حفرة وتبلغ مساحته 7,204 ياردات و72 ضربة، أو جولة أكثر سهولة على ملعب الحديقة الذي تبلغ مساحته 3,299 ياردة ويضم 9 حفر و36 ضربة، وكلاهما من تصميم بيتر هاراديني. أما نادي أبوظبي للفروسية والجولف والذي يقع في قلب مدينة أبوظبي فهو يضم ملعباً عشبياً من 9 حفر وتبلغ مساحته 6,350 ياردة و70 ضربة، يمثل واحة من الهدوء في وسط مدينة تعج بالنشاط. يقدم ملعب الجولف الذي يقع في وسطه مضمار سباق الخيل تحدياً هائلاً على أربع حفرات، في حين أن الملعب المضاء ليلاً يسمح لعشاق اللعبة باللعب بعد غياب الشمس. يضم مطار أبوظبي الدولي ملعباً للجولف خاص به (نادي الغزال للجولف) مما يجعله وجهة مثالية للأشخاص القادمين إلى أبوظبي برحلات عمل قصيرة، أو رحلات الترانزيت. ويوفر مطار أبوظبي الدولي خدمة المواصلات من وإلى النادي، كذلك يؤمن فيزا الترانزيت، مما يسمح للمسافرين لعب جولة بين الرحلات، ويعتبر الملعب الرملي الذي يضم 18 حفرة وتبلغ مساحته 6,711 ياردة و71 ضربة، واحداً من ملاعب الصحراء الرئيسية في العالم، ويضم مع الملعب الأمامي ذات التسع حفر ومعدل 35 ضربة، موقعاً أثرياً. وتوجد ثلاثة ملاعب للجولف خارج مدينة أبوظبي، حيث يقع نادي العين للجولف على مقربة من فندق ومنتجع إنتركونتيننتال العين، وهو ملعب رملي يضم 18 حفرة، وتبلغ مساحته 6,715 ياردة، ويحمل اللاعبون الذين يلعبون على الملعب الرملي قطعة من العشب الاصطناعي لاستخدامها كمكان البدء، أما ملعب الجولف الثاني في العين فيقع في فندق الهيلتون ويضم تسع حفر وهو ملعب عشبي. أما ملعب الظفرة للجولف في الرويس التي تبعد 240 كم غرب أبوظبي، فيضم 9 حفر ومساحته 5,429 يارد و68 ضربة، أما الملعب الرملي فيقع قرب الشاطئ بمحاذاة فندق شاطئ الظفرة. كما يوجد في أبوظبي عدد من الملاعب الرملية يقتصر الدخول إليها غالباً على موظفي حقول النفط، وهي ليست أكثر من مساحة عشبية صغيرة وكثبان رملية عالية، وتشمل هذه الملاعب نادي شاه للجولف، الذي يقع عند الحافة الشمالية للربع الخالي. إضافة إلى ملاعب الجولف الموجودة حالياً في أبوظبي، فقد تم الإعلان عن اكتمال إنشاء عدد من الملاعب، تشتمل على ملعبين على جزيرة السعديات، وثلاثة ملاعب على جزيرة الياسات، وملعب يضم 27 حفرة على جزيرة الريم. جميع نوادي الجولف في أبوظبي مفتوحة لغير الأعضاء، وجميعها تضم أكاديميات لتعليم الجولف من قبل متخصصين مقيمين، أما المرافق في النوادي فتشمل النوادي الصحية، وبرك السباحة، وملاعب للتنس والسنوكر، وتضم خيارات متنوعة للطعام والشراب. تعتبر أبوظبي مقراً لبطولة أبوظبي للجولف، وهي بطولة أوروبية أقيمت للمرة الأولى في يناير من عام 2006، وتقام البطولة سنوياً في نادي أبوظبي للجولف، وتجتذب بعضاً من أهم اللاعبين في العالم. وتتميز البطولة، بكونها أول بطولة عالمية تقام على الرمل، وقد أقيمت على ملاعب نادي الغزال للجولف، وتعتبر البطولة مناسبة ممتعة ومسلية للمحترفين وفرصة للاعبي الجولف المحليين ليلعبوا جولة مع أهم لاعبي الجولف في العالم. ابنة السنوات العشر كشف عن موهبتها مبكراً أميليا تخطف الأضواء وسط النجوم دبي (الاتحاد) - خطفت الطفلة الأميركية أميليا ماكي البالغة من العمر 10 سنوات الأضواء خلال مباريات التأهل لبطولة "ذا انفيتيشنال" للجولف التي يستضيفها ملعب خور دبي للجولف ونادي اليخوت. وأدهشت أميليا التي يفوق طول قامتها مضرب الجولف بقليل كوكبة من أمهر لاعبي الدوري الأوروبي المشاركين في البطولة. وأصبحت أميليا نجمة بطولة «جولف ميدويك أوبن ورلدوايد» التي أقيمت على أرض ملعب المرابع العربية للجولف عندما سجلت ما مجموعه 65 من 91 ضربة، أي أقل 26 ضربة من معدل الملعب، لتنال إحدى بطاقتين ذهبيتين تتيح لها المنافسة في بطولة "ذا انفيتيشنال"، وفاز بالبطاقة الذهبية الثانية جيمس كولينز متصدر فئة اللاعبين البالغين. وكان باستطاعة أميليا تحقيق نتيجة أفضل بكثير لولا ارتباكها بسبب كاميرات المصورين وجمهور المشاهدين الذين أحاطوا بها عند مستديرة حفرة الجولف النهائية الخضراء (الجرين)، مما أدى لعدم سيطرتها على أعصابها وأسقطت كرة الجولف في الحفرة بأربع ضربات بينما كان باستطاعتها القيام بذلك بضربتين وإحراز ما مجموعه 63 ضربة بسهولة، لكن أداء أميليا كان رائعاً بما فيه الكفاية بعد تقدمها بخمس ضربات على أقرب منافسيها في فئة الناشئين، وأربع ضربات عن أقرب منافسيها في فئة البالغين. وقال والد الطفلة روب ماكي: "لقد كانت تسديداتها للكرات ممتازة على الرغم من الضغط الذي تعرضت له عند الحفرة الأخيرة، عندما كانت في دائرة الضوء وكانت الكاميرات مسلطة عليها". وأعرب رايس بيشر، مدرب أميليا في نادي مونتجمري للجولف في دبي عن سعادته البالغة بإنجاز أميليا قائلاً: "لقد اتصلت بي مباشرة بعد فوزها وكانت مسرورة بحصولها على البطاقة الذهبية التي تؤهلها للمنافسة في البطولة». وأضاف قائلاً: "لقد كان الحافز القوي لأدائها البارع هو المنافسة في البطولة، واعتقد بأن قوتها تكمن في قدرتها على استيعاب المعلومات الجديدة والعمل بجد واجتهاد لتحقيق أهدافها، لقد قمنا بإجراء بعض التغييرات مؤخراً وتأقلمت أميليا معها جيداً، ويعود ذلك لالتزامها وتفانيها ودعم والديها مما سيجعلها تتفوّق في هذه اللعبة». يذكر أن أميليا مارست لعبة الجولف وهي في سن الثامنة في مدينة هيوستن بولاية تكساس في أميركا بعد تألقها في السباحة. ويقول والدها روب ماكي: "إننا نقيم بجوار ملعب جولف في أميركا، وبدأت أميليا الاهتمام بلعبة الجولف منذ نعومة أظافرها وتقضي ساعات طويلة تقذف بكرات الجولف في المنطقة المخصصة للتدريب، وفازت بأول بطولة جونيور في سن الثامنة. إنها تحب لعبة الجولف وتتمتع بروح تنافسية في كل شيء تفعله». وبالتدقيق في سجلات أميليا تجد أنها موهبة حقيقية، فقد فازت في 15 مباراة من أصل 18 مباراة شاركت بها، وأحرزت المركز الثاني مرتين كما أحرزت المركز الخامس مرة واحدة، وفازت بلقب بطولة الفتيات في بطولة النابودة سلسلة جونيور 3 لما دون سن 18 سنة في العام الماضي، وتتصدر نفس السلسلة هذا العام أيضاً". وتابع والدها قائلاً: "إنها ليست ضخمة الحجم بالنسبة لسنها، لكنني قمت بتجهيزها في بداية مشوارها بعصي جولف أقصر من تلك المخصصة للاعبين الكبار، وتقوم الآن بقذف كرات الجولف من نقطة البداية لمسافة 165و180 ياردة في بعض الأحيان 200 ياردة واكثر". وأضاف: إنها ستحب كل دقيقة من بطولة "ذا انفيتيشنال"، وتبقى مستيقظة في سريرها لوقت متأخر تفكر فيها، إنها متحمسة للغاية وستكون تجربة حقيقية مدهشة لأميليا، ونحن ممتنون لجميع من أسهم بمنحها هذه الفرصة العظيمة. وحول مثالها الأعلى من اللاعبين تجيب أميليا: "لا أدري بالضبط هل هو بادريج هارينغتون أم سيرجيو جارسيا، أما لاعبتي المفضلة فهي اللاعبة الاميركية كريستينا كيم". في إطار دعم برنامج الرعاية للأحداث الرياضية نجوم العاصمة يبدون إعجابهم بالبطولة أبوظبي (الاتحاد) - نظم برنامج الرعاية الرياضية التابع لمجلس أبوظبي الرياضي زيارة لبعض لاعبي أندية العاصمة في إطار حرص البرنامج على دعم الفعاليات والأنشطة التي تحتضنها الإمارة وتوفير أجواء جديدة للاعبين بخلاف لعبة كرة القدم وضم الوفد لاعبي الجزيرة طارق أحمد ومحمد سالم ولاعبي الظفرة عبدالله فيروز ومحمد علي عمر وعلي سعيد وممثلي البرنامج ناصر الشحي ويوسف البلوشي. وقام اللاعبون بجولة في الملعب كما تابعوا جانباً من المنافسات صباح أمس حيث أبدوا إعجابهم بلعبة الجولف التي ظلوا يتابعونها في بعض الأحيان عبر التلفزيون لكن عقب ما رأوه سيجربون ممارستها جنباً إلى جنب مع كرة القدم التي يحترفونها. وكشف لاعب الوحدة السابق والظفرة الحالي علي سعيد أنه مارس لعبة الجولف في مناسبات عديدة من باب الترفيه وهي لعبة مسلية وتحتاج إلى الصبر والتركيز العالي بجانب بعض المهارات الأخرى وبالرغم من أنها تعد من الألعاب الفردية إلا أنها تحتاج للياقة بدنية وذهنية عالية جداً. من جانبه اعتبر محمد علي عمر أن اللعبة جيدة ونالت إعجابه معتبراً أن تنظيم مثل هذه البطولات في العاصمة يساهم في نشر ثقافتها ويروج لها بحيث تستقطب عدداً من الممارسين وهذا أمر ايجابي لأنه من الضروري أن يكون النشاط متوزعاً على العديد من الألعاب بجانب كرة القدم التي تعد اللعبة الأولى في الدولة والعالم. وذكر طارق أحمد لاعب العنكبوت ان اليوم يمثل تغييراً للروتين اليومي المرتبط بكرة القدم حيث اطلع على لعبة جديدة وتعرف على بعض ملامحها وذهب زميله محمد سالم إلى ذات المعنى فيما ذكر فيروز أن الجولف ستصبح احدى هواياته بعد ما شاهده في ختام بطولة أبوظبي أمس