نشرت دورية الأمراض الجلدية بالولايات المتحدة أمس دراسة حالة كشفت أنه إذا انغرس شيء معدني اختفى تحت الجلد فربما يكون باستطاعة الأطباء استخدام مغناطيس عادي للعثور عليه. وقال روبرت بروديل الذي شارك في إعداد الدراسة بجامعة شمال شرق أوهايو الطبية إنه “إذا جئت بمغناطيس ووضعته قرب الجلد ستتعجب من أنه يمكن استخدامه مثل الأشعة السينية”.
وركزت الدراسة على حالة بعينها استخدم فيها المغناطيس كأداة طبية. وقالت إن فتى يبلغ من العمر 15 عاما ذهب إلى مكتب بروديل وعلى ذراعه علامة يمتزج لونها ما بين الأسود والأزرق. وكان ذراعه جرح ونزف لكن لا يعرف ما إذا كان هناك أي شيء قد اخترق جلده.
ولم يكن بروديل متأكدا حتى جاءته فكرة وضع مغناطيس بالقرب من الكدمة. وحينها “ارتفع” الجلد إلى أعلى باتجاه المغناطيس، ما يعني أن هناك شيئا معدنياً تحته. وهنا فتح بروديل بسهولة فتحة صغيرة في ذراع الفتى وأزال القطعة المعدنية.
ويقول بروديل إنه عادة تستخدم الأشعة السينية للعثور على مثل هذه القطع المعدنية المنغرسة تحت الجلد لكن ربما تتكلف عدة مئات من الدولارات وتعرض الشخص لخطر الإشعاع. لكن المغناطيس أرخص ويمكن أن يستخدم أكثر من مرة.
وأقرت الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير استخدام عدد من المغناطيسات لإزالة الأجسام المعدنية الغريبة من العين في قائمتها للأدوات التي تمت المصادقة عليها. لكنها ليست من النوع المعتاد. لكن بروديل لا يشعر بأي قلق من احتمال حدوث آثار جانبية لاستخدام مغناطيس صغير معتاد. واستطرد “أنا لا أستخدم المغناطيس على شيء موجود في القلب أو المخ”.
عدد اليوم
