الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توقعات باستبعاد رفسنجاني ومشائي من انتخابات الرئاسة

18 مايو 2013 00:17
أحمد سعيد، أ ف ب (طهران ) - رجح تيار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية على خامنئي، أمس، استبعاد النساء والرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني ورحيم مشائي، مستشار ومرشح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، من انتخابات الرئاسة في إيران المقرر إجراؤها يوم 14 يونيو المقبل. وقال عضو «مجلس صيانة الدستور» الإيراني المختص باعتماد المرشحين، الرئيس السابق للسلطة القضائية الإيرانية محمد يزدي، في تصريح أوردته وكالة أنباء «مهر» الإيرانية شبه الرسمية «إن القانون يحظر على النساء تولي الرئاسة». ومنذ تأسيس الجمهورية الإيرانية 1979، رفض المجلس ترشح النساء لانتخابات الرئاسة مقابل السماح لهن بالترشح للانتخابات التشريعية. علماً بأن نحو 70 شخصاً، بينهم 30 امرأة سجلوا ترشيحاتهم لانتخابات الرئاسة المرتقبة. إلى ذلك، أكد النواب الإيرانيون المعارضون لرفسنجاني، أنهم سيواصلون العمل لإعلان قائمة المرشحين النهائية يوم الثلاثاء المقبل لأجل إقصاء رفسنجاني ومشائي. وقال عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني النائب عبدالرضا مصري «إن رسالة النواب إلى مجلس صيانة الدستور بصدد إقصاء رفسنجاني ومشائي، هي عمل قانوني طبقاً للوائح البرلمان». وصرح النائب حسين حاجي دليكان، بأن رسالة 100 نائب إلى مجلس الصيانة ستتم قراءتها في الجلسة العلنية للبرلمان غداً الأحد، وأنها تضم 4 اعتراضات على رفسنجاني بسبب موقفه من «ولاية الفقيه» والصراع مع إسرائيل وحصر الوظائف الحكومية بأفراد أسرته وشخصيات مقربة وسعيه، من خلال تصريحاته، إلى تصوير إيران على أنها تعيش فوق «كف عفريت» وأنها آيلة إلى الانفجار. واتهم الشيخ روح الله فرهي، رئيس الحوزة الدينية الإيرانية، رفسنجاني بأنه السبب في رفع سعر الدولار في إيران. وقال للصحفيين «بعد ترشيح رفسنجاني انخفض سعر الدولار في إيران، لرفسنجاني دور أيضاً في الاحتجاجات على نتيجة انتخابات الرئاسة عام 2009». في السياق ذاته، أكدت مصادر إيرانية مطلعة رفض ترشيح مشائي. وأوضحت أن «مجلس صيانة الدستور» يرى أنه غير مؤمن بمبدأ «ولاية الفقيه» ويسعى إلى نشر «الفكر القومي الليبرالي من خلال التأكيد على قومية الثورة الإيرانية وليست إسلاميتها، إضافة إلى سلوكه المنحرف بطرح تصريحات مثيرة للجدل حيال علاقة إيران مع إسرائيل وأميركا». وقال عضو «جبهة خط الإمام والمرشد» إبراهيم شعراء «إن زيارات الرئيس نجاد المتواصلة إلى المدن هي خلاف الدستور لأنها مخصصة لدعم مشائي». في المقابل، اتهم نجاد خصومه في تيار خامنئي بالسيطرة علي مقاليد أمور البلاد الاقتصادية والسياسية. وقال للصحفيين، أثناء افتتاحه مشروعاً لنقل المياه الصالحة للشرب في بندر عباس جنوبي إيران «للأسف الشديد، فإن تجارة المعادن والنفط في إيران هي بيد نفر قليل من الناس، وكان يفترض بالحكومة أن تضع يدها على هذه الثروة المتعلقة بالشعب، خاصة أنها بديلة لثروة النفط». وأضاف «لا ينبغي لأي مؤسسة أن تقوم بتقييد خيارات الأمة في انتخاب الأصلح، وتجعل من نفسها ممثلة عن الشعب في اتخاذ القرارات المصيرية، بل يجب أن يكون للشعب دور في اتخاذ القرار».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©