السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فخ «الإخوان».. والإعلام العشوائي!

فخ «الإخوان».. والإعلام العشوائي!
1 يونيو 2014 19:30
فخ «الإخوان».. والإعلام العشوائي! تقول أمل عبدالله الهدابي: أثق تماماً أن كثيرين في داخل مصر وخارجها قد وقعوا فريسة دعاية سوداء دبرتها وخططت لها جماعة «الإخوان المسلمين» والتنظيم الدولي جيداً من أجل الانتقاص من شرعية الرئيس المنتخب لمصر المشير عبدالفتاح السيسي. لقد أدركت جماعة «الإخوان المسلمين» منذ فترة أن الرهان الأساسي للرئيس الجديد سيكون على معدلات التصويت، إذ لم يخف السيسي نفسه رهانه على هذا معلناً ثقته في نزول أربعين مليون مصري للتصويت لمصلحته في الانتخابات الرئاسية، ومن هنا كانت بداية التخطيط «الإخواني» المحكم لضرب شرعية الرئيس الجديد. الجماعة تدرك منذ سنوات أن المعركة هي بالأساس معركة «صورة» ومعركة دعاية بدرجة موازية، واستغلت في ذلك انتشار عناصرها المكثف عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإجادتها الفائقة استغلال هذه الوسائل في تحقيق أهدافها، ولا ينبغي أن ننسى أن نشر «الهاشتاج» المسيء للمشير السيسي قبل فترة وجيزة من الانتخابات الرئاسية كان بمنزلة «بروفة» لمقدرة الجماعة الاتصالية وفاعليتها النسبية في مضمار وسائل التواصل الاجتماعي، وهو أمر لم تفطن حملة الدعاية التابعة للمشير السيسي له جيداً، بل اكتفت بالتهوين من أثر ذلك، وتعاملت مع الأمر من دون مبالاة أو على الأقل لم تمنحه الاهتمام الذي يناسب خطورته وحجم تأثيره السلبي. عصر قوة التأثير.. وليس تأثير القوة! أكد عبدالله خليفة الشايجي أننا نعيش اليوم في عصر سريع الإيقاع والتحولات، ونتعرض لسيل لا يكاد يتوقف من الضخ اليومي من المعلومات والأخبار والصور ومقاطع الفيديو. وهو عصر علينا أن نكون فيه مختصرين، وندخل في الموضوع مباشرة. ففي عالم «تويتر» لديك 140 حرفاً لتوصل فكرتك ورأيك وموقفك.. وفي عالم «انستغرام» لديك 15 ثانية لتبدع في مونتاج مقطع فيديو توصل فيه فكرة أو تقدم فيه نصيحة أو تؤكد فيه رأياً.. وفي عالم الدعاية المتلفزة مدفوعة الثمن بملايين الدولارات في نهائي كأس العالم كما سنرى، أو في نهائي بطولات كرة القدم الأميركية وغيرها من أنواع الرياضة، تكلف الدعاية لمدة دقيقة بضعة ملايين من الدولارات لعرضها على أكثر من 100 مليون متفرج ومشاهد. طماطم ونفط كردستان العراق! تقول عائشة المري: عادت قضية نفط كردستان لتأزم العلاقة بين إقليم كردستان العراق والحكومة المركزية في بغداد، ولتطرح المزيد من التساؤلات المؤجلة عن مستقبل إقليم كردستان السياسي، فهل كردستان العراق دولة تحت الإنشاء؟ أم أن القضية لا تعدو أن تكون قضية مالية واقتصادية، صراعاً بين المركز والإقليم على الموارد والصلاحيات؟ فإلى أين سيمضي تقارب إقليم كردستان الاقتصادي مع تركيا؟ وما هي تأثيراته المستقبلية على وحدة العراق؟ وحلم الدولة الكردية والقضية الكردية في تركيا؟ منذ إقرار الدستور الفيدرالي للعراق، لعب النفط دوراً محورياً في اقتصاد الإقليم الكردي بوصفه مورداً أساسياً لبناء إقليم كردستان وإعماره، في الوقت الذي تفاقمت فيه الخلافات بين قيادة الإقليم وحكومة المالكي بسبب تعطل إنجاز قانون النفط الذي من شأنه أن يؤطر العلاقة ويحدد المسؤوليات بين الحكومة المركزية والإقليم، وتفاقم الخلاف بعد أن قامت الحكومة الاتحادية بقطع الرواتب عن موظفي الإقليم بسبب خلافات حادة بين الإقليم والمركز على مشروع قانون الموازنة العامة للبلاد للعام الحالي وتصدير نفط الإقليم، ما أدى إلى أزمة مالية في إقليم كردستان وصلت إلى حد التهديد بالانفصال عن العراق. واعتبر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني أن يوم قطع رواتب موظفي الإقليم في 25 فبراير الماضي من قبل بغداد، إعلان حرب على الإقليم. وقالت حكومة كردستان إنها ستحاول خلال الأشهر المقبلة وبالاعتماد على المبيعات النفطية حل مشكلة الرواتب، وإن قرار تصدير النفط قرار دستوري يستند إلى المادتين 112 و115 اللتين تمنحان الحق لإقليم كردستان في تصدير النفط، فيما تؤكد حكومة كردستان أن الحوار والمباحثات السلمية ستستمر مع الحكومة العراقية لإيجاد حل لمعالجة المشاكل، خاصة مشكلة تصدير النفط. مستقبل مصر.. الدولة و«الإخوان» يقول عبدالله بن بجاد العتيبي: تروي الميثولوجيا العربية أسطورة شهيرة عن «زرقاء اليمامة» تلك المرأة العربية التي تمتلك رؤية خارقة ممتدة في المكان، ومن قبل روت الميثولوجيا اليونانية أسطورة مثلها عن «كساندرا» تلك المرأة التي تمتلك قدرة خارقة على رؤية المستقبل. لم يزل العلماء في كل علمٍ وتخصصٍ يسعون لبناء أطر منهجية وعلمية تقوم على الملاحظة والرصد والتحليل لمعطيات ذلك العلم أو التخصص ولظواهر الفوضى في الكون أو في العلوم أو في الدول أو في البشر للخروج بمعنى أو تفسير يمكن من استشراف المستقبل والتنبؤ به. إن هاجس معرفة المستقبل أو التنبؤ به أو مجرد الحلم عن كيف سيكون، لم يزل يشكل مادة تناولتها الفلسفة القديمة على طريقتين، الأولى: «اليوتوبيا» أو الطوباوية، وهي تصور حالمٌ لمدينة فاضلة أو دولة فضلى. الثانية: فلسفات التاريخ التي تسعى في جانب منها لقراءة مآلات التطور البشري. «علم المستقبل» أو «المستقبليات» هو علمٌ نشأ وتطور في السياق الحضاري الغربي، وتشكلت بداياته في المجال العسكري والاقتصادي والسياسي ثم أصبح شاملاً لغالب العلوم. التعليم أساس التناغم الاجتماعي يقول منصور النقيدان: قبل سنتين طلب مسؤول تعليمي خليجي من مسؤول أمني كبير أن يساعده في الرقابة داخل الفصول المدرسية على المعلمين الذين يحيدون عن واجبهم وينحرفون بالمنهج عما وضع له، ويرسخون الأفكار المتطرفة التي تسببت بانحراف الشباب الفكري واستغلالهم في الحروب الأهلية، وزرع الكراهية والحقد على أبناء وطنهم الذين يتبعون مذهباً دينياً مختلفاً أو لهم توجه فكري لا يروق للتيار الديني السائد. لقد كان هذا المسؤول يطالب بوضع كاميرات مراقبة داخل الفصول مربوطة بأجهزة الأمن، ولكن هذا الاقتراح تسبب باستياء من صاحبه الذي علق قائلاً «إنك حين توظف مدرساً يضيع 90% من الحصة لغرس الفكر الغالي المتطرف في أذهان الطلاب، فإن تبعة هذا القرار تقع عليك أنت، وهي مسؤوليتك أنت وليست مسؤوليتي، عليك أن تقوم بواجبك، وتبعد أمثال هذا المدرس عن مجال التدريس، ولا تجعلنا درعاً يتلقى الضربات نيابة عنك». الانتخابات الأوروبية.. مؤشرات ونتائج أشار ويليام فاف إلى أن بعض الدوائر الصحفية والسياسية المطلعة في أوروبا وأميركا الشمالية عمدت إلى توصيف نتائج الانتخابات البرلمانية الأوروبية الأخيرة كصدمة أو فاتحة لأزمة جديدة، وذهب بعضها إلى الزعم بأنها أقرب إلى التعبير عن حالة «هستيريا»، وبدا من بعض التعليقات وكأن أوروبا قد انتهت من خلال النجاح اللافت لليمين في هذه الانتخابات والذي يحاكي صعود الفاشية في الثلاثينيات. أما أنا فأرى أن كل ما قيل لا يعدو كونه مجرّد هُراء. وكل ما فعلته عملية التصويت هذه لا يمثل أكثر من انضمام 150 عضواً جديداً معارضاً لبقاء الاتحاد الأوروبي كوحدة سياسية واقتصادية إلى مجموع مقاعد البرلمان البالغ عددها 751 مقعداً، مع العلم أن هذا البرلمان لا يمتلك إلا تأثيراً محدوداً جداً على الوظائف الحقيقية للسلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي وعلى رأسها المفوضية الأوروبية التي يتم تعيين أعضائها من دون انتخاب، ومجلس الاتحاد الأوروبي، وهو الجسم الحاكم الذي يتألف من وزراء يتم اختيارهم من حكومات الدول المشاركة عن طريق الرئاسة الدورية للاتحاد. ولا يمكن مقارنة قوة السلطة التي يتمتع بها البرلمان الأوروبي بتلك التي تتمتع بها البرلمانات الوطنية للدول الأوروبية الأعضاء في الاتحاد. بل أنه فيما تحمل بعض الأحزاب الوطنية الأوروبية، مثل «حركة الفجر الذهبي» في اليونان، و«حزب جوبيك» في المجر، و«حزب الشعب» في الدانمارك، و«حزب الحرية» في هولندا، وحزب «الرابطة الشمالية» في إيطاليا.. أفكاراً متطرفة مبنية على العنصرية ومعاداة السامية ووصف الدين الإسلامي وأتباعه بأعداء الحضارة الأوروبية، فإن أعدادهم قليلة جداً وليس لهم إلا قِلّة قليلة من الأتباع. وكان حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسي قد اكتسب صيته السيئ من خلال الممارسات المعادية للمهاجرين من جان بمؤسسه «جان ماري لوبين»، إلا أن الحزب تخلّى عن تلك الممارسات بعد أن تزعمته ابنة لوبين، «مارين لوبين» التي سجلت نصراً انتخابياً كبيراً في فرنسا خلال حكم الاشتراكيين المتحالفين مع الحزب اليميني المركزي أيام حكم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي احتلت أخباره واجهات الصحف العالمية. ولم تكن لتتمكن من الاحتفاظ بأتباعها ومؤيديها الجدد لو سارت على منهج أبيها. ومثل موضوع السيادة الوطنية المشهد الأكثر بروزاً في انتخابات البرلمان الأوروبي. ويمكن القول إنها كانت انتخابات مضادة للاتحاد، تماماً مثلما حدث عندما عمدت فرنسا وهولندا إلى رفض الدستور الأوروبي عام 2005 والذي تم وضعه تحت إشراف الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار دستان. وكان الناخبون الفرنسيون والهولنديون في ذلك الوقت رافضين لفكرة الخضوع لحكومة أوروبية موحدة. السيسي: رهان عهد جديد لمصر يقول محمد ولد المنى: مرحلة فاصلة أخرى في تاريخ مصر. فما أن بدأت نتائج الفرز في مراكز الاقتراع تتكشف، صبيحة الخميس الماضي، مظهرةً الفوز الكاسح للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، حتى بدأ كثير من المصريين يشعرون كما لو أنهم وضعوا مرحلة كاملة من تاريخ البلاد وراء ظهورهم وافتتحوا بذهابهم إلى مراكز الاقتراع في الأيام الثلاثة السابقة على ذلك اليوم مرحلة أخرى، عليهم أن يواجهوا تحدياتها معاً، في عهد جديد برئاسة السيسي، طالما علقوا عليه الآمال منذ الإعلان، في الثالث من يوليو 2013، عن خريطة مستقبل مصر. فمن هو السيسي، الضابط السابق والمرشح الرئاسي، وقبل هذا وبعده، منقذ مصر ورئيسها الجديد؟ عبدالفتاح السيسي قائد عسكري وزعيم سياسي، سبق أن تولى قيادة المخابرات الحربية ثم وزارة الدفاع والتصنيع الحربي، وهو المرشح الفائز بانتخابات الرئاسة المصرية التي أغلقت صناديق الاقتراع فيها يوم الأربعاء الماضي التي أظهرت نتائجها غير الرسمية فوزه الساحق بنسبة تقارب ال96 في المئة من أصوات المقترعين. وقد ولد عبدالفتاح السيسي في القاهرة عام 1954، لتاجر ينحدر من محافظة المنوفية، فكان أحد ثلاثة أولاد في أسرة تضم ثمانية أطفال، فدرس في كلية القيادة والأركان في مصر، ثم في الأكاديمية العسكرية البريطانية (قيادة الخدمات المشتركة وكلية الأركان)، قبل أن يلتحق بكلية الحرب العليا الأميركية عام 2006 حيث كتب مذكرة تخرج حول «الديمقراطية في الشرق الأوسط». انتخابات الاتحاد الأوروبي وخطر التفكك يرى أنطوني فايولا وجريف ويت أنه من فرنسا وبريطانيا إلى الدنمارك واليونان، ينهي الناخبون فيما يبدو العصر الذهبي للوحدة الأوروبية. فقد فاجأت نتائج التصويت على مقاعد البرلمان الأوروبي، وعددها 751، الزعماء السياسيين على امتداد المنطقة. وحصدت الأحزاب التي كانت هامشية ذات يوم، والتي تعارض بشدة توحيد أوروبا، عدداً قياسياً من المقاعد. ونتائج الانتخابات تمنح أحزاب التيار الرئيسي في المنطقة فرصة لتقصي الواقع. فربما لا يكون الأوروبيون حريصين، مثلما يعتقد زعماؤهم، على صنع مستقبل مشترك. ففي العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية، تبنت الأمم على امتداد المنطقة نهجاً مشتركاً وتحركت بجرأة نحو فتح الحدود وسك عملة مشتركة والتنازل على سلطات قومية لصالح اتحاد أوروبي يتخذ مقراً في عاصمة إدارية للمنطقة تتمثل في بروكسل. وبمجرد الحصول على تذكرة طيران يستطيع السباكون البولنديون أن يجدوا عملا في باريس أو لندن. ويستطيع المهندسون الإيطاليون العمل داخل مصانع السيارات الألمانية. ويستطيع الطهاة اليونانيون أن يفتتحوا مطعماً في برشلونة أو كوبنهاجن أو أمستردام. لكن بعد أربعة أعوام من الدمار الاقتصادي بسبب أزمة الديون الأوروبية، سقطت ورقة توت محبة الجار عن ملايين الناخبين الأوروبيين. وحتى الدول الرئيسية، مثل فرنسا الواقعة في مستنقع الركود الاقتصادي وهوة فقدان الأمل، تتزايد شكواها من أن الاتحاد الأوروبي هو السبب في مشاكلها. ونتائج الانتخابات رد فعل قوي على الطلبات التي تتزعمها ألمانيا لفرض إصلاحات اقتصادية وإجراءات تقشف مالية صارمة. ويعتقد الناخبون أن هذه الإجراءات هي السبب في معدل البطالة الهائل، وخاصة في اليونان التي مازالت مضطربة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©