الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«نون» الإرهاب

«نون» الإرهاب
28 يونيو 2018 01:22
ما وجه الصلة بين الجندر والإرهاب، ولاسيّما عندما يتعلق الأمر بالنساء؟ وأيّة إفادة نقدية تضيفها دراسات الجندر حول علاقة النساء بالإرهاب؟ هل نحن أمام إرهاب جديد؟ وهل ثمّة إرهاب ذكوري وآخر نسويّ، حيث إنّ إغفال دور «الجنس» بمعنَيَيْه (البيولوجي والاجتماعي) سوف يجعلنا نهمل الوجه المخفي من حقيقة الإرهاب؟ أمّ أنّ الإرهاب – أي استعمال الموت بوصفه وجهة نظر ضدّ آخر بشري بلا ملامح خاصة – هو ظاهرة لا جنس لها أو لا يمكن تجنيسها (في الأجساد) ولا جندرتها (في المجتمع)؟ وبعامة كيف نفسّر حدة البحث في دلالة «الإرهاب النسوي» (1)؟ علينا أن نؤرّخ أوّلاً لهذه الظاهرة، فهي جديدة بشكل مزعج. وعلى الأغلب هي خاصة بهذه الألفية الجديدة. كانت دراسة الإرهاب حقلاً بحثيّاً في السبعينيات من القرن الماضي، وكان رهانها هو التمييز بين العنف والإرهاب، أو بين إرهاب الجريمة المنظّمة والمقاومة ضد الاستعمار، الخ. لكنّها كانت – مثل كل حقول البحث التقليدية إلى حدّ تلك الفترة- تحمل توقيعاً جندريّاً ذكوريّاً. ورغم مشاركة النساء دوما في جميع الحروب التقليدية، فإنّ تحليل الإرهاب من وجهة نظر الجندر هو ظاهرة غير مسبوقة إلى حدّ كبير. ويبدو أنّ التمييز بين «النساء» (بالمعنى التقليدي)، وبين «الجندر» قد ظهر في أواسط العشرية الأولى من هذا القرن. وبدأ التأويل الجندري للإرهاب النسوي بوصفه ظاهرة برأسها: أنّ الانتحار أو القتل أو الموت له حوافز جندرية علينا دراستها. وعلينا أن نسأل: ما هو الشيء المميّز في الإرهاب القائم على الانتحار النسوي؟ (2) «الجسد».. تقنية إرهابية إنّ إرهاب النساء ظاهرة جندرية جديدة على الرغم من أنّ جدّتها لم تمنعها من أن تغطّي جملة مراتب أو أنواع الإرهاب: فهي لا تقف عند الخدمات اللوجستية للإرهابيين بل تتعداها إلى التجنيد والعمل الدعوي واحتجاز الرهائن واختطاف الطائرات، لكنّ الإرهاب النسوي لا يبلغ المفارقة الأخلاقية التي تميّزه عن الإرهاب الرجالي إلاّ عندما تُقدم النساء على استعمال الجسد الأنثوي - في بُعديه الأكثر حميميّة واستثناءً، ألا وهما الموت والجنس، ونعني بذلك التفجيرات الانتحارية ودعوى «جهاد النكاح»- بوصفه تقنية إرهاب. ولأنّ الجنس والموت من قبيل التجارب القصوى فإنّ التحليلات والمناقشات الرائجة حول إرهاب النساء ظلّت دوما تحت وطأة تقاليد التفكير النمطي حول المرأة ومدى قدرتها على التمرّد ليس بالمعنى السياسي فقط بل بالمعنى الجندري: أي مدى عصيانها لادّعاء الصلاحية أو الحقيقة الذي يرفعه المجتمع التقليدي حول جسدها. لا يزال جسد المرأة في كل مكان وثيقة أخلاقية أو دينية ضدّها. ولذلك فإنّ «جندرة الإرهاب» (3) سوف تفرض علينا مراجعة خطيرة لمدى فهمنا لحقيقته ومعالجته في المستقبل. تأنيث الموت من المؤّكد أنّ الموت ليس مؤنّثاً، نعني ليس مذكّراً بالضرورة طالما أنّ الموت الأنثوي يقتل أيضا. ومن ثمّ فإنّه لا يوجد تفجير انتحاري خاص بالجنس «اللطيف» وآخر خاص بالجنس «الغليظ». وليس ثمّة مساواة أكثر ممّا في واقعة الموت. ولذلك فإنّ نكتة الإشكال لا تتعلق بالنساء «بما هنّ كذلك»، أي وفقا لتصنيف فقد اليوم جزءاً مربكا من صلاحيته، - بل بنوع التمثيلات الجندرية السائدة التي نواجه بها ظاهرة الإرهاب متى صدر عن المرأة المعاصرة. إنّ المشكل هو نزاع تمثيلات جندريّة يندلع ما إن يكون الفاعل امرأة وليس رجلا. بذلك يمكننا أن نفسّر ليس فقط نجاعة استعمال الموت بل إثارته واضطرابه المعياري حين يكون الممثّل مؤنّثا. إذْ لا تتميّز نجاعة الإرهاب النسوي عن نجاعة الإرهاب الرجالي إلاّ في مستوى البداهة: كان إرهاب الذكور بديهيّاً ورسميّاً دوما وذلك لأنّه كان يتمّ في نطاق مجتمعات أبويّة تعود إلى تاريخ سحيق حتى تحوّل الوضع الجندري للرجال إلى وضع طبيعي. ولا نكاد ننتبه إلى المفعول الجندري في السرديات التقليدية للإنسانية طالما كان البطل مذكّرا، أكان أبًا (مؤسسة الزواج)، أم ملكًا (مؤسسة الحكم) أم إلهًا (مؤسسة الدين)، لكنّ المرأة الإرهابية قد زحزحت هذه الصورة الجندرية عن مكانها بأن استولت على آلة الموت التي كانت دوماً حكراً ذكوريّاً. كانت الحروب تتمّ دوما بين الذكور، كانت تحمل دوماً توقيعاً ذكوريّاً، وفق عقيدة لا تترك للنساء إلاّ دوراً مساعداً، وغالباً ما يكون دوراً غير عنيف. ومع أنّ العصور السابقة إلى حدّ القرن العشرين لم تعدم وجود نساء «محاربات»، إلاّ أنّ «الإرهاب» ليس عملا حربيّا. ثمّة فرق معياري بين الحرب، التي هي ظاهرة رسميّة وقانونية وحتى دينيّة، وبين الإرهاب الذي هو ظاهرة عدميّة، أي انتحارية. والسؤال عن جندرة الإرهاب هو: ما هو الدور الذي أدّاه الجندر (أي جملة التمثيلات الأخلاقية عن الذكر والأنثى والتصنيفات الاجتماعية المبنية على تقسيم العمل بين الرجال والنساء) في بلورة نوع جديد من الإرهاب؟ إرهاب متخيّل تكمن إثارة الإرهاب المجندَر في عنصر لا علاقة له بأدوات الحرب. إنّه إرهاب يقع في مخيالنا الثقافي أكان قديماً (القبيلة/‏‏ الجماعة الدينية) أم حديثاً (الجنس الناعم/‏‏ خصائص الأنوثة..). والسؤال عنه هو أقرب إلى نقطة التعجّب منه إلى نقطة الاستفهام. هو ليس سؤالاً معرفيّاً عن موضوع سوسيولوجي، بل هو حيرة رمزية تمسّ تصوّرنا لأنفسنا العميقة، وذلك بسبب علاقة النساء بالهوية في أيّ ثقافة. حين تنبني علاقة جماعويّة بين النساء على أساس شعار «أخوات في الإرهاب» (4) فإنّ مفهوم «الأختيّة» (sorority) الإرهابية من شأنه أن يدمّر ما تبقّى من الهيبة الأخلاقية لمفهوم «الأخوّة» (fraternity) الذكوري الذي قام عليه مبدأ التعارف بين البشر المؤمنين في الملل الدينية ومبدأ المواطنة بين العلمانيين في الدول المدنية الحديثة. كما أنّ صفة «الأمّ الإرهابية» ليس أقلّ مفارقة، ثمّ سائر العلاقات مع الأنثى، مثل «البنت الإرهابية» و«الزوجة الإرهابية» و«الحبيبة الإرهابية»، الخ. إذْ لا يقع التفجير على مستوى القنابل فقط بل على مستوى الهوية أيضا. وما إن تفجّر امرأة نفسها حتى تصبح كل مساحات الهوية في خطر. يتمّ استعمال إرهاب النساء (وفي بعض الأحيان إرهاب الفتيات الصغيرات) بوصفه التعبير الأخير عن رعب الرسالة السياسية المعولمة. المرأة هنا هي أقصى وسيلة إثارة عدميّة لبثّ صوت دعويّ لا يعوّل على أيّ نوع من الحداثة السياسية، فقط لأنّه يصدر عن أجساد سقطت في العصر في شكل كارثة. ولأنّ الإرهاب هو بالأساس ظاهرة صوتيّة، أي مجرّد آلة دعائيّة أساسها استعمال الموت المجّانيّ من دون أي مضمون أخلاقي قابل للتقاسم مع أعضاء الإنسانية الحالية، - فإنّ تجنيد النساء/‏‏الفتيات/‏‏الشابات/‏‏الأمهات لم يكن بالأساس لأسباب تقنية- نعني ميزات التحجّب والتنقّب والتنكّر والحصانة الخلقية والحميمية الجسدية، الخ.- بل خاصة لأسباب إشهاريّة: إنّ النساء الإرهابيات تمارين مستفزّة جدّا عن الرعب الأخلاقي المرئي. صحيح أنّ مرآويّة الرعب ليست حكرا على النساء، لكنّ تأنيث الرعب يمنحه نجاعة استثنائية. ولذلك فإنّ جندرة الإرهاب هنا هي سياسة عدميّة غير مسبوقة في صنع الحدث والاستيلاء على الفضاء العمومي العالمي أي على كل الشاشات التي تصنع المرئي وتبيعه وتتبادله وتحدّد ثمن استهلاكه داخل المجتمعات الفرجويّة المعاصرة. الجهاد الأنثوي لكنّ الإرهاب ظاهرة تاريخية في تطوّر مطّرد. وهذا ينطبق أيضا على جندرة الإرهاب. كان أقصى ما يمكن أن يبلغه «الجهاد الأنثوي» (5) هو التفجير الانتحاري، لكنّ الدور الحاسم للنساء في حركة القاعدة مثلا لم يكن الانتحار بل توفير الحاضنة الثقافية التي تنمّي التحفيز الأخلاقي لتربية أولاد وبنات إرهابيين وهنّ يتّبعن هنا تأويلا جندريّا خاصا للعقيدة الراديكالية. كان جهاد الأنثى هو وضع نفسها على ذمّة المجاهدين الذكور من حيث المساعدة المادية والنفسية سواء في حياتهم (النصرة والمساعدة)، أو بعد مماتهم (تربية الأولاد على أساس العقيدة الراديكالية). إلاّ أنّه علينا أن نفرّق في آخر المطاف بين استخدام النساء في الإرهاب (وهذا في الأغلب موقف ذكوري، حيث يبقى دور النساء الأمّهات/‏‏ المجنّدات/‏‏ الشهيدات أداتيّاً (6) ومن ثمّ هو ليس قناعة نسويّة) وبين انخراط النساء أنفسهنّ وبإرادتهنّ في «نمط الحياة» الإرهابية، أي سفر النساء جسديّاً وروحيّاً بلا رجعة إلى مناطق تحوّل فيها الإرهاب إلى نموذج عيش بل إلى حياة يوميّة حيث يتعلّم المرء، أكان امرأة أو طفلاً، كيف يعيد إنشاء هويته الشخصية. إنّ إرهاب النساء يختلف عن إرهاب الرجال في كونه قد ضخّ معنى غير مسبوق في صناعة الموت: ليس فقط تأمين الحاجات اليومية لحياة معَدّة للموت بل خاصة استعمال الجسد بوصفه أداة جنسيّة للجهاد، ولا فرق عندئذ بين الانتحار والنكاح والإنجاب. نحن صرنا أمام نشاطات إراديّة مقنّنة في خدمة صورة إرهابية عن العالم، ولكن خاصة في خدمة حياة يومية «حقيقية». وحين يدخل الجنس على الخطّ فإنّ ماهية الإرهاب تكون قد تغيّرت واصطبغت بدلالة غير مسبوقة: إنّها دلالة الحقيقة. لا يصبح العالم حقيقيّاً، أي قادراً على تنصيب حياة يوميّة قابلة للاستمرار، إلاّ حين توجد نساء داخله. فالمرأة هي التي تؤمّن أفق المعنى الخاص بأيّ حياة يومية. ولا يصمد أيّ نموذج عيش جماعي من دون نساء. ولذلك فإنّ انخراط النساء في بناء حياة يومية للإرهابيين إنّما كان تغيّرا استراتيجيّا في حقيقة الإرهاب. صرنا بعيدين جدّا عن أيّ تشبيه له مع العنف بالمعنى الحديث. إنّ النساء تضفي اتّساقاً أخلاقيّاً خطيراً جدّاً على مشروع الإرهابيين الأساسي أي تأسيس دولة خاصة بهم. ولا جدوى من النقاش حول اسمها أو شرعيتها أو حدودها. جَندرة الإرهاب من أجل ذلك، لم يعد يمكن مقاومة الإرهاب إلاّ بإقحام مقولة الجندر في تحليل الظاهرة. وليس فقط لأنّ أوّل ضحايا الإرهاب هم من النساء بناء على أنّهنّ بمثابة «لحم» المجتمع ونسيجه الحيوي، بل لأنّ انخراط النساء في الإرهاب بوصفه نموذج عيش قابلاً للاستمرار قد أضفى تعقّدا غير مسبوق على دلالته. علينا الإقرار بأنّ الإرهاب مجندَر سلفا، إذْ كان يحمل دوماً توقيعاً ذكوريّاً. ومن ثمّ فإنّ النساء لا تغيّر ماهية الإرهاب بل تضيف له توقيعا إضافيّا إلى جانب توقيع الذكور. لكنّ المشكل ليس كمّيًا أو أداتيّا هنا. أجل، إنّ الإرهاب قد احتفظ بنفس الميز الجندري بين النساء والرجال. إنّ الإرهاب محافظ جندريّا، وليس عملا ثوريّا كما قد نتصوّر. والمرأة الإرهابيّة هي مهمّشة جندريّا (ليس جزء من مؤسسة القيادة أو هي «موضوع» جنسي للإرهابيين). وحتى عندما تكفّ النساء عن تحمّل دور الضحايا (الإرهاب قبل الجندر) وتتحوّلن إلى فواعل إرهابية هي تظلّ مهمّشة. ومن ثمّة: إذْ كيف نطرح عندئذ «مسؤولية» النساء الإرهابيات؟ وفي المقابل كيف نفهم إمكانية الشعور بالذنب لدى «التائبات»؟ تبدو المرأة الإرهابية مفهوما متناقضا بشكل مزعج. إنّها «موضوع» جنسي (حيث يمكن للاغتصاب أن يكون وسيلة جندرية لتجنيد النساء) لم يتحوّل بعد إلى «ذات» جندرية مستقلّة (المرأة المقاومة للإرهاب7). إنّ داعش - مثلا - قد أقدمت على ما يشبه «الإبادة الجندرية» (gendercide) (8) للنساء «الأجنبيات» (بالمعنى الفقهي): تحويل جسد «الأنثى» إلى سلعة جنسية في مقابل تجنيد «النساء» في التنظيم. وهذه مفارقة جارحة في منزلة النساء (الاستعباد الجنسي والتجنيد الدعوي). كان الدور الأخلاقي التقليدي للنساء هو منح الحياة، أمّا الإرهاب فهو يضيف للنساء دوراً جديداً هو القتل الهووي (القتل على العرق أو اللون أو الطائفة،..). لكنّ ذلك يعني أنّ الإرهاب ليس مقصدا نسويّا: لا تنتحر النساء من أجل قضية نسويّة، ومع ذلك فإنّ دوافع النساء ليست دينيّة. إنّ الإرهاب يستخدم انفعالات «المرأة» (الهوية المجروحة/‏‏ التهميش/‏‏ تقدير الذات...) كمفردات دعويّة: كل أسباب العلاقة «العادية» (وليس «العبادية») مع الرجل يمكن أن تدفع المرأة لاعتناق الإرهاب، بما في ذلك الحب والزواج. ومن ثمّ فإنّ الإرهاب عند المرأة يكون في الأغلب مشكلا شخصيّا9، على خلاف الرجال الذين تكون أسبابهم في الغالب دينيّة/‏‏ هوويّة. وهذا جانب عميق مفاده أنّ النساء يمكن أن يلعبن دوراً حاسماً في بلورة «ما بعد الإرهاب»: للمرأة دور خطير في تجميع الشهادات وتجارب الجسد وبناء السرديات المضادّة من أجل ترميم الذاكرة وبالتالي في ترتيب سياسات الصفح. الإرهاب ليس مذكّراً من المؤّكد أنّ الموت ليس مؤنّثاً، نعني ليس مذكّراً بالضرورة طالما أنّ الموت الأنثوي يقتل أيضاً. ومن ثمّ فإنّه لا يوجد تفجير انتحاري خاص بالجنس «اللطيف» وآخر خاص بالجنس «الغليظ». وليس ثمّة مساواة أكثر ممّا في واقعة الموت. ولذلك فإنّ نكتة الإشكال لا تتعلق بالنساء «بما هنّ كذلك»، بل بنوع التمثيلات الجندرية السائدة التي نواجه بها ظاهرة الإرهاب متى صدر عن المرأة المعاصرة.إنّ المشكل هو نزاع تمثيلات جندريّة يندلع ما إن يكون الفاعل امرأة وليس رجلا. بذلك يمكننا أن نفسّر ليس فقط نجاعة استعمال الموت بل إثارته واضطرابه المعياري حين يكون الممثّل مؤنّثا. أجساد برسم الموت الإرهاب النسوي لا يبلغ المفارقة الأخلاقية التي تميّزه عن الإرهاب الرجالي إلاّ عندما تُقدم النساء على استعمال الجسد الأنثوي - في بُعديه الأكثر حميميّة واستثناءً، ألا وهما الموت والجنس، ونعني بذلك التفجيرات الانتحارية ودعوى «جهاد النكاح»- بوصفه تقنية إرهاب. ولأنّ الجنس والموت من قبيل التجارب القصوى فإنّ التحليلات والمناقشات الرائجة حول إرهاب النساء قد ظلّت دوما تحت وطأة تقاليد التفكير النمطي حول المرأة ومدى قدرتها على التمرّد ليس بالمعنى السياسي فقط بل بالمعنى الجندري: أي مدى عصيانها لادّعاء الصلاحية أو الحقيقة الذي يرفعه المجتمع التقليدي حول جسدها. 1- Cf. Karen Jacques، «Female Terrorism: A Review»، in: Terrorism and Political Violence، Volume 21,2009، pp. 499-515. 2- Lindsey A. O’Rourke، «What›s Special about Female Suicide Terrorism؟”، in: Security Studies، Volume 18,2009، pp. 681-718. 3- Jessica Auchter. «Gendering Terror. Discourses of Terrorism and Writing Woman-as-Agent»، in: International Feminist Journal of Politics، Volume 14,2012، pp. 121-139. 4 - Kathy Laster، «Sisters in Terrorism؟ Exploding Stereotypes»، in: Women and Criminal Justice. Volume 25,2015، pp. 83-99. 5 - Katharina Von Knop، «The Female Jihad: Al Quaeda’s Women”، in: Studies in Conflicts and Terrorism. Volume 30,2007، pp. 397-414. 6 - R. Kim Cragin and Sara A. Daly، Women as Terrorists. Mothers، Recruiters، and Martyrs. Oxford: ABC CLIO، LLC، 2009، chap. 7، pp. 103 sqq. 7 - Cf. Ant Berko & Edna Erez، «Gender، Palestinian Women، and Terrorism: Women’s Liberation or Oppression؟»، in: Studies in Conflict & Terrorism. Volume 30,2007، pp. 493-519. 8 - Cf. Adams Jones (Ed.). Gendercide and genocide. Nashville: Vanderbilt University Press، 2004. 9- Karen Jacques & Paul J. Taylor، «Male and Female Suicide Bombers: Different Sexes، Different Reasons؟»، in: Studies in Conflict & Terrorism. Volume 31,2008، pp. 304-326.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©