انتحل نجار من الجنسية البنجالية عمره 26 سنة صفة رجال التحريات، وقام باختطاف نادلة من الجنسية الفلبينية تبلغ من العمر 33 عاما.
وقالت النيابة العامة ان متهمين آخرين اشتركوا مع النجاري بارتكاب هاتين الجريميتن مطالبة محكمة الجنايات التي نظرت القضية صباح اليوم بمعاقبة النجار بحزمة من العقوبات طبقا لقانون العقوبات الاتحادي.
واوضحت النيابة ان النجار المتهم واخرين هاربين خطفوا المجني عليها فجرا بالقرب من مكان عملها باحد الشقق المفورشة بقصد اغتصابها مبينة بانهم ادعوا لها بانهم من رجال الشرطة عندما استوقفوها قبل ان يضع واحد منهم يدده على فمها وسحبها عنوة الى المركبة التي كانت تقلهم.
وقالت ان المتهمين عصبوا عينيا المجني عليها وطلبوا منها ان تمكنهم من نفسها تحت التهديد بالقتل والضرب حتى وصلوا بها الى احد الشقق الفندقية الممفروشة بامارة عجمان وهناك تمكنوا من تحقيق غرضهم غير المشروع.
وبينت النيابة العامة ان النجار المتهم استخدم الاكراه بمواقعة المجني عليها ،مشيرة الى ان المتهمين سرقوا ساعة يد و200 درهم من المجني عليها بعد ان انهوا جريمتهم بحقها.
وقالت المجني بالافادة التي قدمتها لتحقيقات النيابة ان جميع المتهمين تناوبوا على ممارسة الجنس معها واحدا تلوة الاخر، مشيرة الى انهم افلتوها في الصباح واعطوها 50 درهما لكي تعود ادراجها الى مقر اقامتها بدبي مبينة بانها دونت رقم مركبتهم بحيث زودت رجال الشرطة به عند ابلاغهم بما تعرضت له.
من جهة أخرى، اتهمت النيابة العامة بدبي امام محكمة الجنايات صباح اليوم خادمة من الجنسية الاثيوبية بسرقة مليون درهم ومجموعة مجوهرات من منزل مخدومتها اثناء انشغال الاخيرة بالتمارين الرياضية.
وبينت افادات شهود الاثبات ان الخادمة التي تم القاء القبض عليها اشتركت مع متهمين اخرين بجريمة السرقة، حيث فتحت باب منزل مخدومتها المجني عليها لعدد من المتهمين الفارين الذين قاموا بكسر الخزنة وسرقة محتوياتها من مبالغ نقدية ومشغولات ذهبية ومجوهرات.
واظهرت اقوال رجال الشرطة الذين تولوا التحقيق بهذه العملية وعمليات البحث والتحري انهم تمكنوا من استعادة جزء من المبلغ والمجوهرات المسروقة عدا عن ضبطهما لمركبتين اشتراهما احد المتهمين الهاربين، واشارت اوراق القضية ان الجزء الاخر تم تحويله الى اثيوبيا.
عدد اليوم
