الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يوفانوفيتش.. «نصراوي» رابع مرة!

يوفانوفيتش.. «نصراوي» رابع مرة!
21 يناير 2018 01:16
وليد فاروق (دبي) بعودة الصربي إيفان يوفانوفيتش لتولي مسؤولية القيادة الفنية لفريق النصر في هذه المرحلة من الموسم الجاري، وبعد نحو 14 شهراً من رحيله عن قلعة العميد، يكون هو المدرب الرابع في مسيرة المدربين «العائدين» من جديد لتولي نفس المهمة التي رحلوا عنها من قبل، وذلك عبر تاريخ نادي النصر عبر العصور. وعلى مدار تاريخ قلعة «العميد» تولى تدريب الفريق الأول العديد من المدربين المواطنين والعرب والأجانب، لكن السجلات تشير إلى وجود 3 مدربين سبق أن تولوا هذه المهمة مرتين، لكن المؤكد أن فترات عملهم الثانية لم تكن بنفس درجة التميز التي كانوا عليها في الفترة الأولى، التي ربما تكون الدافع الأساسي للاستعانة بهم مجدداً. البداية كانت مع المدرب البرازيلي لابولا سيباستياو، أكثر المدربين تحقيقاً للبطولات مع العميد، في ثمانينيات القرن الماضي، حينما تولى المسؤولية خلال الفترة من 1983 حتى 1989، وحصل مع العميد خلالها على بطولة الدوري موسم 1985 -1986 وعلى لقب بطولة كأس رئيس الدولة 3 مرات، وبطولة كأس الاتحاد بمسماها القديم مرة واحدة، وعندما عاد مجدداً في موسم 2000 -2001 لم يستطع تحقيق أي من النجاحات السابقة، ويعد هو المدرب الوحيد الذي تمت الاستعانة به مرة ثالثة وكان ذلك في موسم 2004 ولم يحقق شيئاً. المدرب الثاني هو الألماني راينر هولمان، الذي تولى مسؤولية تدريب «العميد» للمرة الأولى موسم 1999 - 2000 وحضر تسبقه نجاحات كبيرة حققها في الملاعب الأفريقية والأوروبية، ونجح في التتويج بلقب كأس الاتحاد خلال هذا الموسم، وقدم الفريق مستويات ونتائج طيبة، ورحل قبل أن يعود مجدداً في موسم 2006 - 2007، لكنه لم ينجح في تقديم مستويات ولا نتائج متميزة لتتم إقالته قبل نهاية عقده المستمر لمدة موسمين. أما المدرب الثالث، هو الألماني فرانك باكسيلدورف الذي كان التعاقد معه لأول مرة موسم 2004 - 2005 يمثل حفاظاً من النصر على نفس النهج المدرسة التدريبية الألمانية، ونجح المدرب في تقديم مستويات متميزة وأعاد النصر بقوه للمنافسة على لقب الدوري بعد غياب طويل، وأحرز معه المركز الثاني، ونجح في ترك بصمة كبيرة مع الفريق، ثم عاد في منتصف موسم 2009 - 2010 خلفاً للكرواتي لوكا بوناتشيتش الذي قدم استقالته ورحل ليتولى باكسيلدورف المهمة لنهاية الموسم، ومن ثم تجديد التعاقد معه، لكنه لم يستطع تقديم نفس المستويات السابقة، لتتم إقالته عقب الخسارة الكبيرة من فريق الإمارات وقتها بنتيجة 1-4. وتتجه الأمنيات إلى أن يخرج الصربي يوفانوفيتش عن هذه القاعدة، خاصة أن سجل المدرب مع العميد تعد هي الأفضل خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث نجح خلال فترة توليه المهمة في إعادة الفريق إلى طريق الإنجازات، بتحقيق 3 ألقاب هي كأس رئيس الدولة موسم 2014 -2015، ولقب كأس الخليج العربي في نفس الموسم، وقبلهما كان لقب بطولة دوري أبطال الخليج، ومع عودته مجدداً يمتلك يوفانوفيتش فرصة جديدة لمواجهة نفس الموقف الذي تسبب في رحيله وإقالته في ولايته الأولى، حيث ستكون أولى مواجهاته أمام فريق الوحدة في الجولة الـ13 في دوري الخليج العربي، والمقرر لها يوم الأربعاء المقبل، وهو نفس الفريق الذي تسببت الخسارة أمامه بنتيجة 1-5 بعد مرور 5 جولات فقط من الموسم الماضي في رحيله عن «قلعة العميد». وكان الفريق قد تدرب أمس تحت قيادة مدربه المؤقت علي مراد، استعداداً لملاقاة الوحدة، ولحين وصول يوفانوفيتش الذي يتوقع وصوله اليوم على أقصى تقدير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©