برلمانيون مصريون : قرارات خادم الحرمين أغلقت الباب أمام السموم الإيرانية

أبوظبي (مواقع إخبارية) حظيت قرارات الملك سلمان، خادم الحرمين الشريفين، والتي قرر فيها استضافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة، بإشادة برلمانية واسعة في مصر، في لفتة إنسانية، تكشف مدى الحب والاحترام اللذين تحمله المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام دون تمييز رغم الخلافات السياسية مع النظام القطري. وأكد نواب بالبرلمان المصري أن قرارات خادم الحرمين الشريفين حيال الحجاج القطريين نبيلة، مؤكدين أن الأزمة ليست مع النظام القطري، وأن هذا القرار، يغلق الباب أمام السموم الإيرانية التي تسعى لتدويل الحج، ويجسد أخلاق الكبار. وقال النائب أحمد شعراوي عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن القرارات التي اتخذها الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين بشأن تسهيل الإجراءات لدخول الحجاج القطريين موقف إنساني معروف عن المملكة، وأضاف في تصريحات لـ«اليوم السابع»، أن الإجراءات التي اتخذتها السعودية تنفي مزاعم قطر بشأن تسييس الحج والتي أدلى بها وزير الخارجية القطري مؤخراً. وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي إلى أن خادم الحرمين الشريفين اتخذ هذه الإجراءات من وازع ديني وموقف إنساني؛ لأن الدول الأربع تحترم الشعب القطري، وأن الأزمة مع النظام في الدوحة وليس مع المواطنين القطريين. ولفت شعراوي إلى أن موقف الدول الأربعة ثابت، وأن المقاطعة مع قطر ستستمر حتى تغير قطر من سياساتها الداعمة للإرهاب، وتقف عن التدخل في الشئون الداخلية للبلاد العربية. وقال أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن قرار خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، باستقبال الحجاج القطريين على نفقته الخاصة أغلق الباب في وجه السموم القطرية الإيرانية التركية لمحاولة تدويل الحج، وهو حلم فارسي تسعى لتحقيقه بالاشتراك مع أمير الإرهاب القطري تميم بن حمد. وأضاف أن إفصاح الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني عن أنه تم تخصيص غرفة عمليات خاصة تتولى شؤون القطريين، وتكون تحت إشرافه، أكبر دليل أن قرارات الدول الأربع المحاربة للإرهاب هو لمحاربة دعم الأمير القطري للإرهاب وليس للشعب القطري الشقيق. كما أشاد النائب حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، بالأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الخاص بدخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر المنفذ البري لأداء مناسك الحج، واستضافتهم على نفقته الشخصية وإرسال طائرات لنقلهم، قائلاً: أخلاق الكبار تتجسد دائماً في مواقف يخلدها التاريخ. وأوضح بخيت، أن هذا الفعل يؤكد أن دولة السعودية تساهم في العبادات، وأنها ليست على عداء مع الشعب القطري، ولكن هناك عداء مع النظام القطري والحكومة القطرية، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن السعودية دولة تسامح وستظل دائماً هكذا.