الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأندية الصيفية تستعد لاحتضان الطلبة خلال العطلة

الأندية الصيفية تستعد لاحتضان الطلبة خلال العطلة
21 مايو 2011 20:02
بدأت الأندية الصيفية في الدولة استعدادها لاستقبال الأطفال خلال عطلة نهاية العام الدراسي، التي تحلّ بانتهاء الشهر المقبل في معظم المدارس الحكومية والخاصة، وذلك بتجهيز العديد من الأنشطة الرياضية والفنية الهادفة لتعمل على الترفيه عن الأطفال، وشغل أوقات فراغهم بأعمال مفيدة جسدياً وفكرياً. وتأتي رغبة الأهالي في تسجيل أبنائهم بالمراكز الصيفية، انطلاقاً من دوافع مختلفة، بحسب ما يذكر حسين العيسوي، مدير أحد المراكز الصيفية بأبوظبي، أهمها إبعاد الأبناء عن برامج التلفزيون غير الجيدة وتعليمهم أشياء مفيدة، بالإضافة إلى عامل اللعب والتسلية، مشيراً إلى أن الأندية الصيفية تلعب دوراً مهماً في تكوين شخصية الطفل من النواحي الجسدية والنفسية والفكرية، حيث تعمل الأنشطة الرياضية، كالسباحة وكرة القدم وكرة الطائرة والتايكواندو، على تقوية الجسم وجهاز المناعة الخاص به، كما تعمل أنشطة الرسم وتحفيظ القرآن على تهذيب النفس وتقويم السلوك والمساهمة في تربية الطالب، فضلاً عما يوفره التواصل مع الآخرين من فرصة لتقوية شخصية الطالب وزيادة ثقته بنفسه. ويتحدث العيسوي عن قائمة من الأنشطة يقدمها المركز لطلابه من بينها السباحة، والتزلج على الماء، وكرة القدم، والتنس والطائرة والسلة، والتايكواندو والكاراتيه، والرسم، وتحفيظ القرآن، بالإضافة إلى الرحلات الأسبوعية التي تتم مع نهاية كلّ أسبوع داخل أبوظبي وخارجها. ويقوم الفريق المشرف على الأنشطة بإجراء مسابقات أسبوعية في كل من النشاطات المقدمة للطلاب ليمنح الفائزين بها جوائز وكؤوس، أما الفئات العمرية الأقل من 8 سنوات، فهم يحصلون على الجوائز التشجيعية على الدوام. وحول فوائد الانضمام إلى الأندية الصيفية وممارسة رياضة السباحة بالتحديد أشار المدرب سامح السيّد، وهو مدرب أنشطة رياضية، إلى أن الرياضات البدنية تخرج المواهب الحقيقية لا سيما، وأن حصص الرياضة التي يأخذها الطلاب في المدارس غير كافية. أما بالنسبة للسباحة بشكل خاص، وهي أهم نشاط يقوم به الأبناء في النادي الصيفي يوضح السيّد أن لها مجموعة من الفوائد مجتمعة، فهي تنمّي وتقوّي عضلات الطفل في جميع أجزاء الجسم وهي الرياضة الوحيدة التي تتمتع بهذه الخاصية، كما تظهر كرة القدم على الصابون مدى التوافق العضلي والعصبي والتوازن لدى الأطفال، فضلاً عن المتعة والترفيه التي يحصل عليها الطفل خلال اللعب. من جهته لفت الكابتن عبد الرشيد عابد، مدرب كاراتيه، إلى أن هذه الرياضة من شأنها أن تقوّي شخصية الطفل وبدنه، كما أنها تمنح الثقة بالنفس، وتقوي البدن في حركاتها كونها رياضة دفاع عن الذات وقتال بدون استخدام السلاح، إلى ذلك فهي تسهم في التربية وسمو الأخلاق لدى الأطفال وإكسابهم الروح الرياضية شأنها في ذلك شأن الرياضات الأخرى التي تسهم تلقائياً في تربية الأولاد وتحسين أخلاقهم، وتعاملهم مع الأجواء المحيطة بهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©