الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إسبانيا تستخدم «أسلحة إيطالية» لإسقاط رفاق بوفون !

إسبانيا تستخدم «أسلحة إيطالية» لإسقاط رفاق بوفون !
6 أكتوبر 2016 11:29
دبي (الاتحاد) تأمل إسبانيا الاستفادة من «ايطالييها» من اجل الوصول الى شباك الحارس القائد جانلويجي بوفون عندما تحل ضيفة على إيطاليا اليوم على ملعب «يوفنتوس ستاديوم» في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة لتصفيات اوروبا المؤهلة الى مونديال روسيا 2018. ويعود الفارو موراتا الى «يوفنتوس ستاديوم» حيث اكتسب الخبرة ونضج كلاعب من الطراز العالمي خلال الموسمين اللذين أمضاهما مع يوفنتوس بين 2014 و2016 قبل أن يقرر ريال مدريد قطف الثمار واستعادة خدماته من بطل إيطاليا في المواسم الخمسة الأخيرة. ورغم عودته إلى فريق بداياته ومسقط رأسه، يؤكد المهاجم البالغ من العمر 23 عاما في حديث نشرته صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية أن «تورينو موطني الثاني. وجدت الحب هنا وإيطاليا دائما في ذهني... يمكن القول إني أصبحت ايطالياً تقريباً». ويرى موراتا الذي يتنافس مع مهاجم تشيلسي الانجليزي دييجو كوستا لكي يكون المهاجم الاول في تشكيلة المدرب الجديد خولن لوبيتيجي، أنه «في ايطاليا، أن يكون اللاعب مهاجماً فذلك صعب للغاية ويدفعك إلى أن تتحسن» ومن المؤكد ان التجربة الايطالية لموراتا أفادته كثيرا خصوصاً مع يوفنتوس، الفريق المعروف بتكتيكه وتمارينه القاسية. لكن الاعجاب ليس من طرف واحد، بل يؤكد القائد بوفون أن «الفارو فتى لا يدرك حجم المواهب التي يتمتع بها، إنه فتى ذكي جداً، شاب لكنه يصغي للتعليمات ويستفسر». وبعدما كان من العناصر الاساسية في تشكيلة بلاده خلال كأس أوروبا حيث انتهى مشوار الأبطال على يد إيطاليا بالذات في الدور الثاني «صفر-2»، عاد موراتا إلى مدريد ليلعب دور البديل في فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لكنه سيقاتل من أجل فرض نفسه كعنصر لا غنى عنه ان كان في المنتخب او فريقه الملكي. ويجسد موراتا الذي سجل 11 هدفا في 19 مباراة مع «لا فوريا روخا»، المرحلة الانتقالية بين الأجيال ان كان في المنتخب أو ريال مدريد وهو ينتظر مباراة الخميس «ضد ايطاليا من اجل معرفة أين وصلنا» في المرحلة الانتقالية التي بدأت بعد كأس اوروبا مع رحيل المدرب فيسنتي دل بوسكي واستبداله بلوبيتيغي. موراتا ليس اللاعب الاسباني الوحيد الذي «يتكلم» الإيطالية بطلاقة بل هناك أيضاً خوسيه كاييخون الذي عاد إلى تشكيلة بلاده للمرة الأولى منذ أواخر 2014. وكان استدعاء كاليخون (29 عاما) بمثابة المفاجأة اذ لم يشارك مع المنتخب منذ نوفمبر 2014 عندما استدعي للمرة الأولى والأخيرة من قبل المدرب السابق فيسنتي دل بوسكي لمباراتي بيلاروسيا في تصفيات كأس أوروبا 2016، وألمانيا ودياً. لكن المستوى المميز الذي يقدمه مع فريقه نابولي ساهم في استدعائه لمباراتي ايطاليا ثم البانيا في التاسع من الشهر الحالي في شكودر، ويتألق الجناح البالغ من العمر 29 عاماً حيث سجل 5 أهداف في 7 مباريات خاضها في الدوري الايطالي هذا الموسم، ويؤكد لاعب ريال مدريد واسبانيول السابق بانه «لا يجب الاستسلام وفقدان الامل، بل يجب مواصلة العمل بجهد كبير من أجل العودة». ويمكن القول إن هذا اللاعب الذي تأسس في الفرق العمرية لريال مدريد ثم انتقل الى اسبانيول من 2008 الى 2011 قبل العودة إلى النادي الملكي من 2011 حتى 2013 ومن بعدها حل في نابولي منذ 2013، كان مهمشاً في بلاده ولم يقدر الكثيرون مواهبه الابداعية إن كان مع المنتخب أو ريال، إلا انه نجح أخيراً في فرض نفسه بفضل مثابرته التي سمحت له بإعادة اكتشاف نفسه وأدخلته في حسابات المدرب الجديد. وبرر لوبيتيجي استدعاء كاييخون، قائلاً: «نعتقد أن في إمكانه مساعدتنا، وتقديم شيء ما، إنه يلعب على أعلى المستويات منذ فترة». أما بخصوص مباراة اليوم يرى كاييخون واستنادا إلى خبرته الإيطالية أن المباراة ستكون تكتيكية والايطاليون يضغطون عالياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©