26 نوفمبر 2008 00:29
بدأت أمس فعاليات الدورة الأولى لمعرض ''اللافتات والتصوير والإعلام سيم ''2008 بمشاركة شركات محلية عالمية في قطاع الاتصالات والتسويق الإعلاني·
ويتضمن ''سيم ''2008 أحدث التقنيات والحلول المبتكرة للافتات الرقمية بمختلف أنواعها والطباعة والتصوير الرقمي والملصقات الإعلانية والتخزين والمعالجة الرقمية ووسائل الإعلام الإلكترونية والانتاج الإعلاني والتسويق والعلاقات العامة والإعلانات الخارجية والإعلام الجديد والفعاليات والمعارض والترفيه·
وتوقع مديرعام شركة ''ايزومي ''وليد عباس أمين استمرار نمو قطاع الانفاق الإعلاني في الدولة بنسبة 20؟ خلال العامين القادمين·
واستعرض أمس مؤتمر الإعلام الجديد اكتشاف الطرق التي تمكن المؤسسات الاقليمية من الاستخدام الأمثل لوسائل الإعلام الحديثة في استراتيجيات التسويق والاتصال فيما يقام اليوم ملتقى اللافتات الرقمية خلال المعرض والذي يتناول أسرع وسيلة تسويقية، فيما يعقد غدا ملتقى الإعلان الخارجي·
وأضاف امين أن المعرض يساهم في دفع حجم أعمال التسويق والاعلان لمختلف القطاعات، كما يتضمن أحدث الحلول والانظمة التكنولوجية لأعمال الطباعة والاعلان، وخاصة الطباعة الرقمية واستخدامات الليزر·
وبين أمين أن الشركة لديها تعاقدات للأشهر الستة المقبلة، مما يعطي مؤشرا على استمرار النمو في القطاع بمعدلاته السابقة، باستثناء القطاع العقاري، حيث انخفض حجم الإعلان بنسبة تزيد عن30؟ خلال الشهر الماضي·
وأفاد بأن قطاع التسويق والإعلان شهد خلال السنوات الخمس الماضية نموا بلغ 20؟ سنويا، وأن القطاع مؤهل لمزيد من النمو في حال تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية·
وذكر أن رأسمال الشركة تجاوز 40 مليون دولار خلال العام الجاري، مشير إلى إطلاق ''ايزومي'' لمجموعة متكاملة من الحلول المكتبية، تلبية للتطلبات الخاصة للمؤسسات الكبرى والشركات في دولة الإمارات·
وتعمل الشركة على توفير حلول ومنتجات الأتمتة المكتبية، فضلا عن توزيع منتجات ''اتش بي'' من الطابعات كبيرة الحجم، ويرتكز اهتمام الشركة الأول على الحلول والخدمات المتعلقة بقطاع الرسوميات والصور والقطاع المالي والمصرفي بما في ذلك المنتجات متعددة الوظائف وعدد من المنتجات والحلول المستخدمة بشكل واسع من قبل المؤسسات والشركات الكبرى في دولة الإمارات·
وأوضح طارق عبد الله'' إعلامي'' أن تأثيرات الازمة العالمية ستدفع لتوجهات جديدة في الإعلان والتسويق التجاري، حيث يرتفع نمو القطاع على الإنترنت ، مقابل الصحف والتليفزيون ، كما أن تداعيات الازمة لم تتضح بشكل كامل ·
ورفض وضع تقديرات لحجم التراجع جراء الأزمة العالمية خاصة في الدول غير المصابة بالازمة، مشيرا إلى أن منطقة الخليج والامارات أقل المناطق تعرضا لآثار الازمة في قطاع التسويق والاتصالات التجارية·
وشدد عبدالله على أن القطاع العقاري هو الأكثر تآثرا في الازمة على الصعيد المالي أو التجاري، لافتا إلى أن قطاعات الاتصالات والتكتنولوجيا ومحال الغذاء مستمرة في النمو بالمعدلات السابقة·
وأفاد إبراهيم منصور زائر للمعرض أن استمرار المشروعات المطروحة في إمارة أبوظبي في مختلف المجالات يسهم في استمرار نمو القطاع في الامارة، لارتباطه لتنفذ تلك المشاريع·
وأوضح منصور أن قطاعات عديدة شهدت إعادة هيكلة للانفاق الإعلاني، حيث استخدمت عملية الترشيد في الانفاق، وخاصة البنوك والمؤسسات المالية·
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
