الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نشرة الإمارات الآن: عين على الدار وثانية على العالم

نشرة الإمارات الآن: عين على الدار وثانية على العالم
26 نوفمبر 2008 01:10
تطل علينا ''نشرة الإمارات الآن'' من إذاعة أبوظبي على مدار خمسة أوقات يومياً، بجهد مجموعة متكاملة من الإعلاميين الشباب المتميزين، ليخبرونا عن آخر الأحداث والأنباء على أرض الوطن، بالإضافة إلى زوايا متعددة من المواضيع التي تمت صياغتها على هيئة تقارير تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية مهمة ومؤثرة، تهدف للوصول إلى الناس لإظهار كل ما هو إيجابي ونقد كل ما هو سلبي، وتصحيح كل خلل· النشرة تطل علينا خمس مرات يوميا، ثلاث نشرات على موجة ''إمارات إف إم'' واثنتين على إذاعة القرآن الكريم· تأسست النشرة على أيدي مجموعة فعالة من شباب الوطن المتأهل، ووصلت بصوتها إلى كل زاوية وبقعة على أرض الوطن والمناطق المجاورة بتناولها قضايا اجتماعية وإنسانية ذات صلة بالدار المحلية وتطوراتها وأحداثها، لتصبح بذلك انطلاقة مميزة منذ تأسيسها سنة 2006 على يد أفراد حديثي التخرج من الجامعة يمتلكون الإبداع والتميز· كفاءات مميزة يقول عبدالرحمن العوضي مدير شبكة أبوظبي الإذاعية ''نحن نمتلك كفاءات مميزة في قسم الأخبار، ومهتمة بالتطوير عبر طرح الأفكار الجديدة، وزيادة عدد النشرات، ونقوم بدورنا بالاطلاع ومن ثم الموافقة، واعتماد هذه الخطوات''· ويشير العوضي إلى خطوات قادمة في المستقبل، وتطورات لن يتم الإعلان عنها حالياً، مضيفاً ''نحن نسعى للتميز دائماً في تحقيق أكبر نسبة من الاستماع، وهذا ما حققناه في إذاعة القرآن الكريم وفقاً للأبحاث التي قامت بها شركات إحصائية مثل (إبسووس) و (بارك)، حيث ازدادت نسبة الاستماع إلى برامجنا بنسبة 20%، وهذا يتأتى من الإبداع في نوعية البرامج والأصوات الجديدة''· ويتمنى العوضي أن يصل صوت إذاعة أبوظبي إلى كافة المستمعين في الوطن العربي، وليس في دولة الإمارات فقط، وذلك عن طريق شبكات الإنترنت وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة· نشرة رياضية من جانبه، يقول عبدالله إبراهيم، رئيس قسم الأخبار بإذاعة أبوظبي ''كانت نشرة ''الإمارات الآن'' فكرة الإعلامي جابر عبيد، وتم تطبيقها من خلال فريق عمل مع الإعلامية ندى تيمور، كما جرى تدريب الفريق مع الأستاذ سفيان جبر، وتوليت مهام إدارة القسم لفترة من الوقت، والحمد الله حظيت بالتوفيق، في ظل روح الجماعة والتعاون الذي يسود العمل''· ويؤكد إبراهيم أنَّ تجربة النشرة كانت من التجارب المفيدة التي صقلت المواهب وأضافت لأصحابها الكثير من الخبرة، وأن سياسة النشرة تهتم بالأمور التي تهم عامة الناس، وتبتعد نوعاً ما عن الأخبار البروتوكولية، مع تناولها لهموم وقضايا المجتمع، والتركيز على الإيجابيات والنجاحات· ويشير إلى أن أعضاء فريق العمل في نشرة ''الإمارات الآن'' يخضعون للدوارات التدريبية في فترات متنوعة، لصقل وتنمية المهارات بشكل أكبر· ويضيف ''هناك تعاون مستمر بيننا وبين قسم الأخبار في تلفزيون أبوظبي، فنحن وجهان لعملة واحدة هي شركة أبوظبي للإعلام، والعديد من مراسلينا على تواصل دائم مع نشرة أخبار تلفزيون أبوظبي المحلية ونمتلك نفس الشبكة الإخبارية كذلك''· ويشير عبدالله إبراهيم إلى ازدياد نسبة الاستماع للإذاعة بعد إضافة نشرة ''الإمارات الآن''، وأن إذاعة القرآن الكريم تذيع النشرة كونها تتوافق مع سياستها، وتلقى قبولاً من الشريحة المتابعة لهذه الإذاعة، كاشفاً عن وجود خطة مستقبلية لإطلاق النشرة الرياضية· روح الجماعة بدوره، علي النعماني رئيس تحرير في نشرة ''الإمارات الآن'' يقول إنَّه بدأ عمله كمراسل في القسم منذ سنة ونصف تقريباً· أي في مرحلة انطلاق النشرة، ثم عمل كمنسق ومن بعدها رئيسا للتحرير· ويضيف ''كانت بداية للنشرة المحلية التي تضم الأخبار من جميع أنحاء الدولة، وكل ما يختص بالمواطن والمقيم في المجتمع الإماراتي، وحدثت تطورات كبيرة للنشرة من خلال عمل المواجيز منها الاقتصادي، والآن نحن بصدد إطلاق الأخبار الرياضية والعالمية''· يتابع ''تهيمن روح الجماعة والتعاون على العاملين في نشرة ''الإمارات الآن''، وأنا كمدير تحرير أقوم بانتقاء الأخبار التي تقع في دائرة اهتمام المجتمع في الإمارات، مع تحرير الخبر في النشرة الخاصة بي''· ويؤكد النعماني أن التجربة رائعة، وأن القسم في حالة تطور مستمرة، وهناك أفكار تطرح لتطوير النشرة، متمنياً على المسؤولين والهيئات في كل مكان التعاون مع نشرة ''الإمارات الآن'' بإعطاء الردود والتعقيبات· أمَّا حمدي ياسين محمد، مذيع ورئيس تحرير في نشرة ''الإمارات الآن'' فيقول ''بدايتي كانت بداية النشرة منذ حوالي السنتين مع نخبة رائعة من الشباب الإعلاميين، الذين نجحوا في تقديمها بشكل مميز، بالرغم من أنَّ التأسيس قام على جهود خريجين جدد يفتقدون إلى التجارب المهنية السابقة· وقد تمكنوا من تحقيق هذاالإنجاز الممتاز''· ويؤكد أن نشرة ''الإمارات الآن'' تركز على الأخبار التي يهتم بها المواطن والمقيم على أرض الإمارات، وهي نشرة مجتمعية في المقام الأول· تجربة مختلفة فاطمة الشامسي، مراسلة ومحررة ومنسقة للأخبار الإذاعية، واكبت التطورات منذ تأسيس النشرة التي وصفتها بالشبابية، حيث إنها تأسست على يد نخبة خريجة حديثا من الجامعة وتقول ''تتناول النشرة جميع المواضيع الاجتماعة التي تهتم بدولة الإمارات والأحداث القائمة بها، وأنشطة ومساهمات الدولة''· وتشير أنها تجربة مختلفة عن النشرات العالمية الكبرى، ذلك أنهم لم يتعرضوا للصعوبات في التواصل مع المسؤولين لخدمة رسالة النشرة· وتضيف ''أصبحت مكانة نشرة ''الإمارات الآن'' جيدة ومألوفة في مسامع المسؤولين وأصحاب القرار في الدولة، مع تناولنا للقضايا الاجتماعية والإنسانية المهمة عبر التماس مخاوف ومعاناة الناس على أرض الوطن، بحيث نتفاعل مع القضية، ونتولى توصيلها بشكل مباشر للمسؤولين، بهدف إبرازها وقد خرجنا بنتائج جيدة''· وتؤكد الشامسي نجاح النشرة وتتمنى توسعها مستقبلا لتصبح عالمية ورفدها بنسخة إنجليزية· مفاجآت قادمة تحدثنا أفراح الجنيبي مذيعة في نشرة ''الإمارات الآن'' عن تجربتها في النشرة تقول ''بدأت عملي كمراسلة متعاونة في مدينة العين، وأنا أهوى العمل الإذاعي بحكم دراستي وعملي في المجال الإعلامي، درست الصحافة المقروءة وعملت في الصحافة المسموعة، وأشعر أنني استفدت الكثير، وقد انتقلت من مراسلة إلى مذيعة واعتبرها خطوة كبيرة بالنسبة لي، إضافة إلى كوني مخرجة''· وتشير أفراح إلى أنها حققت جزءا من طموحاتها فقط، وهي تطمح للمزيد من النجاحات المستقبلية، خاصة أنَّها تكتسب مهارات جديدة يومياً من خلالها عملها وتقديمها للأخبار اليومية التي وسَّعت ثقافتها· وتؤكد لشباب المستقبل ''الطموح لا يقف عند حد معين، وأوصيكم بالصبر والتحمل مع أهمية تحديد الهدف والسعي إليه''· وتضيف ''هناك مفاجآت قادمة في النشرة التي أتمنى أن تتوسع إعلامياً بشكل أكبر للوصول إلى العالمية''· وتعتبر أن روح التعاون هي أهم ما يميز نشرة ''الإمارات الآن''، موضحة ''أعمارنا متقاربة ونحن متفاهمون، وقد تعاونَّا على تحقيق هذا الإنجاز، وسنستمر في التعاون مستقبلاً من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات''· الطابع الشعبي من جهتها، منى الخضر، محررة أخبار، تحدثنا عن تجربتنا وبداياتها ''في بداياتي عملت كصحفية في إحدى المجلات، وتم إعلامنا بأن هناك مشروعاً لتأسيس قسم جديد للأخبار في إذاعة أبوظبي، وقد تدربنا كمجموعة مؤسسة لنشرة ''الإمارات الآن'' مع تلقي الدعم من قبل الإدارة، ولن أنسى شعوري في يوم صدور أول نشرة لنا، حيث خضعنا قبلها لدورة تدريبية على فن الإلقاء ومهارات اللغة''· وتضيف ''يتطلب عملي القيام بالتغطيات وحضور المؤتمرات وإنجاز التقارير في القضايا المختلفة، وقد منحتني هذه التجربة الكثير، حيث تطلبت مني مخالطة المجتمع بكافة مستوياته''· وتؤكد أن نشرة ''الإمارات الآن'' حققت نجاحها لأنها تتميز بالطابع الشعبي، وتهدف للوصول إلى كل فرد على أرض الدولة· وهي تقوم حاليا بتقديم برنامج للأطفال على موجة القرآن الكريم، حيث تصف تجربتها بالقول ''كنت معروفة بأن نبرة صوتي قريبة للطفل والأسرة، وعُرضت علي فكرة إعداد برنامج للأطفال وأن أتولى تقديمه، وقد حقق صدى طيباً لدى المستمعين''· إبداع هدى محمد معدة برامج، وتعمل في التحرير وإعداد التقارير في النشرة تقول ''وجدت نفسي في نشرة ''الإمارات الآن''، فهناك مجال للإبداع الأدبي من خلال التحرير المميز، وتسليط الضوء على مواضيع مهمة جدا موجودة في المجتمع، وأنا أعتبرها فرصة لأي مثقف وإعلامي جاد يريد ترك بصمة ويخدم مجتمعه''· وتضيف ''أنا مقتنعة بنجاح تجربتي، وأطمح لتحقيق المزيد، هناك راحة مع فريق العمل المتعاون وفق استراتيجية واضحة، لا أكاد أواجه الصعوبات، ولكني أتمنى زيادة وقت النشرة لتقديم المزيد''· تنصح هدى الشباب الإعلاميين بالثقافة والقراءة ومتابعة أعلى مستويات وبرامج الإعلام على مستوى عربي وعالمي، والنظر بعين متفحصة إلى أحوال الشارع واحتياجاته ليتمكنوا كإعلاميين من تقديم مادة تلامس مشاعر الناس واحتياجاتهم، إضافة إلى إدراك أهمية روح التعاون في إنشاء عمل إعلامي متميز· من جانبه، المنتج التنفيذي لؤي السعدي يقول ''نشرة ''الإمارات الآن'' تعطينا الفرصة لاكتساب خبرات كثيرة، حيث إن عملنا يتميز بالشمولية والاتساع، نعمل في التقارير الإخبارية التي تتناول الحالات الاجتماعية والإنسانية، ولم نواجه صعوبات، وإن كان من الطبيعي أن نمر ببعض الضغوطات أحياناً، خاصة أنَّ عملي يحتاج للدقة والتركيز العالي في طريقة إخراج المادة الصحفية''· ويتمنى لؤي وصول صوت النشرة إلى الجميع· رشا جهشان تحلم بـ عشاء أخير في فلسطين توفيق عابد عمان - يلقبونها بـ''الفراشة ''وهي تتنقل من مشهد لآخر تجذب مشاهديها بخفتها ورشاقتها وثقتها العالية بنفسها، إنها الفنانة الفلسطينية رشا جهشان (25 سنة) متعددة المواهب فهي تمثل، وترقص، وتغني· التقتها ''دنيا الاتحاد'' عقب انتهاء عرض مسرحية ''العشاء الأخير في فلسطين'' لنقطف هذا الحصاد· ؟ لماذا فضلت المسرح على غيره من الفنون؟ أستطيع توصيل رسالتي عبر المسرح خصوصا إذا اقترن التمثيل بالرقص المعبر أو الذي يوحي بفكرة أو موقف للجمهور وقد ساعدتني قدرتي على الرقص في التعامل وإظهار التعابيرمع خشبة المسرح والجمهور بيسر وسهولة فكما تعرف فإن مواجهة الكثير من العيون والتأثير عليها ليس عملية سهلة· واليوم وبعد أن اكتسبت خبرة كافية أصبحت قادرة على التحدث مع عدد كبير من الناس عمّا أشعر به والمشاكل التي لا يرونها على الشاشة الفضية حتى ولو كانت شخصية يمكن تقديمها مسرحيا· ؟ما الذي تريدين قوله في مسرحية ''العشاء الأخير في فلسطين''؟ مسرحية ''العشاء الأخير في فلسطين'' واقعية جدا تلمس حياة المواطن الفلسطيني اليومية وما قدمناه يحدث معي شخصيا ومع غيري وللأسف العالم العربي والدول الغربية تغض الطرف عمّا يجري وما يشاهدونه عبر التلفاز غير كاف والواقع أصعب مما تراه وحتى في العمل المسرحي لكننا حاولنا بكل صدق توصيل مشاعرنا بشفافية تجاربنا· والمسرحية ملحمة تاريخية ساخرة تصور حياة شعب بأكمله يتعرض لمحاولة طمس وجوده تبدأ برحلة الشتات وتمر عبر مفاصل تاريخية مهمة ومواقف دولية لا تزال تؤثر وتصوغ حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني الذي يأبى الاندثار· نحن لا نقدم الفن للفن بل لدينا رسالة نبيلة نحملها رغم ثقلها تتركز حول معاناة أهلنا جراء ممارسات الاحتلال ونقدمها للعالم دون رتوش في محاولة لكسب التعاطف والتأييد والمؤازرة لطموحات أهلي المشروعة بتنسم الحرية وإزاحة كابوس الاحتلال· ؟ من وجهة نظرك ماهي أبرز هموم المسرح الفلسطيني؟ من أبرز مشاكل المسرح الفلسطيني هو غياب التمويل ومساحات التدريب، وشخصيا لا أميل لأن يتعاطف معي الجمهور لأنني فلسطينية بل يقرأ رسالتي التي تتمحور حول قضية شعبي وأهلي ويتعمق بالفن والرسالة التي أحاول قدر استطاعتي تقديمها· لدينا مواهب وطاقات جبارة وعظيمة وصادقة يمكن أن يضع بصمتها على الخريطة الفنية ربما خارج الحدود إذا توفر لها الدعم والفرص المناسبة· ؟ أنت فنانة مشهورة ·· ترى ماذا فعلت بك الشهرة؟ لا أسعى وراء شهرة أو رصيد بنكي فالدفاع عن قضيتي هو شهرتي ورصيدي الذي أباهي وأتفاخر به فما قيمة الشهرة والمال دون كرامة وحرية وطن، والواقع أن الشهرة جعلتني أكثر تمسكا بالفن على الصعيد الشخصي أحارب من أجل الفن، وأتعمق بأشياء لم أكن أعرفها عن المسرح من قبل، فالنجاج جعل شخصيتي أكثر قوة ووضعني أمام مسؤوليات جديدة أمام قضية شعبي ورسالتي الفنية· وبالمقابل أخذت الشهرة وقتي على حساب عائلتي وربما بعضا من خصوصيتي فأنا دائمة السفر أجوب العالم للتعريف بقضيتي وحق شعبي في الحياة الكريمة أسوة بالشعوب الأخرى· ؟ عندما تقفين على خشبة المسرح، ماذا يدور في ذهنك؟ أشعر أثناء وقوفي على خشبة المسرح بأنني أملك العالم أحلق بعيدا وأحس بتناغم داخلي عن دوري في الدفاع عن قضية شعبي، المسرح عشقي وروحي، وهو الذي جعلني أكثر نضجا لأقوم بواجبي تجاه شعبي كما يجب أن يكون ولا أحب المظاهر الخادعة ولا أجري وراء موضة أو تصفيفة شعر أو ماكياج صارخ بل أمثل وأرقص على طبيعتي وفطرتي دون تكلف أو مبالغة أو لفت نظر الجمهور بحركة ما كما تفعل الأخريات على مسارح في مناطق أخرى· ؟بماذا تحلمين وأنت القابضة على الجمر في فلسطين؟ أطمح بأن أبقى شفافة وحساسة أحب الناس ويبادلونني المشاعر والأحاسيس ذاتها، وأحلم بدور بطولة مطلقة يناسب شخصيتي وقدراتي وينمي موهبتي يتقارب مع دوري الجريء في مسرحية المينودراما ''أسواق من هنا'' التي تدور حول إمرأة تصاب بنوبات هلوسة تحكي عن مشاكل المرأة في فلسطين وقيودها والأشياء التي لا يسمح للأخريات الحديث عنها كالزواج والتدخين·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©