قتلت قوات الأمن الهندية متظاهرين جديدين في شطر كشمير الواقع تحت سيطرة الهند حسبما أعلنت الشرطة أمس مما يبعد احتمالات عودة الهدوء إلى هذه المنطقة التي تهزها موجة عنف منذ حوالى شهرين وتقطنها غالبية مسلمة.
وقتل ما لا يقل عن 47 شخصا منذ بدء أعمال العنف مطلع يونيو اثر مقتل طالب في الـ17 بأيدي قوى الأمن في تظاهرة معادية للإدارة الهندية. وهي أسوأ أعمال عنف منذ عامين. وقال شرطيون إن تظاهرات عنيفة وقعت في سريناجار العاصمة الصيفية لشطر كشمير الواقع تحت سيطرة الهند وفتحت قوى الأمن النار لتفريق الحشود ما أسفر عن سقوط قتيلين. وأدى ذلك إلى تنظيم تجمعات جديدة رغم فرض حظر التجول.
وقال المصدر نفسه إن المتظاهرين هاجموا الشرطة ومراكز للقوات شبه العسكرية. والاربعاء وجه سيد علي جيلاني السياسي الانفصالي النافذ نداء دعا فيه الى ضبط النفس. وصرح للصحفيين “يفترض أن تكون التظاهرات سلمية. أينما تم توقيفكم (خلال التظاهرات) أجلسوا وقولوا لهم “الآن يمكنكم إطلاق النار علينا” لكن لا تنجروا إلى العنف”.
من جهتها دعت الحكومة الفدرالية الهندية أمس الأول الى وضع حد “للعنف المجاني”.
عدد اليوم
