الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون: المعلم يضطلع بمسـؤولية حماية عقول الطلبة من الاختطاف الفكري

مسؤولون: المعلم يضطلع بمسـؤولية حماية عقول الطلبة من الاختطاف الفكري
5 أكتوبر 2016 23:30
إبراهيم سليم، عمر الأحمد (أبوظبي) أكد مسؤولون شاركوا في منتدى (قدوة) أن المعلم يحظى بتقدير القيادة الرشيدة باعتباره حجر الزاوية في العملية التعليمية، ويضطلع بمسؤولية حماية عقول الطلبة من الاختطاف الفكري. ودعوا المعلمين إلى مواصلة تطوير مهاراتهم في العلوم والتكنولوجيا كافة ليواكب التطورات المتلاحقة في التعليم. ودعت جميلة المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام المعلمين كافة أن يجعلوا نصب أعينهم معلم الإمارات الأول، والمؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقدوة، والملهم للجميع الذي تسير قيادتنا الرشيدة على نهجه، في تقدير العلم والارتقاء بالتعليم. وأشادت معاليها بمنتدى قدوة الذي يأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو ما يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمعلم وحرصها على تطوير مهاراته، ودفع الجهود نحو تطوير التعليم بما يسهم في تحقيق أجندة الدولة ورؤية 2021. وأكدت أن أهم عنصر في النظام المدرسي هو المعلم، وأن القيادة الرشيدة، اختارت العلم أساساً للتطور، وأن الإمارات في نظامها التعليمي، تعتمد على معلم قدوة، يملك سمات فريدة، وأن يكون جندياً يحمي فكر ومعرفة طلابنا لأننا نتعامل مع المعلم باعتباره الأمين على مستقبل أبنائنا وتجنيبهم أي أفكار تضر بهم من خلال غرس القيم والمفاهيم والثقافة المميزة لشعب وأصالة دولة الإمارات، لافتة الى أن المعلم لا يقل في وطنيته وعمله عن الجندي الذي يحمي الوطن ويدافع عن أرضه وسمائه، فهو يحمي عقول الأبناء. قدوة بين طلابه وأوضحت معاليها أن كل معلم في الدولة عليه واجب بأن يكون قدوة ومميزاً بين طلابه، فهو يلعب دور الأب، والصديق والأخ الأكبر للطلاب، وهو الشخص الوحيد الذي قد يكون على معرفة تامة بقدرات أبنائه الطلاب، وأن يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأن يتعامل مع قدرات الطلاب وينميها بداخلهم، كما نطمح أن يكون المعلم مواكباً للتطور والتكنولوجيا المستخدمة، وكيفية استخدامها، ويطور من ذاته، من أجل تقديم تعليم أفضل ووسيلة مثلى لأبنائه، لجعلهم قادرين على مواكبة هذا العصر. وبينت أن المعلم هو حلقة الوصل بين المدرسة والمنزل، مؤكدة ضرورة الشراكة الاستراتيجية بين أولياء الأمور والمعلم تجاه أبنائنا الطلبة، وأنه المسؤول عن مستقبل الوطن برفده كوادر بشرية مؤهلة قادرة على مواجهة التحديات، لافتة إلى أن المعلم هو الأساس وليس المناهج، بل إن المعلمين قادرون على تطوير المناهج، واستخدام وسائل تعليم تشرح المناهج للطلاب كافة. وأكدت أن المعلم يحظى بتقدير كبير من جانب القيادة الرشيدة، وما هذا الاحتفاء إلا لإظهار ما تكنه القيادة للمعلمين، وأنها تمثل دعوة إلى المجتمع بمكانة المعلم في مجتمعنا، وتوفير كل السبل لأن يرتقي علمياً، حيث يتم توفير الدورات التدريبية ووسائل التعلم، وإمداده بالوسائل التكنولوجية وكل ما يحتاجه، ومن أجل أن يكون مبدعاً بين طلابه مبتكراً، متفانياً في أداء عمله. أهمية التربية الأخلاقية من جانبه أكد معالي الدكتور علي النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم في كلمته خلال إحدى جلسات منتدى قدوة أمس، حول أهمية التربية الأخلاقية والدور المحوري للمعلمين، أن هناك من اختطف الدين وقدمه كدين عنف واضطهاد، ولابد من مواجهة هذا الفكر بالتعليم والتربية. وأكد أن القيادة الرشيدة تدرك أهمية المعلم ولذلك سعت إلى تكريمهم، مشدداً على المعلم فرض احترامه على الآخرين بالأخلاق والسلوك والجدية، وأن المعلم المتمكن المؤمن بمهنته قادر على فرض تقديره. وأكد معاليه أهمية دور المعلم في تشكيل عقلية التلاميذ وأخلاقهم وغرس القيم في نفوسهم. ودعا المعلمين المواطنين إلى الالتزام بالنصاب المحدد، وأن يتأكدوا أننا نريد صنع المستقبل من خلال الميدان التربوي.. فصناع المستقبل هم المعلمون.. الذين يشكلون الفارق والأدوات الحقيقية لصياغة مستقبل الإمارات، وكل أبنائنا هم مشروع للمستقبل يبنيه المعلمون. وقال إننا في هذه المنطقة ابتلينا بأفكار وثقافات ضالة قللت من شأن المعلم وقلصت دوره، منوهاً إلى بعض الأعمال الفنية التي نالت من مكانة المعلم. قيم التسامح واستعرضت الدكتورة كريمة المزروعي المدير التنفيذي لقطاع التعليم المدرسي في مجلس أبوظبي للتعليم، دور المعلم الجديد في حفظ الأمن القومي وتربية الطالب على قيم ومبادئ التسامح حتى لا يقع عرضة للاختطاف الفكري من الجماعات الظلامية. وبينت أن اطلاع المعلم بدوره لن يتأتى سوى بحبه واعتزازه بمهنته، حيث يعتبر المعلم هو الحلقة الرئيسة لاسيما مع تغير المناهج وطرق التدريس. وكشفت عن دراسة أجراها المجلس حول دافع المعلمين وراء البقاء في مهنة التعليم رغم وجود بعض التحديات، حيث أكدت الدراسة أن 57 ? من المعلمين يرغبون في بقائهم بالعمل بسبب حبهم لمهنة التعليم في حين7 ? منهم باقون في المهنة لأنها الوحيدة المتوافرة لديهم، بينما أقر 4 ? أنهم باقون في المهنة لسد احتياجاتهم المادية. وأضافت المزروعي أن حب المعلم لمهنته يجعله يتغلب على أي تحديات سواء كانت نقصا في الموارد أو الراتب أو أي تحديات أخرى. وتطرقت إلى أهمية مادة التربية الأخلاقية التي تقرر على طلبة المدارس في الدولة ابتداء من العام الدراسي المقبل، مشيرة إلى أنها جاءت لتعالج مفاهيم مغلوطة. ولفتت المزروعي إلى ضرورة التصاق المعلم بالطالب حيث إن الطالب لن يتعلم إلا من معلم يجله ويحبه. وأكدت أن الإمارات تعي تماما أهمية العلم والتعلم لذا تبذل جهوداً مضنية لبناء مدارس والمساهمة في إصلاح النظام التعليمي في اليمن الشقيق لأنها تعي تماماً أن أي إصلاح سياسي أو اقتصادي لن يتأتى سوى بالعلم في مواجهة الجماعات المتطرفة والانقلابية في اليمن. تحولات جذرية من ناحيته، أوضح الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة أن الـ5 عقود الماضية شهدت تحولات جذرية في مسيرة التعليم في الدولة، مرجعاً أسباب ذلك الى تردي الأوضاع في بعض البلدان العربية سواء اقتصادياً أو سياسيا وإلى تدني مستوى التعليم وفشل الأنظمة التعليمية في استشراق المستقبل. وبين نسيبة أن العملية الإدارية للمدارس يجب أن تتوافق مع متغيرات التعليم الحديثة، حيث إنها يمكن أن تعين أو تعطل عمل المعلم الجيد، لافتاً إلى أن الطالب بعد التخرج لا يتذكر سوى المعلم المتميز . وأكد المعلمون المكرمون في منتدى «قدوة»، أن تكريم القيادة الرشيدة للمعلمين، واحتفاءها بهم في يوم المعلم العالمي، سينعكس إيجاباً على تطوير العملية التعليمية، مشددين على أن المعلم اليوم تقع عليه مسؤولية كبيرة في إعداد شباب مبدع ومبتكر وقادر على التنافسية. وشدد المعلمون عقب تكريمهم على أن الميدان التربوي محظوظ بالقيادة الرشيدة التي تعد مصدر إلهام وفخر وأن هذا التكريم هو وسام فخر على صدورهم، ومسؤولية إضافية تدفعهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء ورسالة يحملون أمانتها في أعناقهم لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تساهم في تحقيق طموحات الوطن، وتعزيز ريادته على كافة المستويات. وأشار المعلمون، إلى أن الرعاية الحثيثة التي تلقاها مختلف شرائح المجتمع ومؤسساته العامة والخاصة من جانب القيادة الرشيدة، تشكل مصدر فخر وشموخ لأمة لم ترض إلا أن تكون في مصاف الدول الأولى في التقدم والرخاء والازدهار، لافتين إلى أن مبادرات تحفيز المعلم وتطوير قدراته ترسخ مفهوم روح الفريق الواحد والعمل الجماعي، بما يضمن تطوير العملية التعليمية والنهوض بها حتى تصب في صالح أبنائنا الطلبة. والمعلمون المكرمون هم: نعيمة ناصر محمد العلوي، ليلي عبيد اليماحي، مريم أحمد عاشور، ريم سالم جبور، عزيزة مصطفى قطب، وسحر محمد ناصر، وبهجة نعمان الهويدي، ومنى عبيد السويدي، وخالد عبدالله الابلم، وعائشة عبدالله سليمان، وفاطمة يوسف علي، وفريدة عبدالرحيم الحوسني، وماجدة عبدالفتاح رضوان، ورويدة محمد مروة، وبدرية محمد الحمادي، وعديلة محمد منصور، وتقوى محمد الكعبي، ونورة عبدالكريم الأحمد، وإسماعيل حسين الحوسني، وفاطمة خلفان المطوع. أمل القبيسي: الدولة تضع التعليم في مرتبة عالية أبوظبي (الاتحاد) أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي اهتماما كبيرا ومنقطع النظير للمعلم وتضعه في مرتبة عالية وفي مقدمة اهتماماتها باعتباره مربي الأجيال وصانع العقول الأول، لافتة إلى أن هذا الاهتمام بالمعلم ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية وتطويرها كونه العنصر الأهم في الحلقة التعليمية والبذرة الأساسية لقياس مدى نجاح تلك العملية والقدرة على إخراج أجيال ناشئة متعلمة قادرة على صنع مستقبل الدولة والحفاظ على مقدراتها ومكتسباتها وتحقيق التنمية المستدامة لها في المجالات كافة. وقالت إن اهتمام الدولة بالاحتفال بيوم المعلم وتنظيم منتدى «قدوة» للاحتفاء به بالتزامن مع يوم المعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، هو تقدير وتكريم استثنائي من القيادة الرشيدة للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، لرسل العلم الاستثنائيين وتقديرا لمكانتهم في كل زمان ومكان، موضحة أنه إذا أردنا صناعة مستقبل مزدهر ومشرق لوطننا ولأبنائنا وأجيالنا المقبلة علينا صناعة المعلم أولا فهو القدوة والمثل. وأفادت معالي الدكتورة القبيسي أن إطلاق منتدى «قدوة» تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعتبر ترجمة لرؤية سموه الحكيمة وإيمانه العميق وفكره الثاقب بأهمية دور المعلم في رفع شأن وتطوير العملية التعليمية بما يحمله من أمانة ورسالة عظيمة في صنع شباب وفتيات المستقبل وتنمية أفكارهم وتغذية عقولهم بشكل صحيح على أسس وطنية راسخة وأصيلة. وتابعت معاليها أن دور المعلم يمثل محوراً لكل جهود الدولة في بناء الإنسان الإماراتي، فمن خلاله تغرس اللبنات الأولى للقناعات والاتجاهات الفكرية والتربوية، ومن خلاله يتشكل وجدان أبنائنا وبناتنا، مؤكدة بأن القيادة الرشيدة في الدولة تضع المعلم والتعليم على رأس أولوياتها منذ بداية تأسيس الدولة، باعتبار أن التعليم هو أداة القدرة على التعايش والمنافسة في المستقبل بين الأمم. وأشادت بدور آبائنا ومؤسسي اتحادنا الأوائل وعلى رأسهم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والمغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم «طيب الله ثراه» في الاهتمام بالتعليم والمعلم داخل الدولة منذ نشأة الاتحاد، قائلة «نتقدم بشهادة شكر وعرفان وتقدير لمعلمينا وملهمينا الأولين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم - طيب الله ثراهما- اللذين يعتبران أهم معلمين وقدوتين لشعبنا، كونهما أول من غرس حب العلم والمعرفة في نفوس أبناء وبنات الوطن وكان لهما دور استثنائي خلال مسيرة أبناء وبنات الوطن التعليمية وفي إعداد أجيال المستقبل، إذ قاما بالاستثمار الناجح في الشباب من خلال تشجيعهم على تحصيل العلم وتوفير المنح الدراسية المجانية لهم في مختلف جامعات العالم، ولم يدخرا جهدا أو وقتا أو مالا من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الدولة والارتقاء بها حتى أصبح لدينا مخرجات تعليمية تنافسية مع دول كانت قد سبقتنا في التعليم بمئات السنوات». وذكرت معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن ذلك الاهتمام من قبل قيادتنا الحكيمة بالتعليم والمعلم كان بمثابة الركيزة الأساسية والخطوة الفاعلة في مسيرة بناء وتنمية الوطن وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في شتى المجالات بأيدي وطنية كفؤة مؤهلة ومدربة وفق أفضل المعطيات والمستويات التعليمية العالمية. وأكدت أنه لا يمكن إغفال دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دعم المعلم والتعليم في الدولة والحد من نسبة الأمية وتقليصها إلى الحدود الدنيا، لافتة إلى أن سموها أوجدت البيئة والمناخ الصحي الملائم لكي تترعرع المرأة الإماراتية وتحصل على حقوقها التعليمية كاملة غير منقوصة لتكون المرأة شريكا داعما للرجل في بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تشجيع سموها للفتاة والمرأة الإماراتية لكي تستمر في حقل التعليم كمعلمة ومربية وصانعة للأجيال. وزير الطاقة: المعلم هو الأداة والمحرك الأساسي لتطوير التعليم أبوظبي (وام) أكد معالي سهيل محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة، أن للمعلم دوراً محورياً ومهماً في النهوض بالوطن والمواطن، وبناء أجيال متسلحة بالأخلاق والعلم واقتصاد المعرفة تضم علماء ومبتكرين ومبدعين وخبراء وأطباء ومهندسين. وقال معاليه في تصريح بمناسبة يوم المعلم الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام: دولة الإمارات تزخر بخيرة المعلمين وصفوتهم ممن يبذلون جهودهم ويسخرون طاقاتهم، ويتفانون في عملهم بإخلاص ومسؤولية لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة ونظرتها الاستشرافية التي استثمرت في إنسان الوطن منذ بداية الاتحاد، وحققت بتقديرها للعلم والمعلم مراكز متقدمة في تقارير التنافسية العالمية في مجالات التعليم والتنمية والمعرفة. وأضاف معالي وزير الطاقة: أن قيادة دولة الإمارات تحرص دائماً على الاحتفال بهذه المناسبة الغالية على الجميع، تأكيداً على مكانة المعلم السامية،وتقديراً لجهوده وتفانيه في عطاءاته التي تفتخر بها دولة الإمارات، حيث حرصت الدولة على تمكين المعلم وتعزيز قدراته وإمكانياته ليأخذ دوره الريادي والمستحق كونه يعد الأداة والمحرك الأساسي لتطوير التعليم. وتابع معاليه «نحن اليوم بدورنا نهنئ كل معلم وأستاذ فاضل حافظ على الأمانة التي يحملها والثروة البشرية التي بين يديه، وحرص على تعليمها وتطوير إمكانياتها وصقل مهاراتها وقدراتها بإخلاص واجتهاد.. فأبناؤنا هم قادة المستقبل..وسيواصلون مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©