اطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي على أهم أنشطة مكتب الاستثمار الأجنبي التابع لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي.
جاء ذلك، خلال زيارة جناح مكتب الاستثمار الأجنبي التابع لدائرة التنمية الاقتصادية في المعرض الاستثماري على هامش ملتقى الاستثمار السنوي الذي استضافته دبي مؤخرا.
واطلع سموه على أهم أنشطة المكتب الذي تأسس كمبادرة إستراتيجية تهدف لتعزيز مكانة دبي كوجهة تجارية رائدة ومركز إقليمي مرموق لتشجيع الاستثمار.
وقال سامي القمزي المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي ان زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لمكتب الاستثمار الأجنبي تعد بمثابة الإطلاق الرسمي للمكتب المعني بقيادة عملية جذب الاستثمارات واستعراض البيئة الاستثمارية المتميزة في الإمارة. وأشار الى ان المكتب سيكون بمثابة الجهة الرسمية الممثلة لحكومة دبي والمسؤولة عن جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وعرض الفرص الاستثمارية المناسبة في جميع القطاعات الاقتصادية أمام المستثمرين وتسهيل تدفق الاستثمارات الأجنبية. وأضاف «تمثل هذه الخطوة الاستراتيجية أهمية قصوى في ظل التوجهات العالمية الرامية لتوظيف الاستثمارات في بيئة تنافسية تؤمن النمو المستدام».
وقال «لا شك أن هذه البيئة متوفرة في إمارة دبي إلى حد كبير فالمنافسة موجودة وصحية وتؤسس لفرص استثمارية مستقبلية حقيقية وبالرغم من المكانة الجيدة التي تحظى بها دبي كوجهة استثمارية مهمة يجب مواصلة الجهود وتضافرها للمحافظة على هذا الموقع الريادي».
ووفقا لتقرير «إيه تي كيرني» الخاص بالاستثمار الأجنبي المباشر الصادر مؤخرا احتلت دبي المركز الـ11 عالميا بصفتها الوجهة المفضلة للمستثمرين الأجانب وحلت في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، قال فهد القرقاوي مدير مكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي ان إمارة دبي تمثل همزة وصل بين المشرق والمغرب ونقطة عبور رئيسية لأسواق الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأجزاء من القارة الأفريقية. وفي الواقع تشهد تلك المناطق تجمعات سكانية ضخمة ونمواً سكانياً مطرداً وهي عوامل تؤثر بشكل ملحوظ على النمو الاقتصادي العالمي وتتمتع إمارة دبي ببنية تحتية حديثة وخدمات متميزة تساعد الشركات على التطور والنمو والاستفادة القصوى من الفرص الاستثمارية المتوفرة».
عدد اليوم
