الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«المعرض» يحصد النجاحات في دوراته المتعاقبة

«المعرض» يحصد النجاحات في دوراته المتعاقبة
5 أكتوبر 2016 23:41
أبوظبي (وام) يواصل «معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» قصة نجاحه على مدى 14 عاماً منذ انطلاق دورته الأولى عام 2003 وحتى دورته الـ14 التي انطلقت أمس الأول في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات. وقد تشرف المعرض بزيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) - في دورته الأولى سبتمبر عام 2003 - حيث حرص (رحمه الله) على مشاركة أبنائه المواطنين وأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الحدث التراثي المهم وتشجيع استراتيجية الحفاظ على التراث والتقاليد والقيم الإماراتية الأصيلة. ونجح المعرض بفضل جهوده (رحمه الله) وبفضل جهود القيادة الرشيدة للدولة في تعزيز مكانة أبوظبي على خريطة صناعة المعارض الإقليمية والعالمية المرموقة. وجمع الحدث كبرى الشركات المحلية والعربية والدولية في قطاع الرياضات الخارجية والرحلات والصقارة والقطاع البحري وصناعة أسلحة الصيد والصناعات التقليدية ومؤسسات حماية البيئة وصون التراث كلها على أرض موقع واحد لتبادل المعارف والخبرات وعقد الصفقات التجارية بجانب صون التراث ونشر الوعي البيئي والصيد المستدام. ويشارك في دورة هذا العام من المعرض 650 شركة وأكثر من 40 دولة على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 40 ألف متر مربع منها 90 شركة توجد أول مرة في أرض الحدث، فضلاً عن تدفق عشرات الآلاف من الزوار من كل أنحاء العالم وزيارة العديد من الأسر التي تجد كل ما هو ممتع وشيق بجانب الجمهور المحب لهذا المعرض مترقبين الجديد فيه. وحول قصة نجاح المعرض على مدى 14 عاماً، قال عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض «المعرض الدولي للصيد والفروسية في أبوظبي انطلق في دورته الأولى عام 2003 وتشرف حينئذ بزيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أمر حينئذ بأن يكون المعرض على مستوى عالمي وينطلق من أبوظبي مرة كل عام». وأضاف أنه تم تنظيم المعرض في دورته الثانية عام 2004 ولاقى نجاحاً وإقبالاً كبيرين مما شجع اللجنة المنظمة وبتوجيهات راعي الحدث سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على مواصلة السعي الدؤوب لإظهار المعرض في أفضل وأرقى المستويات وتعزيز جهوده في ترسيخ الصيد المستدام ودعم وتشجيع استراتيجية الحفاظ على التراث والتقاليد والقيم الأصيلة التي تتميز بها دولة الإمارات. وأشار إلى أن اهتمام الإمارات توالى بإحياء وتعزيز هذا التراث عبر السنين وجاءت الخطوة الأولى عام 2003 حيث أقيم في أبوظبي المعرض الأول للصيد بالصقور وبعد ذلك وجد أن المعرض أصبح من الضروري أن يكون دورياً. وقال إن أول دورة للمعرض اقتصرت مساحتها على ستة آلاف متر مربع وشاركت فيه 40 شركة فقط، ومع مرور السنوات واهتمام الدول التي تهتم بهذا التراث الإنساني ارتفع عدد المشاركات وزادت المساحة المخصصة للمعرض أكثر من 16 مرة عما كانت عليه في الدورة الأولى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©