الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رشيد بن محمود: لم نسرق الفوز والعين تجاوز عقبة كبرى

رشيد بن محمود: لم نسرق الفوز والعين تجاوز عقبة كبرى
26 نوفمبر 2008 01:36
خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الـ''ديربي'' بين الوحدة والعين، والذي انتهى بفوز الزعيم بهدف وحصوله على النقاط الثلاث، بدا المدربان واقعيين، وأكدا أن مثل هذه المباريات لها ظروفها الخاصة، ولا تخضع لأي معايير، وأن تحقيق فريق للفوز، يأتي من خلال خطأ أو كرة ثابتة، تمنح فريقاً الأفضلية، ولكنها لا تنال من قوة الفريق الآخر· من جانبه قال رشيد بن محمود مدرب الفريق العيناوي، والذي قاد المباراة نظرا لإيقاف الألماني شايفر إن المباراة كانت كبيرة من الفريقين، وتميزت بالروح الرياضية، ولكن إصرار لاعبي العين كان كبيراً على تحقيق الفوز، وهو إصرار كان هدفه إنهاء حالة التفوق الوحداوي التي كانت سمة في السنوات الأخيرة من أجل إسعاد جماهيرهم وإرضائها· أضاف: نحن نستحق النقاط الثلاث، ولم نحصل عليها بالحظ، ولم نسرق الفوز من الوحدة، وإنما كان مستحقاً، ولكي يخدمك الحظ عليك أن تسعى إلى تحقيق ما تريد، والتوفيق وحده لا يمنحك التفوق، وأنما لابد من العمل معه لتنال ما تسعى إليه، ونحن قدمنا مسوغات هذا الفوز، وبالعمل مع بعض الحظ حققنا الفوز· وأشار إلى أن العين لعب المباراة وهو يدرك قيمة الوحدة، ويحترمه كفريق كبير، كما كان متوقعاً للتغييرات التي سيجريها الوحدة في طريقته، والتي كان مضطراً إليها بفعل ظروف عديدة، مؤكداً أن العين كان الأكثر تركيزاً، واستطاع أن يحد من خطورة لاعبي الوحدة باللعب بطريقة رجل لرجل، وقد برهن العين من خلال الأداء والفوز الذي حققه أنه ليس فريق فالديفيا وحده، وأنما فريق مجموعة من النجوم، وإذا كان العنابي قد حد من خطورة فالديفيا فقد ظهر البقية بمستوى كبير، خاصة علي الوهيبي وسانجاهور، وبقية اللاعبين، وهذا لا يمنع أن فالديفيا قام بدوره كصانع ألعاب مميز· وقال رشيد بن محمود: كان هناك اتفاق على تغيير مراكز اللاعبين في ضوء ما تسفر عنه طريقة لعب الوحدة، وهو ما حدث عندما لاحظنا الرقابة اللصيقة لفالديفيا للحد من خطورته، فانتقلت الخطورة إلى سانجاهور صاحب الهدف والذي قدم مباراة كبيرة مع بقية اللاعبين الذين ظهروا جميعا كنجوم فوق العادة· وعن أثر هذه المباراة في مسيرة الفريق العيناوي نحو البطولة، قال: الوحدة فريق كبير، والفوز عليه بلاشك يعد شيئاً جيداً، ولكن ليست هذه المباراة وحدها مفتاح البطولة، وفي الكرة الـ''ديربي'' دائماً له خصوصياته، ولو خسر الوحدة فهو فريق كبير خسر من كبير، والمسيرة طويلة حتى اللقب، وإذا كنا قد تجاوزنا عقبة كبرى بالفوز على العنابي وتعد النقاط الثلاث حافزاً لنا، فإن علينا مواصلة السير في ذات الدرب لنحقق ما نريد· مستوى عال على الجانب الآخر، أكد أحمد عبد الحليم أن المستوى الفني للمباراة كان عالياً، وأنه غير من طريقة لعب فريقه من 2/5/3 إلى 2/4/4 بسبب بعض الظروف في الفريق، المتمثلة في عودة البعض وغياب آخرين، الأمر الذي اقتضى التغيير، وكانت استراتيجيتنا تقوم على الاختراق من العمق، ولكن بعض اللاعبين لم يكونوا في حالتهم، والعين استغل خطأ سجل منه الهدف، ولازال الدوري طويلاً، وإن شاء الله سوف نعوض في المحطات القادمة· وقال إن مباريات الـ''ديربي'' تنتهي غالباً بهذه الطريقة، بهجمة وحيدة أو خطأ أو كرة ثابتة، وفي بداية المباراة لم يكن هناك داع للتغيير، وبعد ذلك دفعت بالشحي لتنشيط الشق الهجومي، ولكن في النهاية تحقق الفوز للفريق العيناوي، وهو أمر ليس بمستغرب، وقد كنا طوال 4 سنوات الأعلى كعباً عليه، وربما هذا هو سبب غضب الجماهير التي اعتادت فوزنا على العين، لكن الوحدة سيظل كبيراً، ولن تنال منه خسارة مباراة· أضاف: لابد وأن ندرك عامل التوفيق، ومشكلة الخطة التي لعبنا بها أننا خسرنا، ولو فزنا لأصبحت موفقة، وهي ليست غريبة على اللاعبين، فكل نجومنا في المنتخبات يلعبون بها، كما أن الطريقة الأولى التي كنا نلعب بها، خسرنا بها من قبل من الشعب، وتعادلنا بها مع الظفرة، فالخطة ليست السبب الوحيد للخسارة، وفي النهاية تبقى المواجهة مجرد مباراة وخسرناها من خطأ دفاعي، والعين استحق الفوز ومبروك عليه النقاط الثلاث· وأكد أحمد عبدالحليم أنه لم يتعمد تعطيل الجبهة اليسرى في فريقه، لأنه كان يلاعب فريقاً كبيراً هو من المرشحين للقب، ولكن كان لابد من شيء من التحفظ، وأن الخطط التي يلعب بها أي مدرب تبقى قابلة للصواب والخطأ، وأنه أنهى مباراة الجزيرة السابقة بطريقة 2/4/،4 ومحمود خميس نجح في مهمته بوسط الملعب بدرجة امتياز، وحد من خطورة فالديفيا، ولكن لاعبي العين تفوقوا على أنفسهم، خاصة علي الوهيبي· وعن استراتيجية المرحلة المقبلة، وهل سيعود الفريق لخطته السابقة أم سيظل على ماهو عليه، قال أحمد عبد الحليم: أسلوب العمل في المرحلة المقبلة، يحدده اللاعبون الموجودون والطريقة التي تناسبهم، وأمام العين كمثال لعب الكسندر بعد غياب من شهر مايو الماضي، وكان موفقاً جداً، وعودته كانت من أسباب تغير الخطة التي تحددها ظروف الفريق والإمكانيات المتاحة أمام المدرب· واختتم مدرب الوحدة بأن العين استحق الفوز الذي عمل له، حتى لو لم يكن هناك تفوق واضح للاعبيه، وفي كرة القدم عليك أن تجتهد ويخدمك الحظ بعض الشيء، وهناك فرق كبيرة تخسر كل يوم، والمهم أن نستوعب الدروس وأن نعود للسير على الطريق الذي رسمناه لأنفسنا، ولحلبة المنافسة، وألا تنال منا خسارة مباراة لأنه لا يوجد فريق بلا خسارة، وتلك هي كرة القدم· عبد الرحيم جمعة: التنظيم الجديد أثر على أدائنا أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبد الرحيم جمعة نجم فريق الكرة بنادي الوحدة أن العين استحق الفوز، وأنه وإن كان ليس من اختصاصه الحديث عن الجوانب التكتيكية وخطة اللعب التي أدوا بها المباراة، إلا أنه كلاعب يرى أن الأسلوب الذي لعبوا به لم يكن ناجحا، ولم يناسبهم، وأنه إذا كان قد مكن محمود خميس من الحد من خطورة فالديفيا، إلا أنه في نفس الوقت أفقد الفريق الوحداوي خطورة خميس على الجانب الأيسر · وقال: نحن لم نقدم مستوانا، وشكلنا تغير أمام العين، وكان واضحا افتقاد الانسجام بين مجموعة اللاعبين، والعين خطف الهدف الذي أنهى به المباراة وحصل على النقاط الثلاث، ولكن الخسارة واردة، ولازال في الدوري الكثير، ولن تنال هذه الهزيمة من طموحات الوحدة· أضاف أن الفريق العيناوي لعب بطريقته المعتادة، وكان تمركز لاعبيه سليما، وبدا من الصعب اختراق دفاعاته، وفي النهاية تبقى كونها مباراة جمعت فريقين كبيرين، وفوز الزعيم بها لا ينال من قوة العنابي الذي كان صاحب السبق في العديد من المواجهات السابقة، وإن شاء الله سيعود الوحدة لطريق الانتصارات سريعاً· من يضحك أخيراً يفرح كثيراً المدرجات البنفسجية تختار الصمت حتى أسعدها سانجاهور أبوظبي (الاتحاد) - بلغ الحضور الجماهيري في المباراة قرابة 10 آلاف متفرج، وكانت الغلبة بالطبع لجماهير الوحدة، على اعتبار أن المباراة كانت على ملعبها، وشغلت النسبة الأكبر من مدرجات آل نهيان بالوحدة، ولم تتوقف عن الهتاف والتشجيع والغناء لنجومها من البداية، الأمر الذي لم يعد معه صوت المدرجات البنفسجية مسموعا، وظل الوضع على ماهو عليه، حتى الدقيقة 74 من المباراة، بعد أن أسعد سانجهور جماهيره بالهدف الذي أحرزه، واستيقظت معه الجماهير البنفسجية حتى النهاية، لتؤكد أن من يضحك أخيرا، يفرح كثيرا· وعقب المباراة، احتفل لاعبو العين في الملعب بالانتصار الذي حققوه، وشكلوا حلقة أمام المرمى وظلوا يرقصون قرابة الربع ساعة، وذهب فالديفيا إلى الجماهير لتحيتها، خاصة وأنها كانت دائمة النداء عليه، والهتاف باسمه في المباراة· وكانت الجماهير قد توافدت على المباراة قبل انطلاقتها بأكثر من ثلاث ساعات، وبدا دخول المنطقة المحيطة بنادي الوحدة، أشبه بمغامرة محفوفة بالمخاطر· أصغر لاعبين أبوظبي (الاتحاد) - قبل المباراة، وأثناء التقاط الصور التذكارية للفريقين، اصطحب الكسندر وبنجا لاعبا الوحدة طفليهما، اللذين ارتديا أيضا قميص الوحدة، فظهرا وكأنهما أصغر لاعبين في الملعب، وتفاعل الطفلان مع الانطلاقة، قبل أن يعودا للجلوس في المدرجات مع الأسرة· 4 آسيويين في المباراة أبوظبي (الاتحاد) - تواجد في المباراة ثلاثة لاعبين، شاركوا في نهائيات كأس آسيا للشباب التي فاز بها منتخبنا، ولم يشارك منهم أساسياً، سوى حمدان الكمالي كابتن منتخب الشباب ومدافع الوحدة الذي قدم مستوى جيداً في المباراة، بينما جلس كل من أحمد علي ''الوحدة''، ومحمد فايز ''العين'' على دكة البدلاء· أما الآسيوي الرابع الذي تواجد في المباراة، فهو الحكم فريد علي الذي أدار مباريات النهائيات الآسيوية، وقدم مستوى لافتاً، وتمكن أمس الأول من الخروج بالمباراة إلى بر الأمان·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©