صبري علي (دبي)
فجر المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى مفاجأة كبيرة، بالإعلان عن تجميد النشاط النسائي للعبة على جميع المستويات خلال الموسم المقبل، وذلك في ظل ضعف الميزانية المالية وعدم القدرة على الإنفاق على النشاط، وللتركيز على تجهيز وتأهيل أبطال وبطلات المنتخب الوطني للبطولات الخارجية، وفي مقدمتها بطولة الدورة الآسيوية، والمقررة في آشتون الكورية في سبتمبر وأكتوبر المقبلين. وأضاف: طرقنا أبواب الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة للحصول على ميزانية تمكننا من استكمال العمل في النشاط النسائي، وإن حدث وحصلنا عليها فسوف يعود النشاط مجدداً. من جانبه، أبدى إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة انزعاجه من القرار، وقال: نحن لا نقبل بذلك، وسوف يكون لنا موقفنا في محاسبة الاتحاد ورئيس اللعبة، لبحث أسباب التجميد، ونحن نملك طرق المحاسبة.