اللعب وفق مبدأ الخيارات لم يخدم فرقنا

أكد المدير الفني لفريق القوة الجوية وليد ضهد أن فريقه يسعى إلى تحقيق نتيجة ايجابية في مباراة الاياب من بطولة دوري ابطال العرب أمام فريق حسنية أغادير المغربي والتي تقام بينهما في مدينة أغادير المغربية في مساء اليوم· وأوضح ضهد أن فريقه أكمل استعدادته واصبح جاهزا لخوض المباراة التي يحتاج فيها الى التعادل لينتقل إلى الدور الثاني للبطولة، واشار إلى أن اللاعبين عازمون على تحقيق الفوز في المباراة بالرغم من انها تقام بين الجمهور المغربي وعلى ملعبه في الوقت الذي يتطلع فيه لاعبو القوة الجوية الى مستوى أفضل كي يضمن التواجد في الدور الثاني للبطولة، وكان القوة الجوية حقق الفوز بهدفين مقابل هدف في مباراة الذهاب التي جرت في الاردن أواخر الشهر الماضي، وقال: ''إن جمع اللاعبين بحالة صحية ومعنوية جيدة وهم يتطلعون لخوض المباراة وتحقيق نتيجة تؤهلهم للانتقال الى الدور الثاني من البطولة''· واشار إلى ان المباراة بقياساتها الحسابية تبدو أقرب لفريق القوة الذي يكفيه التعادل أو الفوز للانتقال إلى الدور الثاني، إلا ان فريقنا سوف لن يلعب على اساس هذه المعادلة خاصة وأن الفرق العراقية والجمهور العراقي بات يتوجس من اللعب بخيارين بعد تجربة المنتخب في تصفيات كأس العالم والخروج أمام قطر بخسارة برغم اللعب بخيارين، وهو الأمر الذي تكرر مع منتخب الشباب في نهائيات شباب آسيا في السعودية، وكيف اضاع الفريق العراقي الخيارين أمام المنتخب الكوري الجنوبي· وبين مدرب الفرق أن القوة الجوية يتمتع بمعنويات عالية جدا ويتطلع الوفد المتواجد في مدينة اغادير المغربية إلى تحقيق نتيجة جيدة في المباراة خاصة وان الجمهور العراقي المتواجد في مدينة اغادير المغربية عكس صورة مميزة عن الحب العراقي واستقبل الفريق من المطار الى الدار البيضاء ومن ثم الى مدينة أغادير المغربية· وبشأن مشواره مع القوة الجوية قال: ''سبق لي أن مثلت فريق القوة الجوية منذ العام 1991 اي ما يقارب العقدين من الزمن وهي مدة تجبر أي لاعب لكي يفكر في الاعتزال والاتجاه الى الادارة أو التدريب ومن ثم فان النادي لايمكن ان يجازف بمجرد العلاقة الطيبة بالادارة''، وأضاف: ''أنا اعتزلت ودخلت دورة تدريبية في الإمارات تؤهلني لقيادة أي فريق، واعتقد أن أي لاعب يجب ان يفكر منذ البداية بأنه قائد في الملعب ويحرص على تعزيز هذه الصفات ليتسلح بها عندما يقرر الاعتزال، وقد بنيت شخصيتي التدريبية في الملعب ولابد من تطويرها في قاعات المحاضرات والدورات''· وذكر ضهد انه لم يكن محظوظا مع المدربين الذين اشرفوا على تدريبات المنتخب، وقال: ''تلقيت الكثير من الدعوات لكن لم اجن منها شيئا، ولم أحصل على الفرصة الحقيقية للاحتراف برغم انني كنت في أمس الحاجة اليها وفقا للظروف التي كنت اعيشها آنذاك ولكن ذهبت على سبيل الاعارة في النادي الأهلي البحريني لمدة ثلاثة أشهر· وعن علاقته بإدارة النادي، قال: ''الميزة المعروفة عن سمير كاظم رئيس النادي أنه لايجامل احدا على حساب النادي، ومنحني الفرصة مرتبطة بقرارات إدارة النادي، ولايوجد نظام للدوري العراقي لا بالوقت ولا بالتاريخ ولا باسلوب اقامة المباريات، وكان دوري لتمشية حال الاندية ولذلك كان من السهل على أي فريق الفوز باللقب، بينما كان أمر الفوز صعب على جميع الفرق وهذه هي حلاوة الدوري الذي فقد نكهته في السنوات الأخيرة''· وأضاف: ''كانت لحظات سعيدة جداً عندما رفعت كأس الدوري قبل ثلاثة مواسم وهي لحظات اعتز بها بل هي أهم شيء كان لي في القوة الجوية، مثلت الفريق منذ عام 1986 في البراعم وتدرجت سنة بعد أخرى في الاشبال والناشئين والشباب وحتى الخط الاول للفريق''·