أبوظبي (الاتحاد) - حدّد مجلس تنمية المنطقة الغربية، الجهة المسؤولة عن تنسيق عملية التنمية المستدامة والترويج للفرص المتاحة في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، أهم وأبرز القطاعات غير النفطية التي من شأنها دفع عجلة النمو والتطور في المنطقة وتلبية الطلب المتنامي. وبحسب بيان صحفي امس، تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المجلس لتحقيق التنوع الاقتصادي نظراً لكون المنطقة الغربية تعتمد بصورة أساسية على قطاع النفط والغاز الذي يشتمل على مشاريع عديدة للطاقة، أبرزها برنامج الإمارات السلمي للطاقة النووية في منطقة براكة، حيث إن المجلس يسعى إلى دعم وتنمية قطاعات أخرى كالسياحة، وذلك عبر زيادة نسبة مساهمته في الناتج المحلي لتبلغ 5.2? بحلول العام 2020 بالمقارنة مع 1.3? منه في العام 2010.
وتجدر الإشارة إلى أن مفاعلات الطاقة النووية في منطقة براكة تهدف إلى استخدام الطاقة النووية لتغطية 25? من احتياجات الإمارة بحلول العام 2020، إلى جانب إنتاج 7? من احتياجات المنطقة الغربية إلى الكهرباء من الموارد المتجددة (كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح) بحلول العام 2020. هذا وتشكل مشاريع الإسكان أولوية استثمارية في الغربية نظراً لزيادة الطلب على الوحدات السكنية المطلوبة، والذي بلغ 15 ألف وحدة. ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن ترتفع مساحة المكاتب والمحال التجارية إلى 140 ألف متر مربع. فيما يعد القطاع الفندقي والترفيهي إحدى القطاعات الاستثمارية التي تتطلّب ضخ الاستثمارات لتلبية الطلب وتوفير ما يزيد على 680 من الغرف والشقق الفندقية.
وقال محمد حمد بن عزّان المزروعي، وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بالإنابة، مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية: “يعمل المجلس على مساعدة المستثمرين والمطورين والزوار المحتملين والذين يرغبون في الاطلاع على الفرص الفريدة التي تقدمها المنطقة، كما نقوم بجهود كبيرة لدعم قطاع النفط والغاز مع العمل على تنويع النشاطات الاقتصادية في الغربية”.
وسيتم تناول كافة محاور تطوير المنطقة الغربية بالتفصيل في مؤتمر الغربية للتنمية الذي يُعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، يوم 27 مايو 2013 في فندق الريتز كارلتون جراند كانال (القناة الكبرى) في أبوظبي.
عدد اليوم
