السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«حبة البازلاء» أقوى أسلحة «أل تري» في بلاد «السامبا»

«حبة البازلاء» أقوى أسلحة «أل تري» في بلاد «السامبا»
1 يونيو 2014 23:02
السلاح الأقوى للمكسيك، هكذا يكون الوصف الوحيد للمهاجم خافيير هيرنانديز نجم هجوم المنتخب المكسيكي لكرة القدم والمعروف بلقب «حبة البازلاء» أو «تشيتشاريتو». ومع رفض كارلوس فيلا مهاجم ريال سوسييداد الإسباني المشاركة مع المنتخب المكسيكي في المونديال البرازيلي، تعلق الجماهير في هذا البلد معظم آمالها على تشيتشاريتو مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي وقائد هجوم المنتخب المكسيكي. ولا يختلف اثنان على كون تشيتشاريتو هو النجم الأبرز في صفوف هذا المنتخب رغم وجود لاعبين آخرين أصحاب مهارة فائقة مثل جيوفاني دوس سانتوس وخبرة هائلة مثل المدافع المخضرم رافاييل ماركيز. وينتمي تشيتشاريتو «25 عاماً» لعائلة رياضية للغاية، حيث يعتبره كثيرون اللاعب المعجزة لهذا الفريق؛ لأنه ورث قميص المنتخب «أبا عن جد»، حيث كان والده وجده لاعبين في صفوف المنتخب المكسيكي من قبل. لكن أيا منهما لم يحقق بالتأكيد الشهرة نفسها التي نالها تشيتشاريتو على الساحة العالمية. وبدأ تشيتشاريتو مشاركاته مع المنتخب البرازيلي في 2009 وفرض نفسه نجماً بارزاً للفريق من خلال هدفيه في بطولة كأس العالم الماضية عام 2010 بجنوب أفريقيا.ولكن هذا لم يكن كافياً لحبة البازلاء، حيث بحث تشيتشاريتو عن مجد آخر مع الفريق ولم يتأخر في مسعاه، حيث توج بلقب أفضل لاعب في بطولة الكأس الذهبية لأمم اتحاد الكونكاكاف (كأس أمم أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) عام 2011 وسجل سبعة أهداف في البطولة. وخلال 59 مباراة دولية خاضها مع الفريق، سجل تشيتشاريتو 35 هدفاً، ليصبح ثالث أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب المكسيكي بفارق 11 هدفاً فقط عن الهداف التاريخي للفريق خاريد بورجيتي. وعندما يخوض المنتخب المكسيكي فعاليات المونديال البرازيلي، سيكون لدى تشيتشاريتو أحلام عدة يسعى لتحقيقها بعد موسم هزيل مع فريقه مانشستر يونايتد خرج فيه خالي الوفاض. من جانبه، ورغم كونه المدرب الرابع الذي يشارك في مسيرة الفريق بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، كان ميجيل هيريرا هو صاحب كلمة الحسم في بلوغ المنتخب المكسيكي لكرة القدم نهائيات المونديال البرازيلي. وبعد مسيرة مهتزة وهزيلة للمنتخب المكسيكي في تصفيات اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) المؤهلة للمونديال، كان الفريق بحاجة إلى فوز نظيره الأميركي على المنتخب البنمي 3 - 2 في الجولة الأخيرة من تصفيات الكونكاكاف حتى يضمن التأهل للدور الفاصل أمام المنتخب النيوزيلندي بطل اتحاد أوقيانوسية. ورغم تواضع مستوى المنافس النيوزيلندي، كان أداء المنتخب المكسيكي في تصفيات كونكاكاف جرس إنذار لمسؤولي الاتحاد المكسيكي لأن الفريق كان عرضة للخروج من التصفيات صفر اليدين إذا واصل عروضه الهزيلة ولم يستطع عبور العقبة النيوزيلندية. ولهذا، أسند الاتحاد المكسيكي مهمة تدريب الفريق في هذه المواجهة إلى ميجيل هيريرا الذي قاد فريق أميركا للفوز بلقب الدوري المكسيكي. وكانت مهمة ميجيل مع المنتخب المكسيكي مؤقتة، لكنها انتحارية وهي التأهل للنهائيات دون أن يكون له عقد مستمر مع المنتخب المكسيكي. ولم يخيب هيريرا ظن المكسيكيين ونجح في قيادة الفريق للنهائيات بعد الفوز على نظيره النيوزيلندي 9 - 3 في مجموع المباراتين. وبعدها بأسابيع، منحه الاتحاد المكسيكي فرصة الاستمرار في قيادة الفريق والمشاركة في مونديال 2014 ليكون التحدي الأكبر لهذا المدرب. وسبق لهيريرا أن لعب 14 مباراة دولية في صفوف المنتخب المكسيكي خلال مسيرته كلاعب، كما كان ضمن صفوف الفريق عندما فاز بالمركز الثاني في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) في 1993. وتحول هيريرا إلى عالم التدريب في عام 2002 وقضى العقد الأخير في قيادة خمسة فرق بالدوري المكسيكي حتى استقر به المقام أخيراً مع المنتخب المكسيكي خلفاً لمواطنه فيكتور فوسيتيتش. (برلين - د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©