أبوظبي (الاتحاد) - تنطلق غدا الجولة السابعة من سباق فولفو للمحيطات، بإقامة تحدي الميناء المضيف بميامي، ثم تنطلق رحلة اليخوت الأحد باتجاه ميناء لشبونة البرتغالي، ويطمح فريق أبوظبي للمحيطات إلى تحقيق صدارة الجولة عن طريق يخته “عزام”، وحل الفريق بالمرتبة الخامسة في الجولة السادسة من السباق التي امتدت على مسافة 4800 ميل بحري، ابتداءً من ميناء إيتاجاي في البرازيل، ويستعد ووكر وبقية أعضاء الطاقم للمنافسة على أكبر عدد ممكن من النقاط ضمن ميناء ميامي المضيف السبت المقبل.
من ناحية أخرى فاز البحار الإيرلندي كينيث رمبال برحلة إلى مدينة ميامي الأميركية لينضم إلى فريق أبوظبي للمحيطات في المرحلة السابعة لسباق فولفو المحيطات.
وقال رمبال - البالغ من العمر 24 عاماً- وينتمي لبلدة دندرام قرب العاصمة الإيرلندية دبلن إنه سعيد للغاية بتحقيق حلمه برؤية أبطاله من فريق أبوظبي للمحيطات والإبحار معهم على متن اليخت “عزام” من طراز “فولفو أوبن 70” فيما يخوضون هذه الملحمة البحرية حول العالم.
وعبر عن أمله في السير على خطى بطله الإيرلندي المفضل جاستن سلاتري الذي يتولى مهام بحار المقدمة في فريق أبوظبي للمحيطات، والذي سبق له أن فاز في سباق فولفو 3 مرات ويعتبر من البحارة المخضرمين في هذا التحدي. كما يتوق رمبال للصعود على متن اليخت والاستفادة من النصائح التي سيقدمها له أعضاء الفريق الذين يعتبرون من نخبة محترفي هذه الرياضة على مستوى العالم.
وقال كينيث رمبال، الذي يدير النادي الإيرلندي الوطني للإبحار والقوارب السريعة، وهو المدرسة الأكبر للإبحار في أيرلندا: “أنا من عشاق سباق فولفو للمحيطات، لقد اطلعت على كافة المعلومات المتعلقة بالسباق الحالي والسباقين الأخيرين، وأجريت الكثير من الأبحاث حول تاريخ السباق منذ أن كان يحمل اسم “سباق وايتبريد”. وأتوق حقاً لرؤية جاستن سلاتري وجميع أعضاء فريق أبوظبي للمحيطات، سواء البحارة على متن “عزّام” أو أعضاء الطاقم البرّي؛ فهم من عمالقة هذه الرياضة، ولا شك أن هناك الكثير لأتعلمه منهم”.
يذكر أن كينيث شارك في المسابقة التي نظمتها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الراعي الرسمي لــ”أبوظبي للمحيطات”، ضمن صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” للفوز برحلة مميّزة إلى مدينة ميامي الأميركية التي تشكل المحطة السابعة للسباق خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 20 مايو الجاري.
ويعمل البحار كينيث رمبال جنباً إلى جنب مع زميله ديس مكويليام ضمن فريق “شركة هالسي” البريطانية لصناعة الأشرعة. وبدأ شغف رمبال برياضة الإبحار قبل أن يتجاوز الرابعة من عمره، وذلك تحت إشراف والده آليستير الذي سيرافقه في رحلته إلى ميامي. ومثل كينيث بلاده إيرلندا في العديد من الفعاليات الرياضية العالمية بما فيها البطولة العالمية للقوارب الشراعية فئة الأوبتمست، وبطولة كوربوس كريستي تكساس 2002، و”بطولة الاتحاد الدولي للزوارق الشراعية التي أقيمت عام 2005 في كوريا ضمن “الفئة 420”، و”البطولة الأوروبية للناشئين 2005” التي أقيمت في بحيرة جاردا الإيطالية ضمن “الفئة 420”، والتي انتزع فيها المركز الثالث.
وكان كينيث رمبال، الذي يعرف الكثير عن اليخت “عزام” وعن قائد “فريق أبوظبي للمحيطات” وصاحب الميداليتين الأولمبيتين إيان ووكر، حاضراً في سباق “رولكس فاست نت 2011” بالمملكة المتحدة، والذي كان فريق أبوظبي قد شق طريقه نحو الفوز فيه محطماً الرقم القياسي ضمن فئة اليخوت أحادية الهيكل في أول مشاركة له.
وبعد أن حل الفريق بالمرتبة الخامسة في الجولة السادسة من السباق التي امتدت على مسافة 4800 ميل بحري ابتداءً من ميناء إيتاجاي في البرازيل، يستعد قائد الفريق ايان ووكر وبقية الأعضاء للمنافسة على أكبر عدد ممكن من النقاط ضمن ميناء ميامي المضيف غدا قبل انطلاق الجولة السابعة من السباق الملحمي إلى ميناء لشبونة البرتغالي بعد غد.
ويأمل إيان ووكر وفريقه - الذي يحتل المرتبة الخامسة ويضم بين صفوفه عادل خالد، أول مواطن خليجي يشارك في سباق فولفو للمحيطات، أن يحمل السباق ضمن ميناء ميامي الأميركية الحظ الجيد لهم، مع العلم أن فريق أبوظبي للمحيطات فاز حتى الآن باثنين من السباقات المقامة ضمن الموانئ المضيفة في كل من ميناء أليكانتي الإسبانية وميناء أبوظبي يناير الماضي.
عدد اليوم
