أبوظبي (الاتحاد)
استقبلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف طلبات أكثر من 50 مواطناً تقدموا للالتحاق بوظيفتي الإمامة والخطابة على مستوى الدولة، حيث تمت مقابلتهم، واجتازوا الاختبار التجريبي بنجاح، وتعمل «الهيئة» الآن على استكمال إجراءات تعيينهم.
وقال الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن «الهيئة»، تواصل مسيرتها في توطين وظائف الأئمة والخطباء بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة، وضمن خطتها الاستراتيجية المعتمدة من قبل مجلس الوزراء الموقر، مبيناً أن «الهيئة» تحظى بدعم كبير من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهما حكام الإمارات لترسيخ رسالتها في المجتمع.
وأضاف: تبذل «الهيئة» جهوداً حثيثة في التوطين، من خلال وضع الحوافز التشجيعية الجاذبة لالتحاق المواطنين بهذه المهن، كما أتاحت المجال لالتحاق المواطنين بها، بجانب عملهم بنظام المكافأة الشهرية، إضافة إلى خريجي جامعة «جامعة محمد الخامس أكدال - أبوظبي» في العلوم الشرعية، ليرفدوا كوادر الوعظ والبحوث والإفتاء في «الهيئة»، مبيناً أن «الهيئة» ستصقل مهاراتهم بعقد الدورات الشرعية والتثقيفية التي تؤهلهم للوظائف المتاحة، وتعزز مكانة الخطيب ودوره في المجتمع.
وأوضح أن «الهيئة» تقوم بصرف مكافأة شهرية مجزية للمتقدمين لشغل هذه الوظيفة كل على حسب خبرته وشهادته العلمية على النحو التالي: الحاصلون على الدكتوراه (9000) درهم، الماجستير (8000) درهم، الجامعي (7000) درهم، الثانوية (6000) درهم، كما أن مجلس إدارة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف اعتمد مكافأة «500» للخطيب المواطن عن كل خطبة جمعة، كما أن أبواب «الهيئة» مفتوحة دائماً للمواطنين الذين يجدون في أنفسهم كفاءة في الإمامة والخطابة في مساجد الدولة.
عدد اليوم
