الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

البدء بتحديث قانون حماية البيئة قريباً

البدء بتحديث قانون حماية البيئة قريباً
18 مايو 2015 23:20
شروق عوض (دبي) أفاد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، رئيس هيئة التحكيم في جائزة الإمارات التقديرية للبيئة، عن تحديث القانون رقم 24 لسنة 1999، في شأن حماية البيئة وتنميتها، وذلك خلال الفترة المقبلة، نظرا لحرص الوزارة الدائم على ترقية وتطوير وتحديث التشريعات البيئية كافة في دولة الإمارات التي تعد سباقة على الكثير من الدول الأخرى. وتوقع معاليه أن تحظى دولة الإمارات العام المقبل بالمركز الـ 15 في التطور البيئي عالميا، بدلاً من المركز الـ 25 الحالي، وقد كانت تحتل المركز الـ 160 في الأعوام السابقة. جاء ذلك خلال إعلان مؤسسة زايد الدولية للبيئة، أسماء الفائزين في الدورة الثانية من جائزة «الإمارات التقديرية للبيئة»، في مؤتمر صحفي عقد أمس في فندق البستان روتانا بدبي، بحضور الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة والدكتور عبدالرحمن الشرهان، الأمين العام لجائزة الامارات التقديرية للبيئة. وأكد معاليه أنّ الجائزة حُجبت عن فئة البحوث التطبيقية لعدم استيفائها الشروط ومواكبة الترشيحات المقدمة للفكر الموجود والتطور، خاصة ونحن في عام الابتكار. ولفت معاليه إلى عدم تحديد موعد لحفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية، إلا أنه عقب توزيع الجوائز تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، سيتم فتح المجال أمام التقدم بالمشاركات للجائزة في دورتها الثالثة المقبلة. وأكد معاليه أنّ المجال مفتوح لاستحداث فئات جديدة للجائزة في دوراتها المقبلة، وربما يتم إجراء تصنيف آخر للفئات الرئيسية الحالية. وأشار الدكتور محمد أحمد بن فهد أنّ قيمة الجائزة تبلغ مليون درهم وتتوزع على إجمالي الفائزين، اضافة الى منح كل فائز ميدالية وشهادة تقديرية. كادر // الامارات التقديرية محمد البواردي يفوز بجائزة الإمارات التقديرية للبيئة اختارت جائزة الإمارات التقديرية للبيئة معالي محمد أحمد البواردي الفلاسي وكيل وزارة الدفاع الشخصية البيئية لدورتها الثانية تقديراً لجهوده التي انعكست على بيئة الإمارات. وأوضح معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه أن معالي محمد أحمد البواردي يشغل حالياً منصب وكيل وزارة الدفاع بالإضافة إلى كونه رئيس لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا ولجنة وضع وتنفيذ الاستراتيجية المائية والزراعية بإمارة أبوظبي، كما يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة «دولفين للطاقة» وعضوية مجلس إدارة شركة «توازن القابضة»، وهو العضو المنتدب في مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي ونائب رئيس مجلس أمناء صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية ونائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى. ويعتبر البواردي أحد أهم ناشطي البيئة ومسؤولاً بارزاً يتصدى للدفاع عن مكانة الدولة في هذا المجال. وكانت مجموعة القرارات التي اتخذتها هيئة البيئة خلال فترة عمله فيها من أهم المبادرات العالمية التي هدفت إلى الحفاظ على أنواع من الحيوانات النادرة من الانقراض مثل طيور الحبارى الآسيوية والإفريقية والصقر الحر والمها العربي كما كان له دور بارز في أن تكون الإمارات عضوا في اتفاقية الاتجار الدولي في النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض «سايتس» وإصدار عدد من القوانين وتحديد السلطات الإدارية والعلمية المختصة وكذلك إصدار وثيقة ملكية أصبحت الأولى من نوعها في العالم لتكون بمثابة جواز سفر للصقور عبر المحيطات. وقام البواردي بدور فريد في صياغة وتوجيه عمليات تنفيذ مبادرات بيئية فريدة عديدة مثل الاستراتيجية البيئية لإمارة أبوظبي والاستراتيجية العالمية للحفاظ على الصقور والحبارى. وشكلت المؤسسات المعنية بالشأن البيئي التي عمل على إطلاقها دعائم مهمة لحماية البيئة في المنطقة العربية كافة. وأعلن الدكتور عبدالرحمن الشرهان أنّ إجمالي أن الفائزين، توزعوا على 5 فئات، وهي بجانب جائزة الشخصية البيئية وجائزة المؤسسة الصناعية، وتنقسم إلى جزءين الأول للمؤسسات الصناعية الكبرى وفازت بها شركة دبي للألمنيوم، والثاني المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة وفازت بها كل من شركة الإمارات لألواح الزجاج المسطح وشركة بيرغر الإمارات للأصباغ، أما جائزة المؤسسة التعليمية وتنقسم إلى جزءين هما المدارس ففازت بها مدرسة أذن في رأس الخيمة والجامعات والمعاهد العليا التي فازت بها الجامعة البريطانية بدبي. وأضاف: إنّ جائزة الابتكار أو الاختراع أو البحوث البيئية تنقسم إلى جزءين أحدهما الابتكار والاختراع، وفاز بها المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل والآخر البحوث البيئية التطبيقية التي حجبت لهذا العام نظراً لعدم استيفاء الشروط، علاوة على جائزة الإعلام والتوعية البيئية التي تنقسم بين الصحافة والإذاعة والتلفزيون، وفازت بها مؤسسة الشارقة للإعلام وبين المؤسسات والأفراد، وفاز بها المعلم أحمد مصبح النعيمي من إمارة العين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©