الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

البيئة تطلق ورشة إدارة المبيدات في دول التعاون

26 نوفمبر 2008 03:00
نظمت وزارة البيئة والمياه صباح أمس في دبي ورشة حول إدارة المبيدات في دول مجلس التعاون شاركت فيها وفود من المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت وسلطنة عمان، إضافة إلى كيان جيف، الممثل لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) المقيم في أبوظبي· وتأتي الورشة ضمن إطار المشروع الذي نفذته أمانة سر دول مجلس التعاون الخليجي والمتمثلة في وزارة البيئة والمياه في الإمارات خلال الفترة من سبتمبر 2007 إلى مارس ،2008 حيث كانت مساهمة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في المشروع بمبلغ 39000 دولار أميركي· وأكد سلطان عبدالله سلطان بن علوان الوكيل المساعد لشؤون الزراعة، في الكلمة التي ألقاها، أن زيادة الانتاج الزراعي يعتمد بشكل كبير على استخدام المخصبات الزراعية والأسمدة والمبيدات الكيماوية حيث ترك ذلك انطباعاً لدى المزارعين بأن استخدام المبيدات الكيماوية هو أنجع وسيلة لمكافحة الآفات· لكن بن علوان لفت إلى أن العديد من الدراسات والبحوث أوضحت أن هناك علاقة وطيدة بين سوء استخدام المبيدات الكيماوية والأمراض والأضرار التي تهدد صحة الإنسان والبيئة· وضمن جلسات الورشة التي أدارها الدكتور مارك ديفيز تمت مناقشة الشؤون المتعلقة بالإعداد الإداري للورشة وتعريف المشاركين بأهدافها، كما طرحت منظمة الأغذية والزراعة طرق إدارة المبيدات· وشارك الدكتور محمد العماتي بتقديم نبذة عن مبادرة دول المجلس في إدارة المبيدات، حيث جرى بعدها عرض ومناقشة تقارير الدول المشاركة· وتنظم الورشة زيارة إلى مجمع المختبرات بمدينة العين صباح اليوم، بينما ستتناول الجلسات في فترة ما بعد الظهر الإستراتيجية السليمة لإدارة المبيدات وأطر إدارة المبيدات، وتتضمن مدونة السلوك العالمية بشأن توزيع واستخدام المبيدات وتسجيلها وسلامة الأغذية، ومنها العثور على المبيد والتحكم في مثبتات المبيدات في الأغذية، والمكافحة المتكاملة للآفات وفرض خفض الاعتماد على المبيدات· ويناقش ضمن برنامج جلسات يوم غد الخميس، مخزون المبيدات الراكدة ومعالجة الأراضي الملوثة بالمبيدات، ثم يتم تقديم المقترحات والتوصيات وخطة العمل للتخلص من المبيدات الراكدة، حيث تشير التقارير التي وزعتها منظمة الأغذية والزراعة في لأمم المتحدة (فاو) على المشاركين إن هناك ما يزيد عن 500 ألف طن متري من المبيدات المهجورة في العالم النامي منها ما بين 50 ألفاً إلى 100 ألف في أفريقيا وحدها· وجاء المشروع الذي نفذته أمانة سر دول مجلس التعاون الخليجي نتيجة المعلومات التي تشير إلى توفر كميات من المبيدات المتراكمة في دولة الإمارات مخزنة بظروف جيدة إلى جانب المخزون المتوفر في البلديات والجهات الصحية والقطاع الخاص، وأيضا ضمن دول مجلس التعاون الخليجي حيث تشير المعلومات المتوفرة إلى عدم خروج المبيدات المتراكمة من المخازن· وحرص المشروع على أن يكون جميع المتدربين الذي سيعملون على إزالة المبيدات المتراكبة على درجة من الدراية تتناسب مع الخطورة العالية للتخزين، خصوصاً تلك التي تحتوي على مخزون عال، خاصة في ضوء عدم توفر المعدات الخاصة بإتلاف تلك المبيدات في دول المجلس في الوقت الحاضر·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©