أبوظبي (الاتحاد) - أوصى مؤتمر أبوظبي الأول للطب الرياضي بتفعيل مشاركة الأندية في كل إمارات الدولة في البرنامج الوطني لتطوير الطب الرياضي، والذي دشن بمبادرة من أكاديمية الامارات للطب الرياضي وبضرورة إجراء الفحص السنوي لقلوب الاعبين وفق الانظمة العالمية المتبعة، كما أوصى بتنظيم دورات تدريبية في مجال الانعاش القلبي وإصابات الملاعب والمنشطات والتأهيل الرياضي إضافة إلى دورات تخصصية في إدارة الازمات من الناحية الطبية في الأندية.
وأصى المؤتمر بأهمية تبني المجالس الرياضية البرامج التوعوية والوقائية لأكاديمية الإمارات للطب الرياضي والتي يشرف عليها كوادر طبية وطنية وعالمية إضافة إلى تفعيل العمل المشترك بين الأندية والاتحادات لتنظيم سلسلة من الملتقيات التخصصية للرقي بمجال الطب الرياضي، كما أوصى بأهمية التنظيم الدوري للمؤتمرات والملتقيات في مجال الطب الرياضي؛ لما لها من الاهمية في استقطاب الخبرات الوطنية والعالمية وتبادل الخبرات ومناقشة المستجدات في مجال الطب الرياضي.
ونظم المؤتمر تزامناً مع مؤتمر الامارات لصحة قلب المراة الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وبحضور نخبة من كبار المختصين في مجال الطب الرياضي من مختلف دول العالم وبتنظيم من أكاديمية الإمارات للطب الرياضي والاتحاد النسائي العام ومستشفى الامارات الانساني وبشراكة مع لجنة الإمارات للرياضة النسائية ومركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية واللجنة الاولمبية ولجنة الاولمبيات الخاصة والموسسة العالمية للقلب وبالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، وباعتماد وزارة الصحة، وبحضور الطاقم الإداري والطبي من نادي الجزيرة والوحدة والعين وبني ياس وغيرها من الاندية والعديد من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة.
ونظم المؤتمر في اطار الجهود المبذولة لرفع المستوى الطبي والمهني بالحقل الطبي الرياضي ومواصلة التقدم العلمي في هذا المجال، اضافة الى مواصلة صقل وتطوير الوعي بالطب بين جميع الأجهزة الطبية والفنية والاندية والاتحادات واللاعبين.
وشملت المؤتمر فعاليات علمية وعملية متنوعة بما في ذلك إقامة محاضرات ومناقشات للدراسات العلمية المقدمة، بالإضافة إلى اللقاءات التشاورية وورش العمل المختلفة، وتناول المؤتمر آخر ما توصل إليه العلم في مجالات الطب الرياضي ومناقشة المستجدات للوقاية من الموت المفاجئ للاعبين واصابات الملاعب وجراحة مفاصل الورك ومفاصل الركبة وجراحة العمود الفقري وجراحة العظام بالمناظير.
كما تم على هامش فعاليات المؤتمر تنظيم ورش تدريبية ودورات عملية في مجال الطب الرياضي لمناقشة المستجدات وأحدث الابتكارات من أجهزة ووسائل مساعدة في مجال طب وجراحة العظام، اضافة الى تنظيم برنامج للكشف المبكر على اللاعبين للحد من انتشار نسبة الموت المفاجئ.
وجاء المؤتمر استجابة إلى الحاجة الظرورية لمثل هذا النوع من الأنشطة لزيادة وعي اللاعبين بأهم أسباب الموت المفاجى وإصابات الملاعب وأفضل طرق الوقاية والعلاج خصوصاً مع تزايد حالات الموت المفاجىء في الملاعب محلياً وعالمياً مما استدعت الحاجة لتبني مبادرات تهدف إلى زيادة الوعي الصحي لدى اللاعبين ورفع مستوى أداء الطواقم الطبية والفنية في الأندية الرياضية بشراكة مع أبرز المؤسسات المحلية والعالمية.
وتم تنظيم المؤتمر ضمن سلسلة من المؤتمرات ولملتقيات التي سيتم تنظيمها بشكل دوري يهدف رفع المستوى الطبي والمهني بالحقل الطبي الرياضي ومواصلة التقدم العلمي في هذا المجال، إضافة إلى مواصلة صقل وتطوير الوعي بالطب بين جميع الأجهزة الطبية والفنية والأندية والاتحادات واللاعبين.
وأعربوا المشاركون عن شكرهم لأكاديمية الإمارات للطب الرياضي والجنة الأولمبية ولجنة الإمارات لرياضة المراة وكبار العلماء المتخصصين في الطب الرياضي من أبرز الجامعات لحضور فعاليات الملتقى ومتابعة اعماله وفعالياته.
وتقدم الدكتور عادل الشامري بالشكرالكبير لشركاء المؤتمر الرئيسين وثمن مشاركة كبار الخبراء الإماراتين والعالمين الذين حضروا من أجل أن يستفيد من خبرتهم المتراكمة في مجال الطب الرياضي الاطباء والممرضين العاملين في مختلف الاندية والمراكز الطبية والمستشفيات التخصصية. وقال: المؤتمر ياتي ضمن سلسلة من الملتقيات ستنظم في مختلف أندية أبوظبي مؤكداً ان تم عقد اجتماعات تنسيقية مع الاتحادات والمجالس والأندية الرياضية لاطلاعهم على فكرة الملتقيات والبرامج التشخيصية والتوعوية والوقائية، والتي تم تصميمها بإشراف نخبة من كبار الخبراء الإماراتين والعالميين في مجال أمرض القلب وإصابات الملاعب والطب الرياضي بالشراكة مع الاتحاد العربي للطب الرياضي وأبرز المؤسسات العالمية.
عدد اليوم
