«الأبيض» الأولمبي يبحث عن الذهب أمام «الأزرق»

يلتقي في السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مع نظيره الكويتي على كأس البطولة الثانية لدول مجلس التعاون للمنتخبات تحت 23 سنة، في الصالة الرياضية المغطاة، في أكاديمية إسباير بالعاصمة القطرية الدوحة في مباراة تحمل بين طياتها الكثير من المعاني والأهداف للاعبي الفريقين. التوقعات والمؤشرات تمنح هذه المباراة الأفضلية الكبرى، في أن تكون أمتع وأفضل اللقاءات، في ظل الكفاءات العالية والكبيرة في صفوف الفريقين، خاصة منتخبنا “الأبيض المونديالي” الذي رسم لنفسه شخصية كبيرة بين كافة الفرق المشاركة جعلته بالفعل واحداً من أميز المنتخبات الخليجية في الوقت الراهن. ثقتنا كبيرة في أن يعود فريقنا إلى أرض الوطن حاملاً كأس المركز الأول في ظل المعطيات الموجودة داخل الفريق من تنظيم جيد من كافة النواحي، ونسبة تركيز عالية بين جميع العناصر من لاعبين وجهاز فني وإداري في نفس الوقت. ومن الطريف في هذه البطولة أن منتخبنا سيلتقي شقيقه الكويتي الذي لم يحقق أي انتصار في الأوقات الأصلية أو الإضافية من المباريات، حيث جمع الكويت نقطتين في مجموعته، وفي مباراة الدور قبل النهائي فاز على نظيره العُماني بركلات الترجيح. في المقابل نجد أن منتخبنا استطاع أن يحتل المركز الأول في مجموعته الثانية بأربع نقاط ثم قدم عرضاً قوياً وكبيراً في مباراة الدور قبل النهائي بالفوز على نظيره القطري 3 - 1 في مباراة أكدت مدى القوة والصلابة لهذا الفريق والخبرة التي يضمها بين صفوفه في نفس الوقت، والكفاءة العالية والنهج المتميز للمدرب الرائع مهدي علي والذي تعامل مع تلك المباراة باحترافية عالية، خاصة في شوطها الثاني. والتحذيرات كبيرة للاعبي الأبيض بعدم التهاون، خاصة أن المنتخب الكويتي له طريقة معينة في اللعب ويدركها مدربنا مهدي علي جيداً بحكم خبرته ومتابعته للمنتخب الكويتي من قبل، وكذلك المتغيرات الكبيرة التي لاحظها مهدي على اللاعبين، بعد التأهل للنهائي، حيث أصبح الحافز لدى لاعبي الكويت كبيراً، بعد أن حققوا ما لم يكونوا يخططوا له وهو التأهل للنهائي. المعنويات داخل فريقنا عالية وقادرة على إنهاء حلم الأزرق الذي ظل يزحف له مباراة بعد الأخرى، حتى وصل إلى ما يريد، في حين أن المعطيات كانت تسير مع منتخبنا منذ البداية بتخطيط جيد للوصول إلى المباراة النهائية، وأصبح بيننا وبين حمل الكأس الذهبية وطريق الذهبية خطوة واحدة، نتمنى أن يكللها منتخبنا بفرحة ذهبية، لكي يتأكد أن هذا المنتخب الأولمبي، هو بالفعل المستقبل المشرق للكرة الإماراتية، حيث سبق له وأن قدم أداءً راقياً في كأس العالم للشباب، وعلى الرغم من غياب عدد كبير من لاعبي منتخب المونديال عن فريقنا في هذه البطولة، لكن “خليجي 2” كشفت لنا عن نجوم جدد في منتخبنا سيكونون هم أحد الذخائر المهمة في المستقبل. منتخبنا يقوده مجموعة من اللاعبين أصحاب الموهبة والخبرة الكبيرة ومنهم بالطبع محمد فوزي كابتن الفريق وأحمد خليل “كبير الهدافين” وعامر عبد الرحمن وعمر عبد الرحمن وعبد العزيز هيكل ويوسف عبد الرحمن وعلي سالم العامري وخميس إسماعيل وعبد العزيز صنقور ومحمد أحمد علي، بالإضافة إلى مجموعة أخرى متميزة شاهدناها تصنع الفارق عندما تشارك في اللقاءات وهم: ذياب عوانه ومحمد جمال وحبوش صالح، وكذلك فهد سبيل ومحمد مرزوق وعلي مبخوت وسعود سهيل وعدنان علي جميل ومحمد جابر وراشد السويدي وعادل الحوسني. كل هذه المجموعة من اللاعبين قدموا لنا مباريات عالية الجودة حتى الآن في “خليجي 2” ، ولقي منتخبنا الاستحسان الكبير من كل من تابعه مؤكدين بالفعل أنه منتخب له شخصيته الاحترافية العالية وبه أبرز العناصر في المنطقة حالياً لهذه المرحلة السنية. أما المنتخب الكويتي والذي يقوده المواطن ماهر جاسم فهو الآخر يعيش على أمل البطولة، وهذا حق مشروع، وبالفعل درس ماهر المنافس الإماراتي جيداً، وأصبح جاهزاً بكل قوته بعد التدريب الأخير الذي أجراه على الملعب الرئيسي مساء أمس . ويعتمد المنتخب الكويتي على حمد راشد، وهو واحد من أبرز اللاعبين في المنتخب وهو المحور الأساسي في تألق المنتخب الأزرق لما يملكه هذا اللاعب من موهبة عالية ومهارة كبيرة، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من اللاعبين ومنهم: عمر عبد اللطيف واحمد الرشيدي وعادل مطر وفيصل العنزي وغازي القهيدي وعبد الله ناصر وعبد العزيز فتحي وناصر مبارك وأحمد إبراهيم ويوسف ناصر، وهي المجموعة التي خاضت المباراة الأخيرة ضد منتخب عُمان وأطاحت به بعيداً عن التأهل في مفاجأة كبيرة فجرها الأزرق. ميرزا أحمد: منتخب الإمارات قدم أوراق اعتماده قبل بداية البطولة الدوحة (الاتحاد) - أكد ميزرا أحمد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية الخليجية، أن المنتخب الإماراتي مرشح قبل حضوره للدوحة للفوز باللقب للتجانس الكبير الموجود بين اللاعبين، وقدم كذلك عرضاً قوياً أمام نظيره القطري الذي كان مفاجأة لي أيضاً، حيث أعتبر لقاء المنتخبين من أفضل مباريات قطر في البطولة. وقال أتوقع مباراة مثيرة اليوم بين الإمارات والكويت حيث يتميز الأزرق بخبرة لاعبيه، خاصة أن هناك عدداً من اللاعبين يشاركون مع الفرق الأولى بالدوري الكويتي، وهذا أكسبهم ثقة كبيرة، وفي المقابل فإن التجانس الأكبر واضح بين صفوف لاعبي المنتخب الإماراتي وهو من المرشحين بقوة لما يملكه من مواهب عالية، والمباراة ستكون حذرة من البداية، ويعتمد الفريق الكويتي في البداية على التأمين الدفاعي والاعتماد على المرتدات، والهدف في مباراة اليوم سيكون نادراً، وإذا جاء الهدف فلن يتم تعويضه. وأضاف ميرزا أحمد: “ أتمنى ألا يتكرر طرد لاعب في المباراة مثلما شاهدنا في مباراة الكويت وعُمان، حتى تخرج البطولة نظيفة في كل شيء والبطولة بشكل عام سارت بشكل إيجابي من كافة النواحي الفنية والتنظيمية”. التدريب الأخير بالملعب الرئيسي الدوحة (الاتحاد) – أدى منتخبنا تدريبه الأخير قبل مباراة اليوم، وذلك عقب مباراة تحديد المركز الثالث أمس والتي جرت بين قطر وعُمان، ظهرت الحالة المعنوية والفنية للاعبينا متميزة ورغبتهم في مواصلة الانتصارات والعودة إلى أرض الوطن باللقب الخليجي في النسخة الثانية. حرص مهدي علي مدرب منتخبنا على وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ربما تشهد بعض المتغيرات التي خضنا بها مباراة المنتخب القطري الأخيرة في الدور قبل النهائي حيث يختلف الأداء الكويتي عن نظيره القطري. لفتة طيبة من البعثة الدوحة (الاتحاد) – قام وفدنا بلفتة جميلة عندما زار حارس مرمى المنتخب الكويتي حسين كنكوني في المستشفى بعد العملية الجراحية التي أجريت له في الرباط الصليبي بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراته مع منتخبنا في ختام مباريات الدور الأول. قام كل من راشد الزعابي رئيس الوفد ومحمد عبيد حماد مدير المنتخب ومهدي علي مدرب المنتخب ومحمد فوزي كابتن الأبيض بزيارة اللاعب في لفتـة جميلـة كان لها مـردوداً إيجابيــاً بين أفراد البعثـة الكويتيـة أنفسـهم. العماني ثالثاً صبحي عبدالسلام (الدوحة) - أحرز المنتخب العماني المركز الثالث في البطولة بفوزه على منتخب قطر أمس بركلات الجزاء الترجيحية، وذلك بعدما انتهى زمن المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق. تقدم المنتخب العماني بهدف السبق عن طريق قاسم سعيد سنجور في الدقيقة 47 وتعادل العنابي في الدقيقة 71 بهدف محمد صلاح. «ستوديو» من الملعب لـ «أبوظبي الرياضية» الدوحة (الاتحاد) – تقدم قناة أبوظبي الرياضية تغطية خاصة لمباراة نهائي البطولة الليلة والتي تجمع منتخبنا مع نظيرة الكويتي. وخصصت القناة ستوديو من أرض الملعب لتقديم التحليل الفني للقاء ويسبقه العديد من اللقاءات والحوارات. يقدم الاستوديو هيثم الحمادي ويستضيف خلاله منذر عبدالله المحلل الفني بالقناة. الاستوديو من إعداد عماد سليمان. تأهل من دون فوز الدوحة (الاتحاد) – من مفارقات البطولة الخليجية الحالية للمنتخبات الأولمبية أن المنتخب الكويتي تأهل للمباراة النهائية دون أن يحقق أي انتصار في الأوقات الأصلية للمباريات، حيث تعادل الفريق مرتين في مجموعته مع السعودية والإمارات، ثم تعادل في الوقتين الأصلي والإضافي مع عُمان، ولكن ركلات الترجيح ابتسمت للأزرق ليتأهل للنهائي في ظاهرة غريبة كانت مثار حديث الجميع من مراقبي البطولة بالدوحة. تتحرك في الثامنة صباح اليوم 6 باصات تنقل جماهيرنا إلى الدوحة الدوحة (الاتحاد) - تقرر سفر جماهيرنا لمؤازرة منتخبنا الأولمبي، حيث تتحرك اليوم 6 باصات تحمل جماهيرنا لتشجيع منتخبنا في مواجهة الأزرق. وقال راشد الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، رئيس البعثة،: “الاتحاد يحرص على توفير هذه السيارات لجماهيرنا لتقف خلف الأبيض في النهائي، وسوف تتحرك السيارات الثامنة صباحاً، وكما سيتم تأمين دخولها إلى المدرجات. وأضاف: جماهيرنا القليلة، التي حضرت المباراة الأخيرة في الدور قبل النهائي، كان لها الأثر الكبير في تحفيز اللاعبين في مباراة قطر، والتي انتهت لصالحنا 3 - 1، وأن من المتوقع أن يصل اليوم ما بين 300 إلى 400 مشجع، هدفهم الأول والأخير تحفيز لاعبينا للفوز باللقب الخليجي الأول في نسخته الثانية”. وقال: “لقد احتفلت جماهيرنا، في المباراة الأخيرة، بالانتصار بشكل حضاري، ونتمنى أن تستمر احتفالاتها اليوم، لنعود إلى الإمارات حاملين الكأس”. وقال راشد الزعابي إن مباراة اليوم أمام الأزرق الكويتي لها حسابات خاصة، ومع كل التقدير والاحترام للمنتخب الأزرق فلن نرضى بغير الفوز باللقب الخليجي بعد الأداء المتوازن والجيد للفريق خلال الفترة الماضية”. وأضاف: “واجهنا الكويت من قبل في مباريات المجموعة الثانية، والتي انتهت بالتعادل، ولعبنا وقتها مباراة جيدة، لكن لم نوفق في الفوز وإحراز الأهداف بعد الفرص الكثيرة التي سنحت، ولكن اليوم الوضع يختلف، حيث أصبحت فرصة التعويض ممنوعة وعلى لاعبي الأبيض أن يدركوا ذلك”. وأضاف: “نحترم الفريق الكويتي، فقد استطاع هذا الفريق أن يتدرج في المستوى، حتى وصل إلى المباراة النهائية، والمنافسة على كأس البطولة، وهناك حالة رضاء عام بين المسؤولين الكويتيين عن أداء فريقهم، ومن دون شك فإن المنتخب الكويتي يملك إمكانيات ممتازة بين لاعبيه، وخبرات كذلك في صفوفه، ولديهم مهارات عالية ويضم الأزرق اثنين من اللاعبين في صفوف المنتخب الأول”. ونوه الزعابي إلى نقطة مهمة بقوله: “الكرة الكويتية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات منذ فترة وهي بعيدة عن منصات التتويج، وبالتالي فهي تدخل مباراة اليوم بطموح كبير، وهو ما سيكون له حساباته الخاصة عند مدربنا مهدي علي، وهذا سيجعل مباراة النهائي صعبة للغاية”. وال الزعابي: “ثقتي كبيرة في هذا الفريق الذي أتعايش معه منذ سنتين وأعرف إمكانياته جيداً، وهناك تقارب كبير بين لاعبي هذا المنتخب ولكن مع كل هذا فإن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء، وأطلب من لاعبينا التركيز. محمد عبيد حماد: نتمناها نهاية سعيدة لتتويج عمل الفترة الأخيرة الدوحة (الاتحاد) تمنى محمد عبيد حماد مدير منتخبنا الأولمبي لكرة القدم أن تكون النهاية الخليجية سعيدة للمنتخب الأبيض بالتتويج بلقب “خليجي 2” اليوم في اللقاء المرتقب مع الشقيق الكويتي. وقال مدير المنتخب: “عملنا منذ 40 يوما تقريباً، وها نحن اليوم نقترب من جني ثمار هذه الفترة المهمة من التخطيط والمباريات والمعسكرات التي انطلقت من معسكر العين ومروراً بالمعسكر الألماني، وهذه الفترة التي قضاها المنتخب كان هناك عمل جاد من كافة النواحي الفنية والإدارية في ظل رغبة الجميع بتقديم الأفضل والالتزام الكامل من اللاعبين”. وأضاف: “المنتخب الكويتي قوي ويملك عناصر متجانسة، ولن يكون صيداً سهلاً، ومثلما واجهتنا الصعوبة في الدور قبل النهائي مع قطر فإنني أتوقعها كذلك في مباراة اليوم، على اعتبار أن كل فريق يخطط للفوز مهما كانت الأمور داخل كل منتخب، وأتمنى أن ننهي هذه الفترة الحالية والزاهية لمنتخبنا باللقب الخليجي الأولمبي، وإذا قدم لاعبونا المستوى المعهود فسوف نستمتع جميعاً باللقاء ولابد من استغلال كافة الفرص في مثل هذه المباريات”. وقال: “لعبنا البطولة في ظل غياب متنوعة وأمام قطر في الدور قبل النهائي غابت العديد من العناصر، لكن رغم كل هذه الأمور والغيابات استطاع مهدي علي أن يدفع بعناصر جديدة اكتسبت الخبرة والكفاءة، وهذه من أهم مكتسبات البطولة الخليجية الحالية”. النعيمي: النهائي خارج التوقعات الدوحة (الاتحاد) هنأ أحمد عبد الله النعيمي أمين عام اللجنة التنظيمية الخليجية الفرق التي شاركت في النسخة الثانية بعد المستوى المتميز الذي ظهرت به بعض المنتخبات، وذلك في اليوم الختامي للمنافسات التي جرت بالدوحة. قال النعيمي: “المباريات أظهرت مستويات جيدة للغاية، واستمتعنا بمشاهدة المباريات التي كشفت عن العديد من المواهب التي تبحث عن فرصة، وهذا هو المكسب الحقيقي من البطولة، فقد علمت أن مدرب منتخب عمان اختار أكثر من لاعب بعد مشاهدة مباريات الفريق ليكونوا ضمن صفوف الفريق الأول، وكذلك الأمر المنتخب البحريني صعد 7 لاعبين دفعة واحدة، وهذا مكسب كبير”. تابع أمين عام اللجنة التنظيمية بقوله: “تعودنا أن يكون التنظيم أكثر من رائع في قطر وهذا ليس مجاملة للاتحاد القطري لكرة القدم، ولكن بالفعل كل عوامل نجاح البطولة متوافرة، وهناك إشادة كبيرة من كل الوفود المشاركة في البطولة بالتنظيم، ونحن كلجنة تنظيمية لا نجد أي مشاكل وسوف نرفع تقرير عن البطولة كاملة للأعضاء سيتم ذكر خلاله كل شيء عن البطولة”.?وعن خروج المنتخب البحريني من المنافسة مبكراً قال بالفعل أنا حزين على ذلك فكنت أتمنى استمراره في البطولة والمنافسة على اللقب، ولكن هذه كرة قدم مكسب وخسارة ويجب أن نكون واقعيين وبالفعل الفريق استفاد بالاحتكاك مع فرق قوية للغاية واكتسب العديد من الخبرات وأنا شخصياً أرى أن أهم المكاسب التي حققها المنتخب البحريني في البطولة هو تصعيد 7 لاعبين دفعة واحدة للفريق الأول فالاستفادة الفنية هي الأهم بالنسبة لنا وبالفعل البطولة كانت احتكاكاً قوياً للغاية”.?وأضاف أن المنافسة كانت شرسة للغاية بين جميع الفرق المشاركة في البطولة والمستويات كانت متقاربة، كما أن النهائي اليوم سيكون خارج التوقعات، فالمنتخبان قدما مباريات قوية للغاية خلال البطولة، واستحقا الوصول للمباراة النهائية والأفضل بالتأكيد هو من سيحقق الفوز والتتويج باللقب في النهاية”. مدير منتخب الكويت: نتمناها مباراة ممتعة للجمهور الخليجي الدوحة (الاتحاد) - قال أحمد عايض العتيبي مدير المنتخب الكويتي لكرة القدم: “دائماً المباريات النهائية بعيدة عن الحسابات، والأبيض والأزرق كتاب مفتوح، حيث لا توجد أي خفايا في الطرفين بحكم أنهما التقيا من قبل، كما أن كل فريق شاهد الآخر، وهو يلعب مع فرق أخرى، وبالتالي أصبحت كل الخيوط مكشوفة أمام الجميع في الوقت الراهن، وفي مباراتنا الأولى مع الإمارات في المجموعة الثانية كان الوضع مختلفاً عما هو عليه الآن، حيث كنا نبحث عن التعادل بعد ضمان تأهل الإمارات، وحققنا هدفنا وقتها من تلك المباراة، ولكن اليوم الوضع يختلف”. وأضاف: “المباراة ستكون مفتوحة في نتيجتها ولكن الخطط الفنية لكل مدرب ستكون مختلفة بالطبع في ظل الظروف الحالية، وأتمناها مباراة ممتعة للجمهور الخليجي وبروز أسماء لامعة من الشباب المتألق في مجال كرة القدم”. وقال العتيبي: “ما حدث في البطولة الحالية تأهلنا على غير المتوقع، حيث لم نكن مستعدين بالشكل القوي الذي يجعلنا نتأهل للمباراة النهائية، ولكننا قبل البطولة اجتمعنا مع اللاعبين، ومن خلال الكلام وجدنا الروح العالية لديهم بتقديم مباريات تليق بالكرة الكويتية، ولم نضع اللاعبين تحت أي ضغوط بل تركنا الأمور تسير بمنتهى الهدوء، حتى حققنا المهم حالياً، وهو التأهل للنهائي، وبقي الأهم وهو الفوز باللقب، حتى يكون نقطة انطلاقة جديدة لهذا الجيل من اللاعبين الذي يملك موهبة عالية وكفـاءة في نفس الوقـت”. وقال: “منذ شهر ونحن مع اللاعبين وحضرنا إلى الدوحة دون أي توقعات أو ترشيحات أو ضغوط، ونحن كوفد فوجئنا بأننا في النهائي”. وأشاد مدير المنتخب الكويتي بالأبيض الإماراتي قائلاً: “منتخبكم قوي وبه العديد من العناصر المتميزة في المنطقة، وهناك تنظيم كبير في صفوفه، وهو بطل آسيا وشرف الكرة الخليجية والعربية في كأس العالم وفريق متماسك ومترابط بشكل جميل جداً ونحن كمشاهدين نستمتع باللعب مع المنتخب الإماراتي”. وعن غياب الحارس القوي الكنكوني قال العتيبي: “بالطبع سيكون لغيابه التأثير النفسي لكفاءته العالية، ولكن حالياً نملك الحارس البديل وهو إما عبد العزيز فتحي أو علي طالب وثقتنا فيهما كبيرة”. عبد الله بن محمد بن خالد يشهد المران الأخير الدوحة (الاتحاد) - شهد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، ومحمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة، وعدد من الجماهير المران الأخير لمنتخبنا مساء أمس استعداداً للقاء المهم اليوم مع الكويت في النهائي الخليجي، وكان لحضور الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد أثره الكبير في رفع معنويات اللاعبين، وتحفيزهم على تقديم مباراة تليق بالمكانة التي وصل إليها الفريق خليجياً وقارياً وعالمياً، خاصة أنه أصبح يحظى بتقدير الجميع، نظراً لأدائه الرائع في البطولات التي يخوضها. الرميثي يلتقي مع اللاعبين لشد أزرهم الدوحة (الاتحاد) - التقى محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة مع لاعبي منتخبنا الأولمبي لشد أزرهم ورفع معنوياتهم قبل النهائي المرتقب. وأكد الرميثي للاعبين أن الاتحاد سعيد بما قدموه حتى الآن، وأنه يراهن على هذا الفريق كثيراً، باعتباره من الفرق التي صاحبت الإنجازات منذ تشكيلتها، مذكراً إياهم بإنجاز الفوز بكأس آسيا والتواجد المشرف بكأس العالم، ومؤكداً لهم أنهم مروا بمحطات أكثر قوة من البطولة الأولمبية الخليجية، وأن الفرصة سانحة أمامهم لإضافة إنجاز جديد إلى لائحة إنجازاتهم السابقة. كما أكد الرميثي ثقته الكاملة في الفريق وجهازه الفني والإداري، مشيداً بعمل الجهاز الفني الذي ساهم بجهد كبير فيما تحقق من إنجازات لـ«الأبيض الأولمبي». وطالب رئيس اتحاد الكرة اللاعبين ببذل غاية جهدهم في مباراة اليوم أمام الكويت، مؤكداً أن الأزرق الأولمبي من الفرق الجيدة، وأن مباراته الأولى مع منتخبنا أكدت حقيقة مستواه وأنه لا يستهان به، ولذا فإن الحذر واجب من أجل الوصول إلى الهدف، متمنياً للاعبين التوفيق والعودة إلى الوطن باللقب الخليجي ليضاف إلى إنجازات الكرة الإماراتية. وثمن اللاعبون لفتة رئيس اتحاد الكرة ودعمه الدائم لهم، وأعربوا عن أملهم أن يكونوا عند حسن الظن، وأن يحققوا الهدف الذي بات قريباً منهم.