الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بالاك: الخبرة وضبط النفس والحظ أبرز أوراق الحسم

بالاك: الخبرة وضبط النفس والحظ أبرز أوراق الحسم
18 مايو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - يعد مايكل بالاك من أنجح اللاعبين الألمان في القرن الواحد والعشرين، فقد حصد كابتن المنتخب الألماني السابق وصاحب 98 مباراة دولية العديد من الألقاب الوطنية مع أندية كايزرسلاوترن وبايرن ميونيخ وتشيلسي اللندني. ونجح بالاك في قيادة “المانشافت” إلى احتلال مركز الوصافة خلال نهائيات كأس العالم 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان، إضافة إلى المركز الثالث في مونديال 2006 التي استضافتها ألمانيا. كما بلغ ابن الخامسة والثلاثين نهائي كأس الأمم الأوروبية 2008 الذي خسره بمعية زملائه في الفريق أمام المنتخب الأسباني. وتحدث بالاك الفائز بجائزة أفضل لاعب ألماني في السنة ثلاث مرات وعضو قائمة “الفيفا” لأفضل 100 لاعب في تاريخ كرة القدم عن نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيجمع بين نادييه السابقين في تصريح حصري لموقع “الفيفا”، وكذلك عن مشواره الكروي الناجح وتعطشه الكبير للألقاب مع “الماكينات” الذي يعتبر من أقوى المرشحين للتربع على عرش كأس أمم أوروبا 2012. وعن موقعة 19 مايو بين بايرن ميونيخ وتشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا، باعتباره لعبت لكل واحد منهما لمدة أربع سنوات، قال: نعم، عشت في كلا الفريقين فترات ناجحة والعديد من الذكريات الجميلة، لهذا سأكون سعيداً سواء بفوز تشيلسي أو بايرن ميونيخ”، فيما أشار عن تقييمه للمباراة وهل استضافة المباراة تمثل إمتيازاً للفريق البافاري، قال: “أعتقد ذلك، لم يحدث إلى غاية الآن في نهائي دوري الصفوة الأوروبي أن حصل فريق على هذا الإمتياز، إن اللعب في ملعبك يمثل امتيازاً عاطفياً قبل كل شيء”. وعن غياب العديد من العناصر المهمة في تشكيل الفريقين، قال: “أعتقد أولا أن الغيابات في صفوف تشيلسي أكثر تأثيرا بالمقارنة مع بايرن ميونيخ، فنادي تشيلسي سينقصه الدفاع الأوسط كله والوسط الدفاعي أيضاً، وسيكون من الصعب على فريق مثل تشيلسي تعويض هذا الغياب الكبير”. وفيما يخص المقارنة بين يوب هاينكيس الداهية والمدرب الكبير، أمام روبيرتو دي ماتيو الذي يملك تجربة كروية أقل، قال: “إن التجربة الدولية ترجح بوضوح كفة يوب هاينكيس، لكن لاعبي تشيلسي يتمتعون في المقابل بتجربة دولية كبيرة، أعتقد أن الفريقين متكافئان في هذا الشأن”. وعن التفاصيل التي بإمكانها حسم المواجهة باعتبار كلا الفريقين سبق لهما خوض نهائي دوري الأبطال، قال: “يتوقف ذلك في أول الأمر على الإستعدادات وكيف قضى الفريقان الأيام التي تسبق نزال النهائي وكيف استعد الفريقان على المستوى العاطفي لمثل هذه المباريات، لم يتمكن كلاهما من الفوز بلقب الدوري هذا العام، ولهذا السبب يكتسي هذا اللقاء أهمية خاصة ومميزة بالنسبة لكلا الناديين. وقد بدأ التركيز قبل أسابيع بالنسبة للفريقين، وسيتوقف ذلك بالطبع على حالة الفريق في يوم النهائي، كما أن التجربة والتحكم بالأعصاب والأشياء التي لا ينبغي نسيانها إلى جانب القدر المطلوب من الحظ هي مسائل ستلعب دوراً في تحديد الفائز بهذه المواجهة الحاسمة”. وعن مسيرته الدولية عام 1999، مع المنتخب الألماني الذي شهد تغييراً كبيراً، قال: “إننا نشهد دائماً تألق المزيد من اللاعبين الشباب ذوي السرعة الكبيرة، وهو ما يعني أن المدرب يمكنه الإستفادة من كم كبير من المواهب الراقية، ويدل ذلك أيضاً على الجودة العالية التي أصبح يتمتع بها المنتخب الوطني. فقد أصبح الفريق الألماني خلال السنوات الماضية من أقوى المنتخبات العالمية على الإطلاق”. وفيما يخص نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012 التي باتت على الأبواب، وتعد ألمانيا من أقوى المرشحين للظفر باللقب الأوروبي، قال: “أعتقد أن الفريق الألماني نادراً ما يكون مستعداً بهذا الشكل الجيد، ويتمتع بهذه الجودة الرائعة كما هو الشأن في الوقت الحالي. فهو يلعب بانسجام كبير وأبان عن حالة جيدة، وبذلك فهو يعتبر بطبيعة الحال من أقوى المرشحين للتتويج بالكأس الأوروبية”. وأضاف: “ أبهرتني فرنسا كثيراً في مباراتها الأخيرة أمام ألمانيا، وينبغي علينا أيضاً أن ننتظر لنكتشف أداء البلدين المضيفين اللذين يمكنهما في رأيي أن يلعبا دور المرشح للفوز باللقب”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©