الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهرام الإيراني يهيمن على ألقاب دولية دبي لكرة السلة

مهرام الإيراني يهيمن على ألقاب دولية دبي لكرة السلة
24 يناير 2010 23:53
حصد فريق مهرام الإيراني العديد من الألقاب في بطولة دبي الدولية الحادية والعشرين، ولم يكتف الفريق بكأس البطولة فقط، حيث فاز اللاعب صمد بهرامي بلقبي أحسن لاعب شامل وأحسن لاعب في الرميات الثلاثية. وتوج أيضا بكأس أحسن هداف لاعب مهرام، لوران، وتوج مدربهم منصور بلقب أفضل مدرب في البطولة لكونه نجح في قيادة فريقه إلى اللقب بعد منافسة شرسة من فرق متنوعة، وقدرته على تطبيق خطط اقتحمت دفاعات الفرق المنافسة، وبكأس أحسن صناع ألعاب للاعب سمارت الفلبيني جوزيف، ولقب أحسن لاعب جناح للسوري ميشيل معدنجي لاعب الجلاء، ولقب أحسن لاعب ارتكاز من نصيب سي جي لاعب الرياضي اللبناني والنادي المثالي كان من نصيب الجلاء السوري. وفاز إداري منتخبنا علي حسن حاجي بلقب أفضل إداري في البطولة. وكان مهرام قد توّج بلقب بطل النسخة الحادية والعشرين للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على الرياضي اللبناني حامل اللقب بفارق 18 نقطة 85-67 (الأرباع 22-17 و17-16 و30-17 و16-17). وهو اللقب الثاني لمهرام في البطولة بعد 2007، في حين فشل الرياضي في إحراز اللقب للمرة الخامسة بعد 2005 و2006 و2008 و2009. وثأر مهرام لخسارته أمام الرياضي في ختام الدور الأول 78-94، واستحق الفوز بعد أن كان الطرف الأفضل خصوصاً في الربع الثالث الذي كان نقطة التحول في المباراة بعدما سجل 30 نقطة مقابل 17 للرياضي الذي افتقد للمباراة الثانية على التوالي لجهود لاعبه الأميركي نايت جونسون. ويدين مهرام بفوزه لنجمه محمد صامد بهرامي الذي توج أفضل لاعب في البطولة بعدما سجل 27 نقطة منها 15 نقطة في الربع الثالث حيث فشل لاعبو الرياضي في إيقاف تسديداته من خارج القوس التي نجح فيها 7 مرات من أصل 10 محاولات. وكان جميع لاعبي مهرام في أفضل حالاتهم، خصوصاً الأميركي لورين وودز (21 نقطة) ومواطنه جاكسون فرومان (17 نقطة) ومهدي كرماني (15 نقطة). في المقابل، لم يكن الرياضي في مستواه وقدم أسوأ مباراة له في البطولة، خصوصاً من الناحية الدفاعية، وزاد الأمر صعوبة عدم ظهور مفاتيح لعبه بالصورة المطلوبة فاكتفى الأميركي سي جي جايلز بتسجيل 7 نقاط وخرج في منتصف الربع الثالث بالأخطاء الخمسة. وحاول علي محمود وعمر الترك قدر المستطاع في ظل ابتعاد جو فوغل ومات فريجي عن مستواهما، فسجل الأول 14 نقطة والثاني 13 نقطة، في حين كان الأميركي شون كولسون اللاعب الأفضل في صفوف فريقه وسجل 15 نقطة. وأكمل سمارت جيلاس الفلبيني سلسلة عروضه المميزة وأحرز المركز الثالث بعد فوزه على الجلاء السوري 107-98 (الشوط الأول 40-48)، علماً بأنه خسر أمامه 76-89 في افتتاح منافسات المجموعة الثانية في الدور الأول. وأحرز زين الأردني المركز الخامس بفوزه على الشانفيل اللبناني 76-62 (الشوط الأول 39-22). ومن جانب آخر، شهدت البطولة ظاهرة يجب الوقوف عندها كثيراً حتى يمكن تلاشيها في السنوات القادمة وهي عدم وجود فرق أخرى من الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص تستطيع الاستفادة الفعلية من هذه البطولة فلم نشاهد لاعبينا الصغار في أنديتنا المختلفة تأتي لتشاهد هذا الحدث الكبير. الحضور اقتصر على بعض اللاعبين القلائل من الكبار، ولم تحرص أنديتنا على إلزام لاعبيها الصغار لمتابعة المباريات لمجرد الاستفادة من كوكبة النجوم التي حظيت بهم البطولة، ومثل هذه البطولات تكون فرصة لصغار اللاعبين للتعلم والاستفادة ولكن ما حدث عندنا كان مختلفا. وقال عبدالله حسن الحمادي رئيس اللجنة الفنية بالبطولة: «صراحة تحدثت مع بعض المسؤولين بالأندية ومن المفترض أن تقوم الأندية بمخاطبة لاعبيهم لحضور مباريات دبي الدولية لكافة اللاعبين والفئات السنية حتى تكون الاستفادة لهم كبيرة، لأن حضور مباراة من مباريات البطولة القوية أظنه أفضل بمراحل من حصة تدريبية وسوف تتم معالجة هذه الأمور في البطولة المقبلة من خلال مخاطبة الأندية كتابيا بمثل هذه الأفكار المفيدة لتطور اللعبة». وأكد قاسم دعدوش السكرتير الفني المساعد بالاتحاد والمحاضر الدولي بقوله: «من المفروض أن تكون أستفادة أنديتنا الأخرى من هذه البطولة ومن عيوب البطولة عدم وجود فرق إماراتية، والأندية المفروض أن تهتم لأنه حدث كبير بدلاً من تمرين ساعة يحضر اللاعب الصغير لكي يقلد نجما من نجوم هذه البطولة ودور المدربين في الأندية يحاولوا إحضارهم للبطولة وستكون الفائدة اكبر من مجرد التدريب». إبراهيم عبدالملك: البطولة ناجحة بكل المقاييس دبي (الاتحاد) – وجه إبراهيم عبدالملك، أمين عام الهيئة العامة للشباب والرياضة التهنئة لاتحاد كرة السلة على النجاح التنظيمي الكبير لبطولة دبي الحادية والعشرين قائلاً: «نبارك للاتحاد على ما قدمه للبطولة وهي تنتقل من نجاح إلى آخر وشاهدنا مشاركة على مستوى كبير من الأندية وتواجد جماهيري كبير وهو ما أثلج صدرونا وهو أمر يحسب لاتحاد اللعبة واستمرارية البطولة خلال هذه الفترة الطويلة يؤكد نجاح الاتحاد في مهمته والقيام بدوره الفعال والكبير في تنظيم هذا الحدث الرائع سنويا وحصول البطولة على سمعة دولية لها انعكاساتها الإيجابية مستقبلا». إسماعيل القرقاوي: أخشى على البطولة من التوقف لعدم الاهتمام بالتمويل دبي (الاتحاد) - وجه اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد السلة رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة دولية دبي لكرة السلة، التهنئة لكل من ساهم في هذا العمل الرياضي المتميز، بعد أن أكدت البطولة الحادية والعشرون نجاحها منقطع النظير بعد ماراثون مثير بين عشرة فرق من مختلف الدول العربية والصديقة، وشهدت زحفا جماهيريا كبيرا على المباريات، عبر عن نجاح السياسة التي ينتهجها اتحاد اللعبة في كيفية اختيار الفرق المشاركة، وقال رئيس الاتحاد: «مبروك على دولة الإمارات هذه البطولة الجميلة حيث سعدنا بضيوفنا في هذه البطولة العزيزة علينا، والجمهور الإماراتي والخارجي الذي شاهد المباريات على شاشة التليفزيون استمتع كثيرا بالمستويات العالية على مدار أيام المنافسات، وهذه البطولة التي مضى على نجاحها حتى الآن 21 سنة، تؤكد عاما بعد الآخر مدى تألقها بشهادة جميع المشاركين والرياضيين المتابعين، وهي من أنجح البطولات العربية والآسيوية وبها فوائد متنوعة لفرقنا الرياضية في لعبة السلة». وأضاف: «نسعى دائما لإنجاح البطولة في مجلس الإدارة مع المحبين لنا أيضا، وشاهدنا إضافات جديدة هذه المرة بوجود الفريق الفلبيني سمارت جيلاس الذي خاض البطولة بلاعب أجنبي مصاب، ومع ذلك قدم مستوى رائعا وصارع مع فرق بين صفوفها نجوم كبار ومحترفون وتفوق عليهم، ونحاول اضافة المزيد من الفرق الفلبينية في النسخة المقبلة لأن الجمهور الفلبيني أعتبره إضافة كبيرة على البطولة وهم يشجعون بروح طيبة ويتقبلون الهزيمة بروح رياضية». وتطرق إلى مستوى الفرق العربية المشاركة، وقال: «الفرق العربية الأخرى وعلى سبيل المثال اللبنانية والسورية هبط مستواها في النسخة 21 مقارنة بالفرق الإيرانية والفلبينية وهو ما أعتبره جرس انذار للفرق العربية وعلى المسؤولين بفرقنا العربية معالجة مستواها الذي هبط وبالتأكيد هناك أمور خارجة عن الرياضة جعلت المستوى العربي يتراجع بهذا الشكل، وحتى زين الأردني لم يظهر بالمستوى الذي تعودناه، ووجود مهرام وسمارت صنع الفارق الحالي بينهما وبين فرقنا العربية، والمشكلة تكمن من وجه نظري توقف بطولة دوري السلة فيها، والبعض الآخر هناك أمور سياسية لها تأثيرها على الرياضة وعدم الانتباه للقاعدة والمراحل السنية». وأضاف: «التجنيس ليس هو الحل الأمثل للرقي باللعبة وقدر العطاء للعبة فإنها تعطيك أيضا ولن يكون التجنيس داخل فرقنا العربية هو الحل للارتقاء بالمستوى الذي نريده ولم يحسم الأجانب المجنسين اللقب، ووجود الفريق الفلبيني في البطولة درس كبير لفرقنا العربية التي عليها مراجعة أوراقها جيداً، لأن الخطر يحيط بها حاليا». وعن المعاناة التي واجهت اللجنة المنظمة لإقامة هذه البطولة قال اللواء إسماعيل القرقاوي: «كل إنسان له مدى معين للمقاومة وهذه البطولة بشهادة جميع الرياضيين الذين يتابعونها في الإمارات والوطن العربي ناجحة وبها الفوائد العديدة وهذه البطولة منذ نشأتها تحظى بالرعاية الكريمة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويشاهدها ملايين الناس، ونحن في مجلس الإدارة لا نستطيع الاستمرار في المقاومة لنجاح واستمرار هذه البطولة، وكأننا نحفر في الصخر ولنا قدرات معينة، وأخشى أن تصل البطولة في ظل عدم الاهتمام بها إلى مرحلة التوقف، ونحن في مجلس إدارة اتحاد السلة منحنا هذه اللعبة الكثير ولم يعط أحد مثل عطاءنا الحالي، ولم تمنحنا أي جهة مسؤولة في دبي درهماً واحدا». وأضاف: أقول بصراحة إن البطولة تقام في دبي وسياسة اتحاد السلة ليست تصادمية ونحن نبذل جهد في الاتحاد لاستمرارها، لأنها تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وإمارة دبي، وحسب معلوماتي أن هناك تعليمات من سمو الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي، بدعم كل البطولات التي تقام بمدينة دبي، وهو كلام قيل لي من أحد أعضاء مجلس دبي، وأتساءل لماذا لا يتم دعمنا في هذه البطولة التاريخية؟، نحن نبحث عن تطوير البطولة وبمتابعة البطولة نجد أن هناك قادة رياضيين كباراً يحضرون ومنهم: الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحادين القطري والآسيوي للسلة واللواء محمود أحمد علي رئيس الاتحاد المصري رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، ورئيس نادي الحكمة اللبناني السابق ورؤساء الاتحادات في سوريا ولبنان وتونس». محمود أحمد: الحضور الجماهيري دافع كبير للتألق دبي (الاتحاد) - أكد اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأولمبية المصرية رئيس اتحاد كرة السلة أن: «البطولة شهدت مستويات فنية عالية والمباراة النهائية التي شاهدتها بين مهرام والرياضي اللبناني كانت عالية المستوى الفني تماما، ومهرام كان الأفضل من ناحية اللياقة والتنظيم داخل أرض الملعب، والمباراة في حد ذاتها جيدة جدا وكانت نسبة التصويب للفريق الايراني عالية جدا وإيجابية». وقال اللواء محمود: «الجماهير الكبيرة التي حضرت البطولة سواء من جانب اللبنانيين والسوريين والفلبينيين والإيرانيين أعطت للاعبين في الدورة دفعة كبيرة للتألق والظهور بمستويات جيدة، وأعتقد أن هناك أندية كبيرة وكثيرة سوف تسعى للمشاركة في هذه البطولة لأن الإمارات تمتاز بتعدد وجود الجاليات على ارضها وبالتالي تمنح هذه الميزة إمكانية الاستعانة بفرق من هذه الجاليات التي تضمن النجاح للحدث في النهاية بشكل عام. بالحبيب: علينا الاستفادة من البطولات الكبيرة دبي (الاتحاد) - قال الدكتور منير بالحبيب المدير الفني للمنتخبات: «إذا كنا نريد تطوير اللعبة فلابد من التعلم والاستفادة من مثل هذه البطولات الكبيرة، وهناك سببان لعدم وجود فرق من أنديتنا غير المشاركة في البطولة الأول سبب لوجيستي وهو أن اللاعبين البراعم تعودوا لكي يتدربوا انتظار سيارة النادي لكي تقوم بتوصيله من وإلى ملعب التدريب. وكذلك عندما يخوض مباراة أو بطولة فإنه ينتظر سيارة النادي لتقوم بالمهمة وليس هناك رغبة من اللاعبين الصغار بالذهاب مثلا إلى هذا المجال مع أصحابه أو إخوانه للقيام بمهمة متابعة بطولة كبيرة وقوية في حجم بطولة دبي الدولية. وأضاف: «السبب الثاني من وجه نظري هو تزامن بطولة هذا العام مع فترة الامتحانات وحرصنا من البداية على وضع بطولة دبي بعيدة عن الامتحانات ولكن بعد التأجيلات التي تمت بسبب انفلونزا الخنازير تغيرت المواعيد نسبيا وتزامنت الامتحانات بعد تعديلها الجديد مع بطولة دبي». مدرب الشباب: متابعة أي مباراة في البطولة أفضل من حصة تدريبية دبي (الاتحاد) - أكد أحمد عمر مدرب فريق الشباب أن متابعة مباراة في هذه البطولة القوية أفضل من حصة تدريبية، وقال: حرصت مع لاعبي الفريق الأول على متابعة المباريات ولكن العذر بالنسبة للاعبي الفئات السنية هو الامتحانات التي صاحبت بطولة هذا العام، ولكنها بالفعل جرعات جيدة وعالية المستوى لأن الجميع يشاهد ويتابع لاعبين على مستوى عال في المنطقة العربية والقارة الآسيوية»
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©