الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صراع ثلاثي في المقدمة والصدارة حمراء

صراع ثلاثي في المقدمة والصدارة حمراء
27 نوفمبر 2008 00:24
أرقام من الدوري وقراءات في نتائج المباريات، ندمج الماضي بالحاضر وننظر إلى المستقبل ونرصد ما بين السطور وما خفي من المؤشرات، نستعين بالتاريخ كثيراً لكي يكون الحاضر أكثر جمالاً وإشراقاً، نعطي كل ذي حق حقه ونعاتب كل مقصر من أجل دوري أجمل وكرة قدم تعشقها الجماهير، قصاصات من الأمس الجميل وحروف من الحاضر تكون قراءة للمستقبل، من فرق ولاعبين ومدربين وأسماء لا تغيب عن الأنباء ونجوم تأفل وأخرى تسكن الذاكرة ولعبة الكراسي الموسيقية بين فرق الدوري، قراءات نكتبها لكم لتقرأوها ولتعيشوا أجواءها وملفات نبحث في صفحاتها ونعرض أوراقها وما بين كل جولتين لنا معكم موعد وتاريخ متجدد· كشفت الجولة السابعة لدوري المحترفين أن كلا يغني على ليلاه، غنى الأهلي وأطرب العين وغرد الجزيرة لتمضي هذه الفرق الثلاث في طريقها السليم نحو المنافسة· انتهت مباريات الجولة ولم تتغير الأمور كثيراً بل بقيت الصدارة والوصافة والمركز الثالث على حالها كما تركناها في الجولة الماضية، انتهت جولة الكلاسيكو الشهير ولا نزال نبحث عن حيثيات المتعة في طيات المسابقة وبعد أن اعتقدنا أن الديربي الكبير بين أصحاب السعادة والزعيم قد يحمل لنا فواتح الشهية لكرة القدم الغائبة حتى الآن عن المسابقة انعكست الآية وزادتنا هذه المباراة إحباطاً، فإذا كانت مباراة الوحدة والعين بهذا المستوى فماذا ننتظر من غيرها من المباريات· فاز الأهلي وحافظ على الصدارة وفاز العين وحافظ على الوصافة، ولا يزال الجزيرة يتابع عن كثب يفوز وينتظر عثرة الفريقين، بينما خسر الوحدة وتراجع وابتعد بشكل كبير عن قمة الدوري، لا تزال صدارة دوري المحترفين وفية للونها الأحمر الذي اكتست به منذ الجولة الخامسة وواصل الفرسان امتطائهم صهوة الصدارة بعد الفوز المهم الذي حققه الأحمر على الشعب بهدفين نظيفين ليصل الفريق إلى النقطة الثامنة عشرة والفوز السادس للفريق وفي نفس الوقت زادت جراح الشعب بعد خسارة الفريق في المباراة ليتلقى خسارته الخامسة في هذا الموسم وهي الخسارة الرابعة خارج ملعبه من أصل أربع مباريات· وواصل العين مطاردته المباشرة لصدارة الأحمر بعد الفوز على الوحدة في الكلاسيكو الشهير والذي أقيم هذه المرة في العاصمة بضيافة ستاد آل نهيان ليكسر الزعيم قاعدة الخسارة بعد أربع مباريات تمكن فيها الوحدة من تحقيق الفوز· المباراة الأشهر في كرة الإمارات في السنوات الأخيرة لم تكن مثلما تمنى الجميع وجاءت باهتة وعكست التفوق الحالي للفريق العيناوي مقابل تراجع للفرقة العنابية كما شهدت المباراة مولد سانجو الجديد أو سانجهور السنغالي الذي أنسى العيناوية غياب العلودي ودياز ليكون هو عريس الكلاسيكو· وفي خورفكان غرق العميد في مياه الخليج وكأن أصحاب الأرض نزلوا الملعب ليضعوا حدا لسيل الهزائم والنقاط السلبية وحداً آخر لصحوة العميد النصراوي وكبح جماح انطلاقته القوية نحو المنافسة ليحقق الخليج أول انتصاراته في عهد المحترفين· وفي العاصمة حقق الجزيرة الفوز على الظفرة ليكون الفريق هو ثالث المرشحين للبقاء في صلب المنافسة مبتعداً عن الصدارة الأهلاوية بفارق نقطتين والوصافة العيناوية بفارق نقطة، وفي المقابل خسر الظفرة على الرغم من محاولاته الكثيرة في التمرد على خصمه الأقوى وفي عقر داره، أما عجمان فواصل إبهار الجميع وجاء هذه المرة بفوز مثير ومفاجأة جديدة عندما تمكن من إسقاط حامل لقب آخر دوري للمحترفين فريق الشباب ليضيفه إلى قائمة ضحايا البركان البرتقالي في هذا الموسم ليثبت عجمان أنه يسعى لتأكيد مقولة صعد ليبقى· أما الشباب فلا جديد له، للجولة الرابعة على التوالي فلم يعد الفريق الذي لا يزال يفخر بكونه حامل لقب الموسم الماضي سوى شبح لذلك الفريق الذي اكتسح الجميع آنذاك· أما المباراة الكلاسيكية التقليدية والمشهورة في كرة الإمارات بين الوصل والشارقة فلم تحمل من التاريخ شيئا يذكر وكانت عبارة عن مهرجان من الأهداف وبواقع ثمانية أهداف تقاسمها الفريقان وجملة أخرى من الفرص والتي لو سجلت لدخلت المباراة موسوعة الأرقام القياسية الإماراتية في عدد الأهداف، لم نشاهد تلك الكرة الممتعة التي ننتظرها بل شاهدنا أخطاء دفاعية ساذجة وأهدافا هي عبارة عن هدايا من هذا اللاعب أو ذاك لا تليق بدوري المحترفين· مضت الجولات السبع والمثير سيكون قادما في الطريق حيث ستحمل لنا الأسابيع القليلة المتبقية من الدور الأول الكثير من المواجهات التي سترسم خريطة المنافسة في هذا الموسم وفي الجولتين القادمتين بالتحديد سنكون على موعد مع الإثارة والتشويق عندما يستضيف العين فريق الجزيرة في الجولة الثامنة قبل أن يحل ضيفاً على الأهلي في التاسعة ،وهاتان المباراتان بالتحديد هما الأهم بين المباريات الـ24 المتبقية في الدور الأول من المسابقة الذي لم يعد متبقياً منه سوى أربع جولات دون أن نغفل أهمية بقية المباريات في دوري المحترفين حيث كل يغني على ليلاه· الجولة في سطور دبي (الاتحاد) - أقيمت ست مباريات في الجولة السابعة لمسابقة دوري المحترفين انتهت خمس منها بفوز أحد الفريقين ومباراة واحدة انتهت بالتعادل· وكان العين هو الفريق الوحيد الذي حقق الفوز خارج قواعده، وأصبح الأهلي هو أول فريق يصل إلى الفوز السادس كما أصبح الفريق الوحيد بدون تعادلات بعد تعادل الشارقة مع الوصل· وتعرض النصر لأول هزيمة خارج ملعبه خسر الشعب مباراته الرابعة خارج ملعبه· كما تعرض الوحدة للهزيمة الأولى في ملعبه، وحافظ العين على لقب الدفاع الأقوى بينما انفرد الشارقة بلقب الدفاع الأضعف، أما هجوم النصر فقد أصبح الأقوى أما خطأ هجوم الظفرة وعجمان فهما الأضعف· وشهدت الجولة تسجيل 20 هدفا في ست مباريات بمعدل يصل إلى 3,33 هدف في المباراة الواحدة· وكانت مباراتا الوصل والشارقة ذات الأهداف الثمانية ومباراة الخليج والنصر بأهدافها السبعة لهما نصيب الأسد بنسبة 75% من أهداف الجولة، وسجل اللاعبون المواطنون 11 هدفا مقابل 9 أهداف للأجانب، · الثنائية الرابعة ترفع رصيد عمر إلى 125 هدفاً دبي (الاتحاد) - اقترب النصراوي محمد عمر من المركز الثالث في ترتيب قائمة أفضل الهدافين في تاريخ الدوري· وينطلق محمد عمر لاعب النصر نحو تسجيل اسمه في سجلات التاريخ بحروف من ذهب وأهداف تمزق شباك الخصوم، وفي هذه الجولة تمكن من تسجيل هدفين في مرمى الخليج لتكون الثنائية الرابعة له في هذا الموسم ليصبح رصيده ثمانية أهداف يتصدر بها قائمة الهدافين· ووصل رصيده الإجمالي في تاريخ الدوري إلى 125 هدفا وهو رابع أفضل هداف في تاريخ المسابقة وأصبح على بعد هدفين من إزاحة اللاعب الشرقاوي السابق عبدالعزيز محمد من المركز الثالث وعلى مسافة أربعة أهداف من اللاعب عدنان الطلـياني أسطورة فريق الشــــعب· وإذا ما واصل محمد عمر تألقه في هذا الموسم فلن تكون مسألة المراكز سوى وقتية فقط، والغريب أنه وعلى الرغم من تسجيله قرابة نصف أهداف فريق النصر هذا الموسم إلا أنه سجل ســـــتة أهداف في مباريـــات خسرها فريقه· أصحاب السعادة على غير العادة دبي (الاتحاد) - تعود فريق الوحدة على تسجيل أهداف في كل المباريات التي يخوضها ومنذ الجولة الرابعة عشرة في الموسم الماضي عندما خسر الفريق أمام الشارقة بهدف نظيف سجل الوحدة في كل المباريات الثماني التالية في ذلك الموسم، كما سجل في كل مبارياته الست الأولى في هذا الموسم، ولكن في الجولة السابعة أمام العين عجز الفريق عن هز شباك معتز عبدالله وضل اللاعبون كل الطرق المؤدية إلى المرمى العيناوي، حتى عندما سجل العائد البرازيلي الكسندر باربوسا هدفا رأسياً ألغاه الحكم بداعي التسلل، لتتوقف الأهداف الوحداوية للمرة الأولى بعد 14 مباراة متتالية· كما خسر الوحدة في ملعبه للمرة الأولى في آخر تسع مباريات حيث كانت آخر خسارة للوحدة في ستاد آل نهيان عندما خسر أمام الإمارات بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الثانية عشرة لمسابقة الدوري في الموسم الماضي· في عجمان ·· الهدف يساوي نقطتين دبي (الاتحاد) - حقق فريق عجمان الضيف الجديد الوافد إلى دوري المحترفين في هذا الموسم فوزه الثالث في الجولة السابعة بعدما تغلب على الشباب حامل اللقب ليدخل هذا الأخير في قائمة ضحايا البركان البرتقالي، ليرفع رصيده من النقاط إلى عشر نقاط· المثير أن فريق عجمان بنقاطه العشر يسير على مقولة إن خير الأهداف أكثرها بركة حيث يعتبر خط الهجوم البرتقالي هو الأضعف بين الفرق الاثني عشر ولم يسجل لاعبو عجمان سوى خمسة أهداف بواقع هدفين في مرمى الشعب ومثلهما في مرمى الشارقة وهدف واحد في مرمى الشباب، والمثير أن عجمان كلما سجل في مبارياته حقق الفوز وبمقارنة بسيطة بين عدد نقاط عجمان وعدد الأهداف التي سجلها في المسابقة يمكن أن نقول إن كل هدف سجله عجمان يساوي نقطتين تضافان إلى رصيد الفريق
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©