الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة»: زيادة عدد الأمراض الخاضعة للفحص عند المواليد إلى 30 مرضاً العام المقبل

«الصحة»: زيادة عدد الأمراض الخاضعة للفحص عند المواليد إلى 30 مرضاً العام المقبل
21 مايو 2011 22:37
أعلنت وزارة الصحة، عن وجود خطة مستقبلية لزيادة عدد الأمراض التي يتم الفحص عنها للمواليد بالدولة إلى 30 مرضاً خلال العام المقبل 2012، مشيرة إلى أنه تمت زيادة الأمراض المفحوصة بالفعل إلى 16 مرضاً منذ بداية العام الجاري بعد أن كانت 5 أمراض فقط خلال الفترة الماضية. وقالت الدكتورة هاجر الحوسني مديرة الإدارة المركزية للأمومة والطفولة بوزارة الصحة، في تصريحات لـ “الاتحاد”: “إن الوزارة وضعت خطة تنفيذية تضم 7 مشاريع وأنشطة لرعاية صحة المرأة والطفل بالدولة للأعوام الثلاثة المقبلة ابتداءً من العام الحالي”. وأشارت إلى أنه تم إعداد محتويات هذه الأنشطة والمشاريع وآليات التنفيذ والزمن القياسي، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لمتابعة التنفيذ. وكشفت الحوسني عن أن الوزارة تعكف على تحديث سياسة تغذية الرضع وصغار الأطفال المعتمدة على توصيات المنظمات العالمية “منظمة الصحة العالمية واليونيسيف”، والتي توصي بالرضاعة الطبيعية المطلقة لمدة 6 أشهر، ثم إدخال الأطعمة التكميلية عند الشهر السادس، مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل العام الثاني أو أكثر، إن أمكن. وأكدت أنه يتم تحضيرها استناداً إلى القوانين والقرارات العالمية والممارسات الغذائية المحلية الخاصة بالرضع وصغار الأطفال. وقالت الحوسني: “تعتبر هذه السياسة دليلاً مرجعياً لكل العاملين بالمراكز الصحية ووحدات ومراكز الأمومة والطفولة بالدولة، وذلك في ما يتعلق بتغذية الرضع وصغار الأطفال”. وذكرت أن الوزارة قامت بتحديث ملف الطفل مع تضمين منحنى النمو الحديث والمعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية للمتابعة الدورية لنمو الطفل والذي بدأ بالفعل تطبيقه على مستوى مراكز الأمومة والطفولة والرعاية الصحية الأولية في الشارقة وحتى الفجيرة. ولفتت إلى تنفيذ دورة تدريبية مركزية لإعداد كوادر مدربة على مستوى الإمارات لتدريب العاملين الصحيين كافة على كيفية استخدام الملف وكيفية تطبيق منحنى النمو الحديث في المتابعة الدورية لنمو الطفل منذ الولادة وحتى عمر خمس سنوات. وأكدت أهمية هذا المنحنى في الاكتشاف المبكر لانحرافات النمو ومشكلات التغذية التي قد تصيب الطفل في المراحل الأولى من عمره، مع التدخلات السريعة واتخاذ التدابير اللازمة. وأشارت إلى البدء في تحديث بروتوكول رعاية الحوامل ضمن خطة الإدارة للتحديث الدوري كل 5 سنوات، طبقاً للمستجدات العالمية في هذا الصدد، منوهة بأنه تم تشكيل لجنة علمية لمراجعة البروتوكول القديم وتحديثه طبقاً للمستجدات العلمية، وبالفعل تم عقد العديد من الاجتماعات مع المسؤولين والخبراء في هذا المجال بهدف الوصول للصيغة النهائية للبروتوكول. وقالت إن الوزارة أعدت استمارات تقييم لخدمات وبرامج الأمومة والطفولة دورياً “كل شهر” وسنوياً، وتم توزيع هذه الاستمارات على مراكز ووحدات الأمومة والطفولة، وعقد دورة تدريبية لتدريب العاملين على كيفية استيفاء وتعبئة هذه الاستمارات، وسوف يتم إعداد البيانات الإحصائية بالإدارة وإعداد التقرير النهائي كل عامين. وبينت أن الوزارة شرعت في تفعيل وتطوير وحدة الفحص الشعاعي للثدي بمركز رأس الخيمة الصحي والذي بدأ العمل بها منذ أكتوبر 2010 من عام الماضي، موضحة أنه تم تكوين لجنة فنية لتحليل الوضع الحالي بالوحدة، والتعرف إلى العوائق والمشكلات مع وضع أنسب الحلول. وتطرقت إلى القيام بزيارة ميدانية لتفقد سير العمل بالوحدة بعد التفعيل وتدريب فنية الأشعة على مهارات الفحص الشعاعي للثدي “الماموجرام”، مشيرة إلى إعداد البروتوكولات وتدريب العاملين الصحيين على كيفية تطبيق بروتوكول البرنامج. وتعتزم الوزارة افتتاح وحدتين للفحص الإشعاعي للثدي في كل من عجمان والفجيرة خلال الفترة المقبلة، بحسب الدكتورة منى السبيلجي منسق عام البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي. ولفتت إلى إجراء تقييم داخلي لمستشفى أم القيوين باعتبار أنه مستشفى صديق الطفل، ومدى تطبيق الخطوات العشر لإنجاح الرضاعة الطبيعية وتهيئة المستشفى للحصول على اللقب العالمي، موضحة أنه توجد 10 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة حصلت على اللقب العالمي “مستشفى صديق الطفل”. وأشارت إلى أنه تم إجراء تقييم خارجي لمركز الأمومة بالشارقة للحصول على لقب صديق الطفل، وقد تم بالفعل حصول المركز على هذا اللقب من قبل اللجنة المكلفة بالتقييم، ليكون هذا المركز أول مركز صحي يحصل على هذا اللقب، وهو في انتظار الاعتماد الدولي من قبل منظمتي الصحة العالمية و”اليونيسف”. وعن التوسع في فحوص برنامج فحص حديثي الولادة، قالت الحوسني: “تم إدخال جهاز القياس الطيفي للكتلة المتوالي والذي يعد إضافة جديدة إلى التقنيات الحديثة المتطورة المستخدمة عالمياً في التوسع لفحص حديثي الولادة”. وأضافت: تم بالفعل البدء في تشغيل الجهاز منذ يناير من هذا العام 2011، وسيساهم إلى حدٍ كبيرٍ في اكتشاف أمراض الأحماض الأمينية، الأحماض العضوية والأحماض الدهنية”. وأكدت أن استخدام مقياس الطيف للكتلة المتوالي في البرنامج سوف يساعد على سرعة إنجاز نتائج الفحوص وبدقة أكثر مما يقلل من نسب الأخطاء في بعض الحالات، وهذا سيؤدى بدوره إلى توفير الوقت والمجهود وتكلفة إعادة إجراء الفحوص. وأشارت إلى ميزة الجهاز لكونه يستطيع فحص عدة أمراض في وقت واحد مستخدماً عينة دم واحدة فقط من الطفل، حيث إن الفحوص القديمة كانت تتطلب أخذ عينات عديدة لإجراء مجموعة من الفحوص.. وبينت أن من بين الخطوات التي تطبق تقديم المشورة الوراثية للحالات الإيجابية ولحاملي المرض بعيادات الوراثة التابعة للبرنامج الوطني للوقاية من الأمراض الوراثية، وتنتشر هذه العيادات في إمارات الدولة، فضلاً عن التوعية والتثقيف الصحي من خلال حملات التوعية التي تقوم بها وزارة الصحة بالتعاون مع مركز دبي للثلاسيميا. برنامج لمكافحة الثلاسيميا أشارت الدكتورة هاجر الحوسني مديرة الإدارة المركزية للأمومة والطفولة بوزارة الصحة، إلى أنه تمشياً مع سياسة الدولة للحد والوقاية من مرض الثلاسيميا، تم وضع برنامج في وقتٍ سابقٍ يهدف إلى الحماية من هذا المرض الوراثي، وتقليل نسبة ومعدل انتشار الإصابة بهذا المرض، وتحديد حاملي المرض. وتطرقت إلى برنامج الفحص ما قبل الزواج والذي يتم فيه فحص المقبلين على الزواج، وهذا البرنامج إلزامي، وكذاك الفحص أثناء الحمل، “فحص السيدات الحوامل المترددات على مراكز ووحدات الأمومة والطفولة”، بالإضافة إلى فحص طلاب المدارس، حيث يتم فحص الطلاب عن هذا المرض وإدماجة ضمن برنامج الصحة المدرسية الشامل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©