الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ليون وبوردو في مهمة تجريد مرسيليا من اللقب

ليون وبوردو في مهمة تجريد مرسيليا من اللقب
6 أغسطس 2010 23:15
يسعى كل من ليون حامل اللقب سبع مرات في السنوات التسع الأخيرة وبوردو بطل الموسم قبل الماضي إزاحة مرسيليا التي توج بطلاً للدوري الفرنسي للمرة الأولى عام 2010 بعد مرور 18 عاماً، وذلك لدى انطلاق الموسم الجديد 2010-2011 اليوم. وكان مرسيليا فاجأ الجميع الموسم الماضي عندما حسم البطولة في الأمتار الأخيرة بعد أن تصدر بوردو لفترات طويلة الترتيب العام قبل أن تخور قواه في أواخر البطولة ويحتل المركز السادس. ويدرك مرسيليا بقيادة مدربه القدير ديدييه ديشان (قاده إلى أن يصبح أول فريق فرنسي والوحيد حتى الآن يحرز لقب دوري أبطال أوروبا عندما كان لاعباً في صفوفه عام 1993) بأن الوصول إلى القمة أسهل من البقاء فيها. والواقع أن مرسيليا يواجه مشكلة قد تؤثر على توازن الفريق في مطلع الموسم الحالي هي رغبة هداف الدوري الموسم الماضي مامادو نيانج بالانتقال إلى فريق فنار بخشه التركي إثر تلقيه عرضاً مغرياً في ظل رفض كلي من إدارة النادي ورئيسه جان كلود داسييه وديشان بالذات. ويعتقد رئيس النادي والمدرب بأن نيانج مرتبط مع مرسيليا بعقد ينتهي عام 2014 ويتعين عليه بالتالي احترامه، في حين اعتبر نيانج بان قراره بالانتقال إلى فنربخشه لا رجعة فيه مؤكداً أنه قدم تضحيات كبيرة لفريقه الموسم الماضي حتى عندما كان مصاباً، حيث تحامل على الأوجاع في بعض الأحيان ولعب 90 دقيقة. كما أن نيانج أشار إلى أن مسؤولي النادي كانوا قد وعدوه مطلع الموسم الماضي بإطلاق سراحه في حال تلقيه عرضاً سخياً. لاعب آخر مرشح لترك مرسيليا هو الموهوب حاتم بن عرفة الذي يرغب بدوره في الانتقال إلى نيوكاسل علماً بأن أندية عدة أعربت عن رغبتها في الحصول على خدماته بينها ميلان الإيطالي وفولفسبورج الألماني وعلى الرغم من أن الأخيرين تقدما بعرض أفضل من نيوكاسل (دفع الأخير 8 ملايين يورو)، فإن بن عرفة يريد الانتقال إلى الدوري الانجليزي الممتاز لأنه يعتقد بأنه يناسب أسلوبه أكثر ويستطيع أن يلفت الأنظار. وشأنه في ذلك شأن معظم الأندية الفرنسية، لم يلجأ مرسيليا إلى تعزيز صفوفه باستثناء ضمه الظهير الواعد الإسباني سيزار ازبيليكويتا، في حين سيحتفظ بأبرز عناصره الذين توجوا باللقب الموسم الماضي وعلى رأسهم الحارس ستيف مانداندا ولاعب الوسط الدولي مارك فالبوينا. في المقابل، يبدو ليون المرشح الأبرز لمقارعة مرسيليا على اللقب بقيادة مدربه الخبير كلود بويل. وكان ليون بدأ الموسم الفائت بطريقة سيئة قبل أن يتحسن تدريجياً في الأمتار الأخيرة ليخطف مركزاً متقدماً أهله للمشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الحادية عشرة على التوالي، علما بأنه بلغ الدور نصف النهائي من المسابقة قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ في أبريل الماضي. ويعتمد ليون على لاعبين أثبتوا قدراتهم محلياً وأوروبياً أبرزهم الحارس المتألق هوجو لوريس والظهير الأيسر البرازيلي ميشيل باستوس ومواطنه في مركز قلب الدفاع كريس بالإضافة إلى السويدي كيم كالشتروم والمهاجم الأرجنتيني ليساندرو لوبيز الذي سيغيب عن المباراة الأولى بداعي الإصابة. وعزز ليون صفوفه هذا الموسم بالتعاقد مع المهاجم الدولي جيمي بريان. أما بوردو فأجرى تعديلات كبيرة في صفوفه أبرزها على جهازه الفني الذي سيتولى الإشراف إليه المدرب العائد بعد فترة غياب ولاعب وسط منتخب فرنسا السابق جان تيجانا ليحل مكان لوران بلان المنتقل لتدريب منتخب بلاده الوطني. وكون الفريق لن يشارك أوروبياً، يستطيع بالتالي التركيز على الدوري المحلي. وتيجانا هو ابن النادي حيث لعب في صفوفه معظم فترات حياته ويعرف كل شاردة وواردة فيه، وسيحاول فريق العاصمة باريس سان جيرمان أن ينافس على المراكز الأولى أيضاً لاستعادة أمجاده الغابرة في الثمانينات. وفي المرحلة الأولى يلعب أوكسير مع لوريان، ولنس مع نانسي، وليون مع موناكو، ومرسيليا مع كاين، ونيس مع فالنسيان، ورين مع ليل، وسوشو مع ارل افينيون، وتولوز مع برست، وباريس سان جيرمان مع سانت اتيان، ومونبلييه مع بوردو.
المصدر: باريس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©