إبراهيم سليم (أبوظبي)
بمبادرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة من سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وإشراف الشيخ هزاع بن طحنون، وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية تكفل ديوان سمو ولي عهد أبوظبي بإعادة بناء 30 مسجداً في مدينة العين على طراز مبنى قصر الحصن في العاصمة أبوظبي.
صرح بذلك الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الذي قال إن المبادرة سوف تسهم في إحياء التراث الوطني بجانب الحداثة التي تمتاز بها دولة الإمارات، لافتاً إلى الانتهاء من إنجاز 4 مساجد قبل شهر رمضان المبارك في مناطق (شعاب الاشخر، والجيمي، والقطارة، والجاهلي)، فيما يتم الانتهاء من بقية المساجد خلال عامي 2015 و2016. وقال: كما عودتنا القيادة الرشيدة بإطلاق المبادرات العملاقة ودعم المشاريع الدينية والحضارية والوطنية فإن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تتقدم بعظيم التقدير والامتنان للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على اهتمام سموه برعاية شؤون المساجد، وقد أثلج صدور أهالي مدينة العين بناء ثلاثين مسجداً على نفقة ديوان سموه.
وأشار رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إلى أن عدد المساجد في العين وضواحيها سوف يصل بنهاية العام الجاري، إلى 1276 مسجداً، لافتاً إلى أن هناك 134 مسجداً قيد الإنشاء. وقال: إن حركة التوسع العمراني في أبوظبي تجري على قدم وساق، ولمواكبة هذا التوسع وتلبية احتياجات السكان من المساجد، فإنه يتم التنسيق مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني عن طريق استخراج موجز مقاييس يتم خلاله تحديد كثافة التعداد السكاني لكل منطقة.
وأوضح أن سعة كل مسجد تتراوح بين 500 مصلٍ إلى 1200 مصلٍ أما المساجد المعاد تأهيلها فتتراوح سعتها بين 300 إلى 2000 مصلٍ، فيما تبلغ سعة مسجد النور في شعاب الاشخر إلى 3000 مصلٍ، كما يتسع مسجد أبو أيوب الأنصاري في القطارة إلى 2100 مصلٍ.
وقال: هناك العديد من المساجد التراثية القائمة في مدينة العين والتي تلقى اهتماماً كبيراً من القيادة الرشيدة منها مسجد سلطان الخميساني في منطقة القطارة، ومسجد شبيب الظاهري في الجيمي، ومسجد علي حمد المطوع في منطقة النخيل في وسط المدينة.
عدد اليوم
