هناء الحمادي (أبوظبي)
دخلت المرأة في الفترة الأخيرة على خط الإبداع في صنع الحلويات الشرقية والغربية، واستطاعت بحرفية ابتكار أفكار جديدة في الإعداد والتزيين، ومنافسة الحلويات المصنوعة في الأسواق.
واستفادت المرأة في ذلك من قراءة الكتب العربية والإنجليزية، والاطلاع على البرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية المتخصصة، والالتحاق بالدورات، إلى أن أصبحت ملمة بأسرار هذا العالم، وأضافت إليه لمساتها.
وديمة ياسر التي وجدت نفسها تكتسب الخبرة من والدتها في عالم المطبخ لم تكن تدرك أن تلك الأيادي الصغيرة التي تشارك والدتها سوف تصبح من أمهر النساء في إعداد الحلويات بنكهات شهية ولذيذة، لكن حب هذا المجال دفع بها إلى افتتاح مشروعها عبر حساب إنستغرام «sweetat_2020».
تقول وديمة، دائما ما يكون الطموح الحافز لبلوغ أحلامنا، وهذا ما أسعى له لتنفيذ أحلامي، من خلال همل الكثير من الحلويات والمحاشي بكافة أنواعها ومذاقاتها، لكن تظل الحويات لها نصيب الأسد في أعمالي.
وتتابع، «يظل الطهي فناً وذوقاً، وليس طبخاً فقط، لكن أكثر ما تميزت به هو بسبوسة الكاروهات بالفستق وبكل النكهات التي لها مذاق مختلف ومنظر شهي، غير ذلك قمت بإعداد جيز بسبوسة الفستق بحجم الميني، والتي تنتسب كل الجلسات العائلية أو العزائم والمناسبات السعيدة، بينما الكيكة الحلزونية فما يميزها هو ما شكلها الذي يلفت الانتباه ومذاقها الشهي، والذي يزداد الطلب عليها في الرجازة الأسبوعية أو الأيام العادية، وهناك بسبوسة السعادة التي ترسم السعادة فيمن يتذوقها، أما كريم كراميل الجبن، فتتميز بأنها من الحلويات الباردة التي تناسب تذوقها في وقت العصرية.
وتضيف، لم تغفل وديمة عن طبق المحاشي في قائمتها، بل لهلا نفس طيلة في محاشي ورق العنب والملفوف خاصة حين يضاف لها زيت الزيتون ودبس الرمان، والذي يعطي مذاقاً مختلفاً عند تذوقه، أما مسخن بزيت الزيتون، فيعتبر من الأطباق المفضلة للجميع، وخاصة عند الدعوات العائلية.
وتعترف وديمة أنها حريصة على أن تظهر أطباقها بشكل فني وأنيق وجميل وتقول:«عندما أتلقى طلباً جديداً لا أتمكن من رفضه مهما كانت انشغالاتي».. وتختم بأنّ سر النجاح ليس في المهارة فقط بل بما نسميه «النفَس» وهو النكهة الخاصة التي تميّز عمل شخص عن غيره، إضافة إلى الأخذ بملاحظات الناس الإيجابية والسلبية، والاستفادة منها في تطوير العمل.
عدد اليوم
