السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد خميس يخضع لجراحة في لندن

محمد خميس يخضع لجراحة في لندن
6 أكتوبر 2016 23:38
أسامة أحمد (الشارقة) يُجري محمد خميس بطلنا الأولمبي الذي دخل تاريخ «الألعاب البارالمبية» مرتين، جراحة في لندن نوفمبر المقبل بعد أن تجددت إصابته التي حرمته من المشاركة في دورة لندن 2012، وأوضح المغربي تيتو مدرب صاحب أول ميدالية ذهبية للإمارات في الدورات شبه الأولمبية وأول لاعب يحصل على ذهبيتين في «البارالمبية»، أن اللاعب سيُجري جراحة على يد نفس الطبيب الذي أجرى له العملية السابقة في لندن، مشيراً إلى أن الجهاز الطبي سيحدد موعد عودته للمشاركات في بطولات رفعات القوة. وقال المدرب: «اللاعب سيخضع لبرنامج تأهيلي بعد العودة من لندن يشتمل على العلاج الطبيعي من أجل عودته للمشاركات المحلية والخارجية سريعاً»، وأشار تيتو إلى أن محمد خميس سيغيب عن المشاركة في النسخة الجديدة لكأس العالم المقامة في المجر أبريل المقبل حتى يكون في قمة جاهزيته البدنية والنفسية من أجل خوض تحدي بطولة العالم المقامة في المكسيك أكتوبر 2017. وأكد أن الجهاز الفني يسعى لكى يحقق البرنامج العلاجي النجاح المنشود، خصوصاً أن هنالك العديد من التحديات التي تواجه محمد خميس خلال الفترة المقبلة لتكرار مشهد النجاحات، وأشار إلى أن حصول اللاعب على ذهبية ريو شحنة معنوية كبيرة له من أجل مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً أن الوصول إلى منصة تتويج «ريو» في رفعات القوة لم يأتِ من فراغ، مبيناً أن الجهاز الفني يسعى لتعزيز هذه الإنجازات بترك بصمة جديدة في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية «طوكيو 2020». وقال: محمد خميس وبقية «فرسان الإرادة» على قدر التحدي دائماً من أجل تكرار مشهد النجاحات في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظون به من القيادة الرشيدة مما أهلهم لتحقيق طموحاتهم على الصعد كافة. ووصف المدرب إنجازات «فرسان الإرادة» في ريو بالتحدي الجديد لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة والتي جاءت في وقتها، مشيراً إلى أنها تضاعف من مسؤولية الجميع لدفع مسيرة «فرسان الإرادة» إلى الأمام. وأكد أن النجاحات التي ظل يحققها «فرسان الإرادة» لم تأتِ من فراغ وإنما كانت نتاجاً لقوة الإرادة التي يمتازون بها والتي انعكست إيجاباً على وصولهم إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. وأضاف: إنجازات «ريو» تمثل قوة دفع جديدة لمنتخب ذوي الإعاقة مما يضاعف من مسؤولية الجميع للوجود في كل المحافل القارية والدولية المهمة تعزيزاً للنجاحات التي تحققت في الدورات الأولمبية. وقال: ما تحقق من مكاسب وإنجازات لرياضة ذوي الإعاقة أسعدت كل «فارس إرادة» ونتطلع لترك بصمة جديدة في المشاركات الخارجية المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية بعد أن تبوأت رياضة ذوي الإعاقة مكانة مرموقة في الخريطة العالمية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©