سحب حضانة أطفال أميركيين لتسميتهم بأسماء نازية

قضت محكمة استئناف أميركية أمس بسحب حضانة 3 أطفال يحملون أسماء نازية من ذويهم. وجاء قرار محكمة الاستئناف مخالفاً للحكم الابتدائي الذي اعتبر أنه لا يوجد ما يكفي من العناصر التي تشير إلى سوء معاملة الوالدين هيث وديبورا كامبل لأولادهما. ويحمل الأطفال الثلاثة أسماء أودلف هتلر كامبل، وجويسلين آريان نايشن (الامة الآرية) كامبل، وهونسزلين هتلر. وأثيرت القضية في ديسمبر عام 2008 عندما رفض أحد المتاجر تزيين قالب حلوى باسم أحد هؤلاء الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم اليوم بين سنتين وأربع سنوات. وأودع الأطفال الثلاثة منذ يناير 2009 في دار حضانة. وجاء في منطوق حكم محكمة الاستئناف أن والد الأطفال الثلاثة هيث كامبل (37 عاماً) لم يحصل مطلقاً على عمل بسبب اضطرابات صحية ونفسية وأنه كان أمياً، كما أن زوجته ديبورا (27 عاماً) تعاني أيضاً اضطرابات صحية ونفسية. وذكرت المحكمة أيضاً أن أخصائيين اجتماعيين أرسلوا إلى العائلة في ديسمبر 2008 بعد اتهامات بوقوع عنف أسري. مخمور يصدم سيارة شرطة بكرسيه المتحرك سيدني (د ب أ)­ - اتهم أسترالي (65 عاماً) أمس بالقيادة تحت تأثير الخمر بعدما اصطدم بكرسيه المتحرك المزود بمحرك بسيارة شرطة في مدينة كايرنز بولاية كوينزلاند الأسترالية. وأفادت التقارير بأن نسبة الكحول في دمه كانت تفوق خمسة أضعاف تقريباً الحد القانوني المسموح به للقيادة عندما اصطدم بسيارة الدورية متجاهلاً إشارة المرور الحمراء. وتعرضت المركبتان لأضرار لكن لم تقع إصابات. سجن شرطي يزور المخالفات المرورية ترير (د ب أ) - طرأت على ذهن شرطي ألماني فكرة شيطانية قادته أمس إلى نهاية مأساوية.. إذ تسببت في فصله من الخدمة بعد صدور حكم عليه بالسجن. وقام الشرطي الفاسد بتزوير إيصالات مخالفات مرورية على جهاز الكمبيوتر الخاص به، واستخدمها في تحصيل غرامات لحسابه الشخصي من أصحاب السيارات بحجة وجود عيوب فنية في سياراتهم، ونجح بالفعل في القيام بعمليتين من هذا النوع حصل منهما على 150 يورو. ولم يستمر الشرطي طويلاً في الاحتيال إذ تم ضبطه وتقديمه للمحكمة بتهمة النصب والتزوير، وأصدرت المحكمة حكماً بسجنه 9 أشهر مع إيقاف التنفيذ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد إذ رفعت ولاية راينلاند بفالتس التي يتبعها الشرطي دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية لفصل الشرطي من الخدمة. وقضت محكمة ترير الإدارية أمس بفصل الشرطي من الخدمة بعدما «أضر بعلاقة الثقة التي تتسم بها مهنته بشكل لا يمكن إصلاحه».