الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«حماية» الدولي يبحث إيجاد استراتيجية عربية موحدة للوقاية من المخدرات

«حماية» الدولي يبحث إيجاد استراتيجية عربية موحدة للوقاية من المخدرات
2 يونيو 2014 01:06
محمود خليل (دبي) يبحث ملتقى «حماية» الدولي في نسخته العاشرة الذي تنظمه شرطة دبي بالتعاون مع الأمم المتحدة خلال الفترة من 10 إلى 12 يونيو الجاري، إيجاد استراتيجية عربية موحدة للوقاية من المخدرات، بحسب اللواء محمد سعيد المري مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع. وقال اللواء المري خلال مؤتمر صحفي عقده امس في مبنى القيادة العامة لشرطة دبي، إن الدورة العاشرة للملتقى تستهدف بشكل عام توفير الأدوات اللازمة للتوجه نحو استراتيجية عربية موحدة ترتكز على المعايير الدولية للوقاية من المخدرات، تفضي إلى تمكين المؤسسات والأجهزة والأفراد ذات العلاقة بمكافحة المخدرات من تطوير استراتيجياتهم وسياساتهم وفقاً لأعلى المعايير الدولية للوقاية من المخدرات. وأوضح أن الملتقى سيتناول من خلال جلساته وورش العمل، قضايا المعايير الدولية وكيفية استثمارها في وضع وتطوير الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات، علاوة على استعراضه لجوانب هذه القضية من مختلف الزوايا بهدف التعرف على أبعادها والأسس التي أسست عليها هذه المعايير. مشيرا الى أن الملتقى يعقد في فندق كراون بلازا فيستيفال، تحت شعار «المعايير الدولية لتطوير الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية للوقاية من المخدرات». وأشار إلى أن دورة الملتقى العاشرة تكتسب أهميتها من خلال الدعم القوي الذي تحظى به من قبل الأمم المتحدة وكذلك مشاركة ومجلس وزراء الداخلية العربية وكافة مديري مكافحة المخدرات في الدولة وخارجها وأوضح أنه يشارك في الملتقى 300 ضابط متخصص بمكافحة المخدرات على مستوى العربي والخليجي والدولي، الى جانب 13 خبيرا دوليا في مكافحة هذه الآفة، منوها الى أن عدد الدول التي تأكدت مشاركتها وصل الى 24 دولة، من بينها 18 دولة عربية. وأكد أن مشكلة تعاطي المخدرات والإدمان عليها، باتت من أكبر المشكلات التي تعاني منها كافة المجتمعات في أصقاع المعمورة، بما يستلزم من الجميع التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مكافحتها والوقاية منها. من جهته أشار العقيد محمد عيد ثاني، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، إلى أن استراتيجية مكافحة المخدرات ترتكز بشكل عام على دعامتين أساسيتين رئيسين، أولهما: مكافحة العرض، وثانيهما: مكافحة الطلب، مبينا أن مكافحة العرض في العالم أفضت الى نتائج كبيرة ومتميزة في تقليل نسبة المعروض من المواد المخدرة في الأسواق، فيما ما زالت مكافحة الطلب، تعاني الكثير لضعف وعدم كفاءة الأجهزة والمؤسسات أو الأفراد القائمين على تنفيذ هذا المحور، وذلك لارتباطه بشكل مباشر بالإنسان في مختلف أبعاده الاجتماعية والاقتصادية والمعرفية. وأوضح أن العديد من الجهات الدولية والوطنية ترى في أن التعامل مع قضية الوقاية وبناء الحصانة الذاتية والمجتمعية ضد المخدرات هي أفضل استراتيجية لمواجهتها. وأوضح الرائد عبدالرحمن شرف محمد، نائب مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، المنسق العام لبرنامج حماية الدولي، أن الملتقى سيعمد الى تناول المعايير الدولية للوقاية من المخدرات ومدى أهميتها في وضع برامج وقائية ناجحة، ودراسة مدى توافقها مع ثقافة مجتمعاتنا، وآليات الاستفادة من هذه المعايير في وضع الاستراتيجيات والسياسات الإقليمية والوطنية للوقاية من المخدرات، والتعرف على قياس أثر هذه المعايير في عمليات مكافحة المخدرات على مختلف المستويات، مشيراً إلى أن الملتقى يستهدف وضع نموذج أو مقترح لاستراتيجية وقائية ترتكز على المعايير الدولية في الوقاية من المخدرات. وأوضح شرف محمد أن الملتقى هذا العام سينفذ عدداً من الورش التي تخدم المسؤولين والمختصين والخبراء في هذا المجال، وتتمحور هذه الورش حول تطوير استراتيجيات وطنية لتعزيز ردود فعل الوقاية من المخدرات لدى الأطفال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©