الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الكونجرس يثبت ماتيس خلفاً لبترايوس ويقر عدداً من التعيينات

7 أغسطس 2010 00:04
ثبت مجلس الشيوخ الأميركي تعيين الجنرال جيمس ماتيس قائداً للقوات الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، فضلاً عن تعيين سفراء في أكثر من عشرين بلداً بينها العراق ولبنان. وعين الجنرال ماتيس خلفاً للجنرال ديفيد بترايوس الذي عين في نهاية يونيو قائداً للقوات الأميركية والدولية في أفغانستان. وقد عين بترايوس نفسه في هذا المنصب بعد إقالة الجنرال ستانلي ماكريستال منه لتوجيهه انتقادات ساخرة إلى الإدارة الأميركية في مقابلة نشرتها مجلة رولينج ستون. وقال جيتس “إن المنصب الذي سيتولاه الجنرال ماتيس منصب محوري في مرحلة حرجة”، مذكراً بأن “للولايات المتحدة مصالح والتزامات حيوية وبعيدة الأمد في آسيا الوسطى وفي منطقة الخليج منذ عقود”. ووصف جيتس ماتيس بأنه “أحد أهم القادة العسكريين والمفكرين الاستراتيجيين”، مشيداً بآرائه في كيفية “إعداد وتكييف” الجيش الأميركي للحروب الحديثة. لكن ماتيس يملك طريقة خاصة في التعبير عن آرائه سببت له مشكلات في الماضي. فقد صرح في مقابلة في 2005 “حالياً القتال مسل جداً”. وأضاف: “نذهب إلى أفغانستان لنجد شباناً يسيئون معاملة نساء لخمس سنوات لأنهن لا يضعن الحجاب. تعلمون، هؤلاء لم يعودوا يملكون رجولة أساساً، لذلك إطلاق النار عليهم أمر مسل للغاية”. إلا أن جيتس قال إن إجراء مناسباً بحقه اتخذ في ذلك الحين “والسنوات الخمس التي تلت برهنت على انه تعلم الدرس”. وأكد أنه واثق من أن ماتيس سيكون قادراً على “التحدث علناً حول القضايا التي يتحمل مسؤوليتها بطريقة مناسبة”. والجنرال ماتيس الذي سيشرف على العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان هو من قادة مشاة البحرية (مارينز) ومن قدامى المحاربين في العراق وهو معروف بصراحته. وأيد أعضاء مجلس الشيوخ دفعة واحدة جميع التعيينات قبل بدء العطلة الصيفية التي تمتد حتى منتصف سبتمبر. ومن هذه التعيينات اختيار الدبلوماسي جيمس جيفري لمنصب سفير الولايات المتحدة في العراق خلفاً لكريستوفر هيل. وجيفري هو السفير الأميركي الحالي في تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي والتي تشهد توتراً في علاقاتها مع إسرائيل. وقبل تعيينه في أنقرة كان نائب مستشار الأمن القومي ومساعداً للرئيس السابق جورج بوش في البيت الأبيض. وقد قام بمهام عدة في بغداد وبلدان أخرى في الشرق الأوسط. وجيفري كان أهم مساعد لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في عهد بوش ومستشار لوزير الخارجية لشؤون العراق. وقد شغل في 2004 و2005 منصب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية في بغداد ثم أصبح قائماً بالأعمال. وقد عمل في سفارات أميركية في أوروبا والشرق الأوسط وكان نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في الكويت وتركيا. كما كان سفيراً في ميونيخ وصوفيا وتونس أيضاً.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©