قالت مصادر دبلوماسية أمس الأول إن وزراء الصحة منقسمون بشدة لتحديد موعد لتدمير المخزونات العالمية الباقية المعروفة لفيروس الجدري الحي والمخزنة في روسيا وأميركا. وتقول القوتان إن هناك حاجة للمزيد من البحث في لقاحات أكثر أمناً ضد المرض المميت الذي تم القضاء عليه منذ أكثر من 30 عاما. كما تسعيان أيضا لضمانات بأن جميع المخزونات دمرت أو تم نقلها إلى مستودعاتهما الرسمية بسبب مخاوف بأن الفيروس ربما يستخدم كسلاح بيولوجي. لكن اقتراحهما المشترك بتأجيل أي قرار بشأن توقيت التدمير لمدة خمس سنوات قوبل بمعارضة في الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية حيث كانت القضية بالفعل على جدول الأعمال في السنوات الخمس والعشرين الأخيرة. وقال مصدر دبلوماسي إن “كثيراً من البلدان النامية سيرغب في رؤية الفيروس وقد تم تدميره . وتقول العديد من الدول إن مخزونات فيروس الجدري المتبقية في العالم يجب أن يتم القضاء عليها حيث أن المرض لم يعد موجوداً والفيروس قاتل. ويقولون أيضا إن تقنية موجودة لتطوير لقاحات جديدة وأدوية مضادة للفيروسات بدون الحاجة إلى استخدام فيروس حي.